سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* دار الخليــج
وقال سيلفرشتاين، الذي تنشر مقالاته عدة صحف عالمية منها “الغادريان” البريطانية و”لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، إن مصدراً مقرباً من وزير الحرب “الإسرائيلي” إيهود باراك أبلغه أن السجين “x” هو أصغري، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، وأوضح أن القصة المشاعة حول وفاته، تشير إلى أنه انتحر داخل زنزانته الأسبوع الماضي .
وشدد على أن المصدر الذي يعتمد عليه يلتزم بالقصة “الرسمية” للحكومة وهي أنه انتحر ولم يقتل .
وقال إن صحيفة “واي نيت” “الإسرائيلية” كشفت عن قصة الانتحار في مقال يخضع للرقابة، ما أدى إلى سحبه من موقعها الإلكتروني، مؤكداً أنه يحتفظ بنسخة عن هذا المقال .
ولفت إلى أنه من المهم الدمج بين مقال “واي نيت” ومقال نشرته صحيفة “هآرتس” عن التحقيقات حول الأشخاص الذين يتوفون وهم رهن الاعتقال السرّي، ويجري التحقيق ما إذا كانت “وكالة حكومية” قد تسببت في موتهم . وطرح سيلفرشتاين عدة أسئلة حول الأسباب التي قد تدفع بالموساد “الإسرائيلي” إلى تصفية أصغري بعد أن كشف أنه معتقل في “إسرائيل” قبل أسبوعين، ورجح أنه سيصعب على السلطات “الإسرائيلية” كشف سبب اعتقالها المسؤول الإيراني بعد أن كانت تروج للعالم أنه انشق عن إيران ويستمتع بحياة هنيئة في فيرجينيا بالولايات المتحدة، كما أن ذلك سيسهم في تأزيم الأوضاع أكثر مع تركيا بما أنه اختطف على أراضيها، أو ربما استنفذ الموساد المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها منه وبات بالإمكان الاستغناء عنه .
وأشار إلى أن التقارير تشير إلى أن الاستخبارات الألمانية استدرجت أصغري إلى اسطنبول ثم تم تسليمه إلى الموساد .