تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاعلامي القدير ذو الاتجاه المعاكس د فيصل القاسم للراصد: الشباب العربي تربا على"سوبر مان" و"بات مان"

الاعلامي القدير ذو الاتجاه المعاكس د فيصل القاسم للراصد: الشباب العربي تربا على"سوبر مان" و"بات مان" 2024.

  • بواسطة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الراصد تلتقي بالرجل ذو الاتجاه المعاكس والذي حرك المياه الراكده في الوطن العربي

الإعلامي الدكتور/ فيصل القاسم :

الشباب العربي تربا على "سوبر مان" و"بات مان"
خليجية

الرمس نت : عبد الله السويدي
يرتحل بنا الحلم في مجلتنا مجلة الراصد ليحلق بنا عالياً ليطاول القمم فإذا بطائره الميمون يحط على مدرج تزينهُ أضواء الثقافة المنيرة في قمة شاهقة من قمم الثقافة . قمة لايصح لنا أن نصفها بقمة جبل شاهق ، بل قمة في فضاء متسع في عالم الثقافة والأعلام يتربع عليها علم من أعلام عصرنا الحاضر لايخفي نجمه عن القريب والبعيد .
يحطُ راصدنا اليوم في أعلى وأرقى محطة ثقافية إعلامية بارزة، ولا تكثر إذ نضعهُ كذلك بل ربما إننا لم نوف حقه الذي استحقهُ عن جدارة واستحقاق. أنهُ الرجل ذو الاتجاه المعاكس الذي لم يخض ساحته إلا رجل تحلى بالشجاعة التي يتحلى بها وبالجرءة التي يتصف بها.تلك هي محطة نجم الأعلام العربي الهادف محطة الدكتور/ فيصل قاسم .

خليجية

عبد الله السويدي :- بداية نود أن ننقل لك عبر مجلتنا المتواضعة تحيات أهل مدينتنا الصغيرة مدينة الرمس التي تشكل إحدى مدن إماراتنا الحبيبة التي تزدان مدنها بألوان وأشكال من الطوابع المختلفة التي تميزها ، كما نود أن ننقل لك تحيات أسرة المجلة وأسرة نادي الرمس الرياضي الثقافي الذي يشكل احد روافد الثقافة والمعرفة إضافة إلى كونه احد المعاقل الرياضية في الدولة . ونود بداية أن نسطر من جواهر الكلم لديك رأياً بهذا الجهد المتواضع الذي تضعهُ بين يديك والذي أسميناهُ الراصد ؟

د/ فيصل القاسم :- لايسعني إلا أن أقدر واجبي هذهِ الجهود الشبابية المشكورة والتي لابد وأن ينظر إليها الآخرون لتكون لهم نبراساً يستنار بهِ وقدوة نحتذي ، إضافة إلى إنني أجد فيها طرحاً لقضية التغييب الإعلامي لهذهِ الجهود الشبابية تغيباً إعلاميا عربياً ثقافياً .

عبد الله السويدي :- إننا نجد بالدكتور فيصل مدرسة يجب أن تنشر مناهجها لتدرس لدى مختلف المدارس وذلك لما أبرزهُ الدكتور فيصل من منهاج توعية واضح المعالم والأطر , ومن هنا ومن خلال ماقدمهُ لنا الدكتور فيصل من خلال استضافته لشخصيات من مختلف الثقافات لتوجهات والطبقات والتخصصات فإننا نرجو منك أخذ استقراء ماتوصل إليه بعد كل تلك المناظرات مع مختلف الشخصيات عن إخلاصه مايجب أن تكون عليه وتتحلى به الشخصية المثقفة العربية الوسطية .

