سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقالت مصادر محلية بمحافظة الإسماعيلية إن السيول تسببت أيضا في إتلاف عدد من المزارع الموجودة بالمنطقة والتي تقدر مساحتها بنحو ثلاثة آلاف فدان مزروعة بالكامل بالخضراوات والفواكه، مشيرة إلى أن مختلف الأجهزة بمدينة القنطرة شرق، التي تتبعها القرية، أعلنت حالة الطوارئ.
وقال مصادر طبية إنه لم ترد حتى الآن أي إصابات إلى مستشفى القنطرة شرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
من جانبها، قالت محافظة جنوب سيناء إنها قامت بإجراء «تجربة عملية» لمواجهة السيول في حالة حدوثها والحد من آثارها فور سقوط الأمطار الغزيرة، مشيرة إلى أنه تم رصد 250 مليون جنيه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإقامة بعض السدود في أهم المناطق المعرضة للسيول، خاصة في وادي «وتير»، و«وادي فيران»، و«ميعر»، لتجميع المياه وتخزينها في خزانات سطحية للاستفادة منها في زراعة الوديان. وقامت المحافظة بإنشاء 3 مراكز إنقاذ رئيسية تشمل معدات ثقيلة وحفارات، بالإضافة إلى سيارات إسعاف في جميع المدن.
وتعرضت سيناء العام الماضي لسيول جارفة أدت إلى قطع الطريق الساحلي الدولي ما بين النقب والعقبة لعدة ساعات، حيث تم إغلاقه ومنع سير السيارات عليه نهائيا. وكانت مياه السيول قد اجتازت أحد السدود الإسرائيلية التي تقع بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2024، وغمرت وأتلفت مناطق ومراعي مصرية بسيناء، بعد أن فاقت المياه قدرة التخزين بالسد الإسرائيلي الذي يقع في المنطقة المواجهة لوادي الأزراق على الحدود بين مصر وإسرائيل. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المناطق لتدفق المياه من الجانب الإسرائيلي، فيما لا توجد أي سدود في الجانب المصري من الحدود.