الصدفة إلى اكتشاف مقبرة أثرية يرجح أنه كان يدفن فيها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبد المطلب بن عبد مناف موتاهم, وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي في منطقة الغزة غرب السعودية, حيث أسهمت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات في اكتشافها.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح لصحيفة "شمس" السعودية, أمس, "أن المنطقة كانت في ما مضى شعيبا يقطنها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبد المطلب, وقد مضى على تلك الحقبة 1416 عاماً", مشيرا إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية "عدم وجود رفاة للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحودا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية, حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة".
وأوضح أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب, وذلك درءا للسيول التي كانت تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة, لافتا إلى أن المساحة الفاصلة بين تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 متراً, وهو ما تؤكده المصادر التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
من جهته, أشار نائب مدير إدارة التجهيزات بأمانة مكة عصام قبوري إلى أنه سيتم التعامل مع هذا الاكتشاف وفقا لما تقتضيه الإجراءات في مثل هذه الحالات, من حيث الدراسة والتوثيق والتأكد من الحقبة التاريخية التي تعود إليها المقبرة وإثبات ذلك في محاضر رسمية.
وذكرت مواقع إلكترونية أنه إذا ثبت أنها مقبرة, فسيتم الرفع لمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء, الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ, لأخذ التوجيه اللازم حيالها.
من جهة أخرى, أعلن أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن مدينة جدة المكتظة والمطلة على البحر الأحمر, ستحظى بشبكة قطارات خفيفة معلقة بأعمدة تصل كلفتها الى 21 مليار ريال (5.6 مليار دولار).
وقال الأمير خالد لمجلة "مكة ماغازين" إن الشبكة ستكون جزءا من نظام نقل متكامل يشمل 816 حافلة وشبكة ترامواي للسياح, غير أنه لم يشر إلى أي جدول زمني للمشروع الذي سيساهم في تحسين النقل في المدينة التي تنمو بسرعة ويبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة تقريبا.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح لصحيفة "شمس" السعودية, أمس, "أن المنطقة كانت في ما مضى شعيبا يقطنها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبد المطلب, وقد مضى على تلك الحقبة 1416 عاماً", مشيرا إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية "عدم وجود رفاة للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحودا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية, حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة".
وأوضح أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب, وذلك درءا للسيول التي كانت تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة, لافتا إلى أن المساحة الفاصلة بين تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 متراً, وهو ما تؤكده المصادر التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
من جهته, أشار نائب مدير إدارة التجهيزات بأمانة مكة عصام قبوري إلى أنه سيتم التعامل مع هذا الاكتشاف وفقا لما تقتضيه الإجراءات في مثل هذه الحالات, من حيث الدراسة والتوثيق والتأكد من الحقبة التاريخية التي تعود إليها المقبرة وإثبات ذلك في محاضر رسمية.
وذكرت مواقع إلكترونية أنه إذا ثبت أنها مقبرة, فسيتم الرفع لمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء, الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ, لأخذ التوجيه اللازم حيالها.
من جهة أخرى, أعلن أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن مدينة جدة المكتظة والمطلة على البحر الأحمر, ستحظى بشبكة قطارات خفيفة معلقة بأعمدة تصل كلفتها الى 21 مليار ريال (5.6 مليار دولار).
وقال الأمير خالد لمجلة "مكة ماغازين" إن الشبكة ستكون جزءا من نظام نقل متكامل يشمل 816 حافلة وشبكة ترامواي للسياح, غير أنه لم يشر إلى أي جدول زمني للمشروع الذي سيساهم في تحسين النقل في المدينة التي تنمو بسرعة ويبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة تقريبا.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتشكل جدة مركز النقل الاساسي الى مكة المكرمة, ويصل اليها سنويا مئات آلاف الحجاج والمعتمرين.
واجتاحت السيول أجزاء من المدينة في نوفمبر الماضي وقتلت أكثر من 120 شخصا, ما ألقى الضوء على هشاشة وضع البنى التحتية في المدينة, حيث أطلقت السلطات بعد ذلك سلسلة من مشاريع الطرقات والجسور والمجاري المائية.