سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الامارات اليوم
عوقب أسترالي، أمس، بالسجن 33 عاماً، لإغراقه أطفاله الثلاثة، كي يشعر بالرضا فحسب، وهو يخبر زوجته السابقة بأن أبناءها ماتوا. ووقّعت إحدى محاكم ملبورن العقوبة على روبرت فاركوهارسون، بعد أن تأكدت أنه تعمّد السقوط بسيارته في مستنقع خلال زيارته أطفاله يوم عيد الأب عام ،2005 انتقاماً من زوجته التي تركته، وتمكن فاركوهارسون من السباحة إلى موقع آمن، تاركاً أبناءه غاي (10 سنوات)، وتيلور (سبع سنوات)، وبيلي الذي لم يتجاوز العامين، ليغرقوا مع السيارة. كانت جريمة القتل الثلاثي شغلت الرأي العام الأسترالي، خصوصاً أن سيندي جامبينو، زوجة فاركوهارسون المنفصلة عنه، وقفت بجوار زوجها السابق في البداية، وأكدت أن الأمر كان مجرد حادث. ووصفته بأنه نموذج للأب المثالي، وتذكرت كيف بكى عندما أعطته صورة لأبنائه الثلاثة، صبيحة اليوم الذي اتصل بها فيه، لأخذ الأطفال في نزهة كانت هي الأخيرة في حياتهم. وغيرت جامبينو رأيها على درج المحكمة بعد صدور الحكم «لا أعتقد أن العقوبة كافية، لن تكون كافية أبداً، أرى أنه يجب سجنه مدى الحياة، ينبغي أن تكون مدى الحياة».