قريب "مفقود ضرية" ينفي الصورة المتداولة له بمواقع التواصل
نفى قريب الطفل تركي المطيري "مفقود ضرية"، الذي تم العثور عليه مقتولاً في بئر يدوية بـ"حسلات"، جنوب هجرة ريمان التابعة لمحافظة ضرية بالقصيم، أن تكون الصورة المتداولة صورة الطفل.
وقال محمد ماجد الميزاني المطيري: إن ما تداوله "المغردون" و"المدونون" في مواقع التواصل الاجتماعي من صورة للطفل بأنها غير صحيحة، مؤكداً عدم وجود أي صورة للطفل، بعد أن أرهقهم البحث عن صور لنشرها إبان عملية البحث.
وتابع: "الطفل وحيد والدته، ولا صحة لما ذكر أن الطفل كان يحمل أي "بود" أو جوال به صور له، فأسرته ميسورة الحال، ويغلب عليها طبع البادية، وهو ما صعب علينا الوصول إلى أي صور له".
وشكر "الميزاني" لنائب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل متابعته المستمرة للقضية، واتصاله الهاتفي بهم، وكلماته بأنه لن تقر له عين حتى يعود كل شيء إلى مجراه.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكانت "سبق" قد تواصلت مع مدير مدرسة ريمان الابتدائية منيع الله سالم الميزاني، باحثة عن صور للمفقود إبان عملية البحث، الذي أكد أن التسجيل بنظام نور للطلاب لا يستلزم وجود صورة للطالب في المدرسة.
ولفت إلى أنه عندما علم بالخبر بحث في جميع صور أنشطة المدرسة عن صورة الطفل لاستخدامها في البحث، لكن الأقدار شاءت أنها لم تحو أي صورة له، كما بحث في صور المناسبات والزواجات بالهجرة، وكذلك لم يتمكن من العثور على شيء.
وكان الطفل قد فُقد أمس من أمام أغنام ذويه، في مركز ريمان التابع لمحافظة ضرية، بعد أن لحق بسيارة والده، بعدها اختفى عن الأنظار، واشتبه ذووه بأحد الجناة، وقُبض عليه، وقاد التحقيق معه إلى موقع الطفل وانتشال جثته.