الإفراج عن الصيادين المحتجزين في كيش
الإتحاد – شروق عوض (دبي)
أكد عبيد سعيد الدحيل، كبير الصيادين المواطنين المحتجزين على رصيف ميناء جزيرة كيش الإيرانية، أنّ دولة الإمارات تابعت قضيتهم منذ اليوم الأول باهتمام بالغ وعناية كبيرة، ولم يهدأ لها جفن منذ بدأ الاحتجاز، مضيفا أن سفير الدولة سدد أمس الأول الغرامات التي كانت عليهم، إضافة إلى 35 ألف درهم إضافيّ كمواقف للمراكب الثمانية على جزيرة كيش، كما أرسل مندوبا عنه ليتابع أحوالهم.
وأوضح الدحيل عبر اتصال أجرته معه «الاتحاد» أنه يتوقع عودة الصيادين لأرض الوطن غدا السبت لسوء الأحوال الجوية وارتفاع الموج، موضحا أن الرحلة تستغرق ما بين 16 إلى 18 ساعة في عرض البحر. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية أفرجت عن جميع قوارب الصيادين المحتجزين وجميع المعدات التي على متنها.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال كبير الصيادين، إنّ أعراض الإنهاك النفسي التي ارتسمت بكافة صوره وأشكاله على وجوه الصيادين لنفاد أموالهم الشخصية، زالت واختفت كلياً، عندما علموا أن سفير الدولة سدد قيمة الغرامات المالية، موضحا أنهم لا يعلمون قيمتها حتى هذه اللحظة.
وأضاف أن جميع الصيادين المحتجزين (84 صيادا، بينهم 8 مواطنين نواخذة) يتوقون إلى العودة للوطن بعد طول فترة انتظارهم على جزيرة «كيش»، التي استمرت مدة 25 يوماً. وأشار الدحيل إلى أن القنصل الهندي أيضا زار العمال المحتجزين مع النواخذة المواطنين من أبناء جلدته، وتفقد أوضاعهم ومدهم بمعونات غذائية وشخصية، كالملابس والثياب.