سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
*سبق- الطائف – فهد العتيبي :
يتخذ فُقراء ومعوزون من كِبار السِن الأرصفة المُحيطة بالجوامع الكبيرة بالطائف مكاناً للسُكنى والنوم، يُغطون أنفُسهم بغطاء عن الهواء ولفحاته خصوصاً بالليل، ولكن يبقى حالهم مكشوفاً، بانتظار من يتولى دراسة أحوالهم إن كانوا محتاجين دون تركهم على حالهم وافتراشهم لتلك الأرصفة.
وبات من اللافت أن هؤلاء الفقراء الذين كانوا يتواجدون بالأرصفة المُحيطة بجامع العباس بالطائف قد انتقلوا للأرصفة المحيطة بجامع الملك فهد بالعزيزية في المحافظة، حيث ينامون عليها، وينتظرون المساعدات تأتيهم، وغالباً ما تكون وجبات غداء وعشاء.
ورصدت "سبق" المشهد؛ حينما شاهدت أحدهم ينام على الرصيف المُحيط بجامع الملك فهد بالطائف، في الوقت الذي تجمَّع عليه العديد من المُتنزهين بالحديقة الجانبية له، كذلك مُمارسو ومُمارسات رياضة المشي حول الجامع، حيث لاحظوا ذلك التواجد لهذه الفئة بالذات دون أن يصدر منهم إيذاء لأي أحد، سوى أن منظرهم بات مُشوِّهاً، وقد يدفع ذلك لزيادتها؛ بسبب عدم الوقوف تجاه مثل هذه التصرفات.ويطرح الأهالي والمتنزهون السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: أين دور وزارة الشؤون الاجتماعية من حيث ندب الباحثين لديها والاستماع لهؤلاء الناس ومحاولة مُساعدتهم؟