تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دبي : توصية بإدراج أكثر 100 مركب جديد في جدول المواد المخدرة

دبي : توصية بإدراج أكثر 100 مركب جديد في جدول المواد المخدرة 2024.

  • بواسطة

دبي : توصية بإدراج أكثر 100 مركب جديد في جدول المواد المخدرة

خليجية




الامارات اليوم : محمد فودة – دبي

أوصت شرطة دبي بإدراج أكثر 100 مركب جديد في جدول المواد المخدرة، بعد فحصها والتأكد من أن لها التأثير نفسه لأنواع معينة من المخدرات.وقال عضو اللجنة العليا لتعديل جداول المخدرات، الخبير الكيميائي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، العقيد خالد حسين السميطي، إن «المواد تعد أكبر توصية من نوعها، وقدمت إلى القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، الذي يولي اهتماماً باتخاذ تدابير وقائية، من خلال فحص كل ما يستحدث من مواد، وإحالة توصية بإدراجها إلى وزارة الداخلية، ومن ثم اتخاذ الإجراءات المتبعة».وأضاف على هامش مؤتمر الأكاديمية العالمية للطب الشرعي، أن التوصية تشمل عدداً من الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض مزمنة نفسية وعصبية، وأحدها يصرف لمرضى السكري، بعد أن تبين أنها تحوي تركيبات مخدرة، ويتحتم إدراجها في الجدول، وتعديل تصنيفها، وتقنين عملية صرفها.
وتابع أن المواد تعرف باسم المخدرات المصنّعة، وتحوي تأثير أنواع معينة من المخدرات المدرجة التي تستهداف مناطق استقبال محددة داخل مخ الإنسان، لافتاً إلى أن مصنعيها يحاولون التحايل على القانون، من خلال التلاعب في تركيب المواد المحظورة، ومن ثم ترويجها.وأشار إلى أن التلاعب يمثل تحدياً على مستوى العالم، وليس الإمارات فقط، لأنه أشبه بتقليد سيارة وتغيير رقم «الشاسي»، لافتاً إلى أن شرطة دبي أوصت بإدراج نحو 85% من المواد التي تتضمن ما يعرف بمخدر «سبايس»، لكن يحاول مصنعوه دائماً إضافة تركيبات جديدة غير مدرجة في القانون.وأكد السميطي أن عملية الفحص والتوصية، ومن ثم الإدراج، تمثل إجراءً وقائياً مهماً وضرورياً، لأن حالات تعاطي مخدر مثل «سبايس» كانت تنتشر بشكل كبير، ثم أوشكت على الاختفاء بعد إدراجه في الجدول، لافتاً إلى أن دور فريق العمل بالإدارة العامة للأدلة الجنائية لا يقتصر على فحص الحالات والمواد المضبوطة فقط، ولكن يمتد إلى متابعة كل ما هو جديد وشرح مخاطر أي مادة يمكن أن يكون لها تأثير المخدرات نفسه.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضح أن قائمة المركبات التي صدرت بها التوصية تحوي 32 نوعاً جديداً من مخدر «سبايس»، وأنواعاً أخرى تشمل تركيبات أدوية تستخدم في علاج أمراض نفسية وعضوية وعصبية، ويساء استخدامها من قبل البعض، وتبين بعد فحصها أن لها تأثير مواد مخدرة.وشرح أن شرطة دبي أسهمت في رفع تصنيف بعض الأدوية من الفئة «B»، التي يمكن صرفها من أي طبيب، إلى الفئة «A»، التي تصرف بوصفة طبية عن طريق أطباء محددين، مشيراً إلى أن الشركات المصنّعة لهذه الأدوية تتذمر أحياناً، لأن هذا الإجراء يؤثر في مبيعات منتجاتها، لكن تحتم رفع هذه التوصية، بعد أن أثبتت الفحوص أن لها تأثير المخدرات نفسه.
ولفت إلى أن أي عقّار يمكن أن يكون دواء صالحاً وجيداً للعلاج مثل «ترامادول»، لكن تبقى الإشكالية في إساءة استخدامه، سواء بتقليده أو بتعاطيه بكميات كبيرة، لذا تحرص لجنة تعديل جداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية على فحص كل ما يستجد، والتصرف بطريقة وقائية.وقال السميطي إن سوق المخدرات المصنعة صار عابراً للحدود، ويتم ترويجها في كثير من الأحيان عبر الإنترنت، مثل «سبايس» قبل أن يتم إدراجه في الجدول، لذا تحرص شرطة دبي على متابعة المواد المستحدثة في دول أخرى، مثل مادة بدأت تنتشر بشكل كبير في دولة أوروبية، وتحوي تأثير منشط مدرج في جدول المخدرات، وهي خطيرة للغاية، لأن الأشخاص الذين يدمنون المخدرات التنشيطية يكونون أكثر خطورة من الذين يدمنون مواد تسبب الخمول.وأضاف أن نقاشاً دار حول ما إذا كان يجب التحرك فقط في حالة وصول تلك المواد إلى البلاد، أو التصرف بطريقة استباقية، مشيراً إلى أن هناك شبكة إلكترونية تعرف باسم «سمارت»، تضم المختصين فقط من كل دول العالم، وتعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، للتشاور حول أي مادة جديدة يتم الكشف عنها.وأكد أن هناك تعاوناً بين أجهزة المكافحة في شرطة دبي والجمارك، إذ يتم تزويد الخبراء بالعينات المطلوبة لفحصها.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 21 – 1 -2020 الساعة 10:56 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.