د . فيصل القاسم :- من الصعب التلخيص والاقتضاب لأجل الوصول إلى نهج تستطيع أن تسميه وسطيه كي يتحلى بها الرجل العربي المثقف. إلا أنني أرى أن يكون للشباب العربي المثقف شخصية واقعية يتطلع عليها خصوصاً بوجود هيمنة العولمة .
ويضيف :-
(( كيف تطلب من الشباب العربي الذي تربى على إفرازات الثقافة الغربية الموجهة من مراسلتها برامجها المتنوعة الرجل الوطواط ( بات مان ) وسوبر مان وغيرهما ، تلك التربية التي غمرها الطوفان الإعلامي الغربي . انهُ مت الصعوبة بمكان أن نجد نموذجاً يستحق أن يكون ما يتطلع إليهِ الشاب العربي. لذلك فإن المسؤولية تقع على وسائل الإعلام العربي سبيل جديد ينظر إلى تلك التحديات ويرسم نموذجاً سامياً هدفهُ تنمية الجانب الوطني والجانب الثقافي لدى النشأ من الطفولة إلى النضج بالرغم من صعوبة قد تواجه .

عبدالله السويدي :- لقد لمست جانباً جوهرياً في حياتنا المعاصرة والتي يأخذ الدور العملي فيها إعلامنا العربي وقد تطوقت لأمر أفاض فيهِ الإعلام ماضيه جعبتهِ ، آلا وهو العولمة .
قد تكون لنا كشباب لديهِ ثقافة بسيطة عن مايسمى بالعولمة إلا أننا نرى فيها الايجابية الكبيرة لاسيما وأن تعدد الثقافات قد يكون سبباً أو لربما يكون السبب الأقوى في كثرة خلافات الشعوب ، فلماذا برأيك هذا التحدي الكبير على العولمة ؟

د . فيصل القاسم :- (( ليس هناك برأي تحد للعولمة وذلك لأنها تيار كاسح لاسيما على الصعيد الثقافي فقد لعبت وسائل الإعلام العربية دوراً في توحيد هموم العرب ، أما

العولمة فقد نجحت في تحقيق ماهدفت ولا غرابة في الأمر وأستقطب هنا مقولة ابن خلدون الشهير (( المغلوب يقلد الغالب )) وأعني هنا العولمة الغربية . ولكننا أيضاً يجب أن تعترف أن العولمة ليست شراً محض وإذا مانظرنا في أحدى نتائجها فإننا نجد الشبكة العالمية ( الانترنيت ) أصبحت وسيلة ثقافية رائدة ورائعة . وبالنسبة لي شخصياً فإن غيابي يوماً أو يومين عن الإبحار بها فكأنني غبت عنها سنة كاملة.
كما أن العولمة ليس حدثاً طارئاً . إذ أنها نهج منذُ بادية التاريخ أنتهجها دول القرون السابقة وصدرتها. وهذا أمر طبقهُ المسلمون الأوائل ، فكيف لك أن تضيف لي وصول المسلمين إلى أقاصي الصين وإلى فرنسا عندما أنتصر المسلمون في معركة بلاط الشهداء والعثمانيون وغزوهم أو فتحهم ( إن نشأت تسميتها فتحاً ) للنمسا . ألم يكن ذلك عولمة . أن الحضارات كالكثبان الرملية وأني لأجد الحضارة الغربية كثيب رمل سيطول مكوثه .

عبد الله السويدي :- هناك مقولة ذكرت عن الدكتور فيصل في أنهُ الحجر الذي حرك المياه الراكدة في الوطن العربي . فهل أن نتعلم ممن حرك المياه الراكدة ماذا قصد بذلك؟

د . فيصل القاسم :- إن العالم العربي يشهد ركوداً في جميع الأصعدة فهو كالماء الراكد الذي محظهُ تراهُ تحسبهُ بحراً مجمداً أملس . ذلك الماء آن لهُ أن تتموج حركته فرمينا بهِ صخرة فحركته وأعني ما صنعه الإعلام في واقع عالمنا العربي .

