السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نعي أسامة بن لادن أسد الإسلام من المسجد الأقصى المبارك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
مقطع مؤثر جدا
يالله أعنّا على مصائبنا
إذ كان متوفي الله يرحمه برحمته الواسعه
وإذا كان حي يرزق فالحمد لله
وحسبي الله على كل من يعادي الاسلام والمسلمين
والله يرد كيدهم في نحرهم
مشكور ياخوي فارس والله يعطيك العافيه
دمت بحفظ الله ورعايته وستره ورضاااه
يالله أعنّا على مصائبنا
إذ كان متوفي الله يرحمه برحمته الواسعه
وإذا كان حي يرزق فالحمد لله
وحسبي الله على كل من يعادي الاسلام والمسلمين
والله يرد كيدهم في نحرهم
مشكور ياخوي فارس والله يعطيك العافيه
دمت بحفظ الله ورعايته وستره ورضاااه
انا ماشوف انهم يبكون على اسامه بن لادن الشيخ تاثر من الايه .. ها كله
يسلموو ع الطرح
اقتباس:
انا ماشوف انهم يبكون على اسامه بن لادن الشيخ تاثر من الايه .. ها كله
يسلموو ع الطرح |
اختي افهمي الايه …وهو منهم ولا نزكي على الله احد
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
قوله تعالى: »إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا «فصلت: من الآية30«. رَبُّنَا اللَّهُ« أي: خالقنا ومالكن ومدبر أمورنا، فنحن نخلص له، ثُمَّ اسْتَقَامُو« علي ذلك، علي قولهم ربنا الله، فقاموا بشريعة الله. هؤلاء الذين اتصفوا بهذين الوصفين: قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا « تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ « ملكا بعد ملك أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا « لا تخافوا: فيما تستقبلون من أموركم، ولا تحزنوا علي ما مضي من أموركم، وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ« لان كل من قال ربي الله، واستقام علي دين الله، فانه من أهل الجنة، ويقولن لهم أيضا: نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ « فالملائكة أولياء للذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا في الحياة الدنيا، تسددهم وتساعدهم وتعينهم، وكذلك في الآخرة تتلقاهم الملائكة يوم البعث والحساب هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ«الأنبياء: من الآية103« فيبشروهم بالخير في مقام الخوف والشدة. قال الله عز وجل وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ«فصلت: من الآية31« لَكُمْ فِيهَا « أي:في الآخرة ما تشتهي أنفسكم، وذلك في نعيم الجنة، لان الجنة فيه ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين. وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ«فصلت: من الآية31« أي: تطلبون، بل لهم فوق ذلك: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ«قّ:35«، لهم زيادة علي ما يدعونه ويطلبونه ويتمنونه. نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ«فصلت:32« يعني: أن الجنة نزل لهم وضيافة من غفور رحيم. غَفُورٍ « غفر لهم سيئاتهم رَحِيمٍ« بهم، رفع لهم درجاتهم، هذا جزاء الذين يقولون ربنا الله ثم يستقيمون. وفي هذا دليل علي أهمية الاستقامة علي دين الله، بان يكون الإنسان ثابتا لا يزيد، ولا ينقص، ولا يبدل، ولا يغير، فأما من غلا في دين الله، أو جفا عنه، أو بدل فانه لم يكن مستقيما علي شريعة الله عز وجل، والاستقامة لا بد لها من الاعتدال في كل شئ، حتى يكون الإنسان مستقيما علي شريعة الله عز وجل. 85_ وعن آبي عمرو، وقيل: آبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا اسأل عنه أحد غيرك؟ قال: قل: آمنت بالله، ثم استقم««[1]« رواه مسلم. الشرح قوله: قل لي في الإسلام قولا لا اسأل عنه أحدا غيرك«« أي: قل لي قولا لا اسأل عنه أحدا غيرك، فيكون فصلا وحاسما، ولا يحتاج إلي سؤال أحد، فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: قل: آمنت بالله ثم استقم««.
فقوله عليه الصلاة والسلام: قل: آمنت«« ليس المراد بذلك مجرد القول باللسان، فان من الناس من يقول: آمنت بالله واليوم الآخر، وما هم بمؤمنين. ولكن المراد بذلك قول القلب واللسان أيضا. أي: أن يقول الإنسان بلسانه، بعد أن يقر ذلك في قلبه، ويعتقده اعتقادا جازما لا شك فيه، لأنه لا يكفي الإيمان بالقلب، ولا الإيمان باللسان، لا بد من الإيمان بالقلب واللسان، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام_ يقول وهو يدعو الناس إلي الإسلام _ يقول: يا أيها الناس قولوا لا اله إلا الله تفلحو««[2]« فقال: قولو«« أي: بألسنتكم. كما انه لا بد من القول بالقلب. وقوله: آمنت بالله«« يشمل الإيمان بوجود الله عز وجل، وبربو بيته، وبألوهيته، وبأسمائه وبصفاته، وبأحكامه، وبأخباره، وكل ما يأتي من قبله_ عز وجل_ تؤمن به، فإذا آمنت بذلك فاستقم علي دين الله، ولا تحد عنه يمينا ولا شمالا، لا تقصر ولا تزد. فاستقم علي الدين، واستقم علي شهادة أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله، وذلك بالإخلاص لله عز وجل، والمتابعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم، واستقم علي الصلاة، وعلي الزكاة، والصيام والحج، وعلي جميع شريعة الله.
