سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
حاول رجل أعمال يبلغ من العمر 38 عاماً، آسيوي، وامرأة عمرها 27 عاماً، متهمان في قضية هتك عرض بالرضا، التحايل على رئيس الهيئة القضائية في محكمة الجنح، للهرب من التهمة الموجهة إليهما، وذلك عن طريق تقديم عقد زواج مزور للقاضي، لغرض إسقاط التهمة عنهما .
القاضي الذي حكم بخروج المتهمين بكفالة في بداية المحاكمة، اشتبه في صحة عقد الزواج المقدم إليه، فطلب من النيابة العامة التأكد من حقيقته، فقامت بإرسال كتاب إلى قنصلية دولة المتهمين، فكان ردها عدم صحة العقد الشرعي .
وفور تلقيه خبر عدم صحة عقد الزواج، ألغى القاضي كفالة المتهمين، وأمر أفراد الشرطة باعتقالهما وزجهما في السجن، حيث تورطا في قضية تزوير بالإضافة إلى قضية هتك العرض .
ووفقاً لأوراق القضية، فإن كشف علاقتهما جاء نتيجة خلاف مالي وقع بينهما، حيث ادعت المرأة للشرطة بأنه قام بضربها، لكن التقرير الطبي الصادر عن أحد المستشفيات فند ذلك، فيما أقرت بأنهما يمارسان الرذيلة، فتمت إحالتهما للنيابة العامة، ومن ثم المحكمة .