وتقول والدة التلميذان الدكتورة داليا النواصرة في تصريحات لبوابة الأمل بموقع mbc.net: "إن فكرة الاختراع تقوم على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية التي امتصتها الخلايا النباتية بدلا من السليكون والمواد الأخرى المستخدمة في صناعتها بحيث تكون هذه الخلايا الجديدة متوفرة ورخيصة وصغيرة ولها قدرة كبيرة على امتصاص ضوء الشمس أكثر من المواد المستخدمة حاليا".
وتوضح الدكتورة داليا أن الابتكار يمكن أن يساهم في علاج مشكله الاحتباس الحراري، وذلك عن طريق الحد من مشكله التلوث التي تنتج عن استخدام البترول والوقود، ما يؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يعد السبب الرئيس في مشكلة الاحتباس الحراري.
وتوضح الأم المصرية أن الاختراع فاز بالجائزة البرونزية على مستوي العالم لأفضل الأعمال البيئية لعام 2024 من قبل منظمه جرين آبل البريطانية؛ حيث تم تكريمهما في مجلس العموم بلندن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
البحث العلمي
وعن سر نبوغ طفليها تقول داليا: "أحضرت لهما جهاز كمبيوتر في سن صغيرة، فتعلموا استخدامه مبكراً بجانب استخدامهم الإنترنت، وعندما وجدت أن لهم ميولاً في البحث شجعتهما، فكانوا يقضون معظم أوقاتهما في عمل الأبحاث".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتشير داليا إلى أن: "البحث العلمي يشغل تفكيرهم رغم صغر سنهم، حتى إني فوجئت بهما يطلبان زيارة مفاعل أنشاص".
من جانبه يقول بدران إنه يأمل -باختراعه هذا- أن يسهم في حل مشكله الاحتباس الحراري عن طريق تطوير تركيبة الخلايا الشمسية وصنعها من النبات بطريقه أكثر فاعلية.
بدوره يقول الشقيق الأصغر محمود: "نحن نعلم أننا صغار لكي نفوز بتلك الجائزة العظيمة التي يتقدم لها سنويا أكثر من 550 مشروع على مستوى العالم، لكن اخترنا أن يكون طريقنا هو الاختراع الذي لا يعترف بالمكان ولا بالسن".