سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الرياض
أثارت مجزرة أسماك على شاطىء كورنيش القطيف في السعودية الذعر بين السكان المحليين، متسائلين عن سبب هذه الظاهرة النادرة والغريبة.
تضافرت جهود جهات حكومية عدة للوقوف على أسباب الحدث، حيث بعثت بلدية محافظة القطيف فريق مختص لأخذ عينات من السمك لتشريحه وكميات من المياه لتحليله ودراسة مدى تأثير هذه الظاهرة على الصحة والبيئة.
وأكدت النتائج الأولية أن تشريح السمك لم يكشف أي أمر مريب كما أن المنطقة ليس بها تلوث في المياه. ويرجح أن أن يكون السبب ضحالة الساحل، خاصة أن الأسماك الصغيرة هي التي نفقت فقط، ما يعني أنها جاءت لهذه المنطقة بحثاً عن الغذاء، بيد أنها علقت في عملية رجوع الماء، ولم تتمكن من العودة، مؤكدين أن بعض الأسماك عثر فيها على دم ناجم عن نقص الأوكسجين، ما يعزز هذه النظرية.
ويتخوف باعة في سوق السمك من أن تقوم العمالة السائبة بجمع المزيد من السمك النافق وبيعه في السوق أو على الطرقات، فيما تكثف الجهات الأمنية جهودها لموجهة التلاعب بصحة المستهلك.