قل آمنت بالله ثم«« دليل علي أن الاستقامة لا تكون إلا بعد الإيمان، وان من شرط الأعمال الصالحة، أي: من شرط صحتها وقبولها أن تكون مبنية علي الإيمان، فلو أن الإنسان عمل بظاهره علي ما ينبغي، ولكن باطنه خراب، وفي شك، أو في اضطراب، أو في إنكار وتكذيب، فان ذلك لا ينفعه، ولهذا اتفق العلماء_ رحمهم الله_ علي أن من شروط صحة العبادة وقبولها، أن يكون الإنسان مؤمنا بالله، أي: معترفا به، وبجميع ما جاء من قبله تبارك وتعالى. ويستفاد من هذا الحديث: انه ينبغي للإنسان_ إذا قام بعمل_ أن يشعر بأنه قام به لله، وانه يقوم به بالله، وانه يقوم به في الله، لأنه لا يستقيم علي دين الله إلا بعد الإيمان بالله عز وجل. فيشعر بأنه يقوم به لله، أي مخلصا، وبالله، أي مستعينا، وفي الله، أي متبعا لشرعه، وهذه مستفادة من قوله تبارك وتعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ«5« اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ«6« فالأول: قيام لله، والثاني: قيام به، والثالث: قيام فيه، أي: في شرعه،ولهذا نقول: أن المراد بالسراط المستقيم_ في الآية الكريمة_ هو شرع الله عز وجل الموصل إليه. والله الموفق.
فقوله عليه الصلاة والسلام: قل: آمنت«« ليس المراد بذلك مجرد القول باللسان، فان من الناس من يقول: آمنت بالله واليوم الآخر، وما هم بمؤمنين. ولكن المراد بذلك قول القلب واللسان أيضا. أي: أن يقول الإنسان بلسانه، بعد أن يقر ذلك في قلبه، ويعتقده اعتقادا جازما لا شك فيه، لأنه لا يكفي الإيمان بالقلب، ولا الإيمان باللسان، لا بد من الإيمان بالقلب واللسان، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام_ يقول وهو يدعو الناس إلي الإسلام _ يقول: يا أيها الناس قولوا لا اله إلا الله تفلحو««[2]« فقال: قولو«« أي: بألسنتكم. كما انه لا بد من القول بالقلب. وقوله: آمنت بالله«« يشمل الإيمان بوجود الله عز وجل، وبربو بيته، وبألوهيته، وبأسمائه وبصفاته، وبأحكامه، وبأخباره، وكل ما يأتي من قبله_ عز وجل_ تؤمن به، فإذا آمنت بذلك فاستقم علي دين الله، ولا تحد عنه يمينا ولا شمالا، لا تقصر ولا تزد. فاستقم علي الدين، واستقم علي شهادة أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله، وذلك بالإخلاص لله عز وجل، والمتابعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم، واستقم علي الصلاة، وعلي الزكاة، والصيام والحج، وعلي جميع شريعة الله.
قل آمنت بالله ثم«« دليل علي أن الاستقامة لا تكون إلا بعد الإيمان، وان من شرط الأعمال الصالحة، أي: من شرط صحتها وقبولها أن تكون مبنية علي الإيمان، فلو أن الإنسان عمل بظاهره علي ما ينبغي، ولكن باطنه خراب، وفي شك، أو في اضطراب، أو في إنكار وتكذيب، فان ذلك لا ينفعه، ولهذا اتفق العلماء_ رحمهم الله_ علي أن من شروط صحة العبادة وقبولها، أن يكون الإنسان مؤمنا بالله، أي: معترفا به، وبجميع ما جاء من قبله تبارك وتعالى. ويستفاد من هذا الحديث: انه ينبغي للإنسان_ إذا قام بعمل_ أن يشعر بأنه قام به لله، وانه يقوم به بالله، وانه يقوم به في الله، لأنه لا يستقيم علي دين الله إلا بعد الإيمان بالله عز وجل. فيشعر بأنه يقوم به لله، أي مخلصا، وبالله، أي مستعينا، وفي الله، أي متبعا لشرعه، وهذه مستفادة من قوله تبارك وتعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ«5« اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ«6« فالأول: قيام لله، والثاني: قيام به، والثالث: قيام فيه، أي: في شرعه،ولهذا نقول: أن المراد بالسراط المستقيم_ في الآية الكريمة_ هو شرع الله عز وجل الموصل إليه. والله الموفق.
شرح رياض الصالحين