تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخوان معاقان يعانيان تأخير الحصول على مسكن، وحلم الحصول عليه متى يتحقق؟

أخوان معاقان يعانيان تأخير الحصول على مسكن، وحلم الحصول عليه متى يتحقق؟

  • بواسطة


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر






حلم الحصول عليه متى يتحقق؟
أخوان معاقان يعانيان تأخير الحصول على مسكن



*جريدة الخليج

دبي – إيمان عبدالله:


أحلام وآمال كبرت معهما يوماً بعد يوم، والأمل موجود مهما طال الزمن، ورغم أن مطالب ذوي الإعاقة واحتياجاتهم تكون على قائمة اهتمامات الدولة، ولهم الأولية في كل الخدمات، إلا أن هناك أخوين من ذوي الإعاقة يعانيان الصم والبكم، ويعملان في مؤسسات حكومية في الدولة، ما زالا بانتظار الحصول على المسكن الذي تقدما للحصول عليه قبل 8 سنوات، ولكن إلى متى يطول انتظارهما؟


مطالبهما أصبحت حبيسة في صدريهما، وتساؤلات كثيرة تحيرهما، ورغبات أكيدة يريدان الحصول عليها، فقد حرما نعمة التعبير عما يريدانه بإعلاء صوتهما، فلا صوت لهما ولا سمع، فمن سيكون صوتهما الذي يطالب بتسريع حصولهما على حقهما في المسكن؟


عنود عزيز عبدالرحمن (موظفة في محكمة دبي)، وأخوها يوسف عزيز (موظف في أرشيف مستشفى راشد)، من فئة الصم والبكم، يشكوان من تأخر إصدار القرارات الإسكانية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، خاصة أنهما يعانيان عدم توفر مسكن منذ فترة طويلة تصل إلى 8 سنوات، ويقطنان في غرفة واحدة في منزل والدهما مع جميع أبنائهما، وتواصلا مراراً وتكراراً ولكن من دون جدوى، ويتساءلان إلى متى ستظل طلباتنا قيد الدراسة وتنتظر موافقة اللجان عليها؟، واستمرار الحال على ما هو عليه صعب جداً، خاصة أن الأبناء كبروا ويحتاجون إلى منزل مستقل يحفظ لهم خصوصيتهم.


عنود عزيز عبدالرحمن (موظفة في محكمة دبي) من فئة الصم والبكم، ولديها 4 أخوة من ذوي الإعاقة، وابنها أصم، وهي مطلقة ولديها 3 أبناء أسوياء، وتقطن في منزل والدها في غرفة واحدة مع جميع أبنائها، ورحلة انتظارها لسكن الحكومة طال كثيراً، وزادت عليها المتطلبات الحياتية، ولم تعد قادرة على توفير رغبات أبنائها، وزيارة بيت الله في السعودية لتؤدي مناسك العمرة.


وتقول: طالبت كثيراً بسرعة إجراءات حصولي على مسكن، ولكن انتظرت سنوات طوال وخاطبت وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات المعنية الأخرى، ولكن إلى الآن لم احصل على حقي في السكن، رغم أن الأولوية للمطلقات وذوي الإعاقة وأصحاب الدخل المحدود.


وأخوها يوسف عزيز (موظف في أرشيف مستشفى راشد) من فئة الصم، يعاني الأمرين، فقد مضى على تقديم طلبه منزل العمر 8 سنوات، ولكن من دون جدوى، ويقطن في منزل والده في غرفة واحدة مع جميع أبنائه، لتضيق الحياة عليهم، ورغم أنه يعمل من عام 98 في المستشفى، ولكن إلى الآن لم يحصل على أية ترقية أو زيادة راتب، فإلى متى سيتم تجاهل تلك الفئة غير القادرة على المطالبة بحقوقها.


وأوضح الأخوان أن حلم الحصول على مسكن سرعان ما تلاشى بعد مرور نحو 8 سنوات على تقديم طلباتهما، من دون أن يتم إعلان حصولهما على مسكن، ويشيران إلى أن فترة الـ8 سنوات كانت كفيلة وكافية للعمل على فرز أسماء المتقدمين، والإفصاح عن مصير طلباتهما.


وبعد مراجعة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالشكوى أكدت أنها قامت مؤخراً بفتح باب التحديث بالنسبة لطلبات المساكن الحكومية تحت رقم 42999 وما دون، وبعد مراجعة السجلات تبين أن المذكورين مقيدين تحت الأرقام التالية:


عنود عزيز: رقم الطلب (995551) بتاريخ 5-10-2009
يوسف عزيز: رقم الطلب (42999) بتاريخ 4-3-2008


وأوضحت أن المؤسسة قامت بجملة من الإجراءات لحل هذه القضية فكانت بالنسبة ل عنود عزيز وبناءً على نتائج الدراسة الاجتماعية التي قامت بها المؤسسة، وجه سامي قرقاش المدير التنفيذي للمؤسسة بتاريخ 24-4-2014 باستثنائها من الدور والتسلسل الرقمي لطلبات المنح كونها من فئة ذوي الإعاقة وجار عرض الطلب على لجنة المنح.


أما بالنسبة لشقيقها يوسف عزيز، ومن خلال التدقيق على طلبه اتضح أنه لم يراجع المؤسسة لتحديث بياناته حتى تاريخه.


خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.