مصدرٌ لـ "سبق": تعرُّض طفل لأعمال عنف داخل دار الضيافة بـ "مكة"
كشف مصدرٌ لـ "سبق" عن تعرُّض أحد أطفال الضيافة التابع لمكتب مكافحة التسوّل بمكة المكرّمة، لأعمال عُنفٍ داخل القسم النسائي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وألمح المصدر إلى أن عمليات العنف تحدث بصفةٍ مستمرة، ولا تُميّز بين الأطفال الرُضّع، أو الذين تراوح أعمارهم بين الثانية والثامنة.
بدورها أطلعت "سبق"، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على مقطع الفيديو، الذي حصلت عليه ويؤكّد عملية التعذيب.
وأكّدت الجمعية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستشرع في التقصّي عن الحالة، ومعاقبة المتسبّبات فيها من العاملات في الدار, وستتمسك بموقفها تجاه أيِّ تجاوزاتٍ تفضي إلى انتهاك حقوق الإنسان، سواء كان طفلاً أو راشداً, مع التأكيد على أن الطفل أحوج ما يكون للرعاية والعناية والاهتمام والحماية، حيث إن النبي – عليه الصلاة والسلام – أوصى برحمته والعطف عليه "ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا".
من جهته، وعد مدير فرع مكافحة التسوّل بمكة المكرّمة منصور الحازمي، "سبق"، بفتح ملف تحقيق في الواقعة ومحاسبة الضالعات فيها, مشدّداً على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تمنع عمليات العنف بشتى أنواعه، وأنه لا تهاون بحق كلِّ مَن يثبت تورّطه أو ضلوعه في هذه الممارسات اللاإنسانية.