سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
"أم الامارات" تندد بجريمة "الريم" وتدعو إلى مواجهة التطرف بمختلف أشكاله
24 – أبوظبي
نددت رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالجريمة البشعة التي وقعت في جزيرة الريم بأبوظبي، وذهبت ضحيتها معلمة أطفال بريئة، وأشادت بجهود وزارة الداخلية في سرعة كشفها لغموض الجريمة وضبط الجانية في وقت قياسي، كما دعت أبناءها وبناتها في المجتمع الإماراتي إلى المزيد من التضافر لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومستوياته، والذي يرمي إلى زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به دولة الإمارات.
وأعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك "عن بالغ تأثرها ومواساتها لأسرة الضحية موجهة إلى تقديم كل ما يسهم في تهدئة نفوس أبنائها ورعايتهم والتخفيف من صدمتهم إثر هذه الجريمة المروعة التي حرمتهم من حنان الأم وهم مازالوا صغاراً في وقت هم أحوج ما يكونون فيه للرعاية والعناية".
وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن "ما أقدمت عليه تلك المرأة القاتلة، بعيد كل البعد عن الإنسانية بمختلف أشكالها ومعانيها كما لا تمت بصلة إلى الصورة المشرفة والسائدة للمرأة الإماراتية التي تعد نموذجاً في السلوك الإنساني وحب الخير والسلام والرقي والوئام".
الأفكار الضالة
ودعت "أم الإمارات": "جميع أبنائها وبناتها في المجتمع الإماراتي الكبير، إلى عدم الانسياق وراء الأفكار الضالة المضللة التي تبتغي الإساءة إلى الصورة المشرفة لمجتمع الإمارات، وضرورة مواجهة كل ما يسيء إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في شتى المحافل الإقليمية والدولية، والدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الإمارات قيادة وشعباً ويصونها من كل سوء لتبقى أرض الخير والسلام والمحبة دائماً".
دعم ومواساة
وبتوجيه من الشيخة فاطمة بنت مبارك تفقدت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي "وزيرة دولة" ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتورة أمل القبيسي، مساء أمس (الإثنين) أبناء ضحية جريمة الريم ونقلتا مشاعر المواساة والإدانة الحازمة من قبلها لهذه الجريمة غير المسبوقة في مجتمعنا الآمن، واستعدادها الكامل لتقديم ما يحتاجون إليه من الدعم والرعاية وإحاطتهم بكل ما يسهم في توفير سبل التخفيف من صدمتهم ويمكنهم من الانطلاق في بناء مستقبلهم وإيصالهم لبر الامان.