عبد الله السويدي :- هناك كتاب جديد للدكتور فيصل عنوانه (( أحفظ وأخرس)) فمن أين أستوحى الدكتور عنوان كتابهِ ؟

د . فيصل القاسم :- من وحي الاتجاه المعاكس وبعد التجربة في هذا البرنامج أردت أن أسير أغوار الثقافة العربية من حيثُ الحوار فوجدت أنها تقوم على مبدأ (( أحفظ وأخرس))
عبد الله السويدي :- رأي الدكتور فيصل وبصراحة في الأعلام العربي ؟

د . فيصل القاسم :- جزء من سياسة إعلامية مبرمجة أصبح أداة في يد سادات العولمة . وإلا فلماذا أصبحت المذيعة المتحجبة هي الاستثناء في شكل المذيعات العربيات اللواتي يظهرن بطابع غربي . إننا لانجد وصفاً لشكل إعلامنا إلا أنهُ شكل غربي .
ولا أود أن أفهم هنا أنني انتقض من الإعلامي الغربي فهناك روعة في بعض البرامج الغربية إلا أن أعلامنا العربي يجب عليهِ الاستفادة من سبق الأعلام الغربي مع انتهاجه نهج الابتكار بما يتناسب مع أمر أسميه (( العوربه )) .
تعجز الكلمات في سرد وصف يثمن شخصاً كشخصك يادكتور فيصل إلا أننا لايسعنا إلا أن نوجه رسالة من منبرنا الصغير الراصد إلى ورسائل إعلامنا العربي أن لايتأخروا في أن يتلمذوا ونحن معهم على يد رجل لاتجد وصفاً أشمل أن تضعهُ بهِ أفضل من أنهُ معلم الأعلام العربي الحديث .

خليجية
السويدي في حوار الذكريات الجميله

خليجية
فيصل القاسم يطلع على مطبوعات مجلة الراصد

خليجية
الدكتور فيصل القاسم أحد أشهر الأعلامين في العالم الأسلامي

خليجية
حوار الذكريات على صفحات الراصد

خليجية
الدكتور فيصل القاسم وفريق الحوار

خليجية

خليجية
الدكتور فيصل القاسم مع الأستاذ عبد الله عبد الله السويدي

خليجية
عبد الله عبد الله السويدي
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب القلم المبدع الاستاذ عبد الله عبد الله السويدي على هذا الحوار الجميل والمنقول من مجلتنا الحاضرة والغائبة " الراصد" والكلمات الرائعة في سرد مقدمة الحوار وخاتمته , ونأمل أن يكون أحد أبرز الاعضاء في مدونة الرمس نت .
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبد الله السويدي هو صاحب فكرة تدشين مجلة الراصد عبر بوابة اللجنة الثقافية في نادي الرمس وأشتهر حينها بكتابة افتتاحية المجلة والتي سميت ( نقطة نظام ).

التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 20 – 2 – 2024 الساعة 02:01 AM
خليجية
حوار شيق ورائع مع الدكتور فيصل القاسمــ،،
إلا أنه لم يثمر عن البعد السياسي للمنطقة العربيــة،،
حيث تطرق للعولمة والاعلام العربي ومدى تأثير الثقافة الغربية بحال المواطن العربي،،
بالفعل أصبحت رياح العولمة تكتسح كل صغير وكبير في حياتنا،،
وأصبحنا نلهث وراء سرابها الزائف،،
ومذيعات الاعلام العربي متبرجات بفضل انتشار تأثير العولمة،،
أسعدني المرور هنا بين القضايا التي طرحها عبدالله السويدي،،
كل التوفيق لكليكما،،
دمتم بخير،،

خليجية
عبدالله السويدي رجل مواقف بمعنى الكلمة

ولو تكلمت عنة مابوفية حقة وارجو له التوفيق والنجاح

خليجية
التوفيق

خليجية

كبرتني يا هم ***
دخيلك قول للدنيا ***
أنا عمري الحقيقي ***
كم؟؟؟؟؟؟؟

خليجية
الإعلام العربي = الإعلام الغربي

لاجدوى من الندم على اللبن المسكوب

لو علم أرباب الإعلام العربي أن لديهم أقوى لغة على وجه البسيطة

لما قبلو أن ترفع على عينهم نقطة !!

جميل هذا العمل وشكرا يا راصد

خليجية
شكرا ع الخبر الحلو

خليجية
تســــــــلم اخوووي ع الخـــبر

الله يعطيــك العافيـــــــــــــــه

خليجية
تراكم مهب هينين يا الراصد

كفوا والله ،، من وين لقطوه هذا
الله يعطيكم العافيه

خليجية
تســــــــلم اخوووي ع الخـــبر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.