تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «القمة الحكومية» تعرض «روبوت» لخدمة الأطفال ورعاية المسنين

«القمة الحكومية» تعرض «روبوت» لخدمة الأطفال ورعاية المسنين 2024.

  • بواسطة

«القمة الحكومية» تعرض «روبوت» لخدمة الأطفال ورعاية المسنين

خليجية

الامارات اليوم – أحمد عاشور- دبي

عرضت شركات تقنية، في جلسة خلال القمة الحكومية، أمس، ربوتات لأغراض خدمة الأطفال والأعمال المنزلية ورعاية المسنين، أكدت أنها فعالة، لكن ينقصها تفهم مشاعر ورغبات البشر، وهو ما يعد تحدياً يحتاج إلى سنوات عدة للتغلب عليه.وقالت الشركات إن التقدم في صناعة الروبوت «جعل الخيال واقعاً»، مشيرة إلى أن الروبوت قد يحل محل كثير من الموظفين، وقد يؤدي العديد من المهام في وقت قصير، ما يساعد على تحسين أداء المؤسسسات والشركات.
وذكرت أن الروبوت يمكن أن يؤدي حالياً مهام موظفي الاستقبال، والرد على الاستفسارات، ويؤدي مهام ارشاد المتعاملين، ما يوفر وقت الموظفين البشريين ليؤدوا مهام أكثر أهمية، وأن دخول الروبوت في الشركات لن يهدد الموظفين بفقد وظائفهم، إذ أدخلت اليابان وألمانيا والولايات المتحدة الروبوت في المصانع قبل أربعة عقود، وهذا لم يؤد إلى تزايد في معدلات البطالة، بل أسهم في رفع كفاءة إنتاجية المصانع.وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ألدبار للربوتات»، برونو ميزونييه، خلال جلسة «مستقبل خدمة المتعاملين»، إن الربوتات المنزلية وصلت إلى تفهم احتياجات أفراد الأسرة بنسبة 50% حالياً، إلا أن الهدف هو الوصول إلى نسبة 100% خلال السنوات المقبلة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولفت إلى أن تحديات عدة تواجه صناعة الربوتات المنزلية، إذ تحاول الشركات المصنعة في العالم التغلب عليها، وهي ترتبط بالاحتفاظ بخصوصة الأسرار العائلية، وسن قواعد أخلاقية يلتزم بها المجتمع، لمنع وجود ظواهر التجسس المنزلي.وأضاف أن آلاف العلماء يبذلون مزيداً من الجهد لابتكار طرائق تتغلب على هذا التحديات.وقال إن الربوتات تستخدم لتحسين قدرات الطلبة في المدارس، وتحسين قدرات طلبة الجامعات، ومساعدتهم على الابتكار، إذ وصلت قدرة الربوتات على توصيل المعاني إلى طلبة المدارس والجامعات إلى نحو 30% حتى الآن.ونفى ميزونييه أن تكون الربوتات عاملاً مساعداً في ظهور البطالة، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، إذ إن مهمة الربوتات ستركز في تقديم الدعم لوظائف معينة، وليس الاستغناء عن الطاقات البشرية، خصوصاً في قطاعات البنوك وخدمة العملاء والمصانع وغيرها.
وأشار إلى أن الربوتات التي تستحدم في اليابان وأميركا أثبتت نجاحها في المحافظة على النشاط الاقتصادي، ضاربا المثال باستحدام الربوتات في أكبر المتاجر لمساعدة المستهلكين على التعرف إلى السلع المناسبة لاحتياجاتهم والترويج لتلك المتاجر، أما في الدول النامية فيمكن استخدام الربوت لمساعدة الجمهور على تحقيق المزيد من الرفاهية، وتخفيف الأعباء الوظيفية عمن يقومون بوظائف تحتاج إلى سرعة في الطرح وتفاعل أسرع مع الجمهور. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وضعت هدفاً لطلبتها بأن يهتم الطالب بعلوم برمجة الكمبيوتر، مثل اهتمامه بدراسة اللغة الحية، مشيراً إلى استخدام الربوتات في شتى مناحي الحياة، في المطارات والمنازل والمدارس والمطاعم والمتاجر وغيرها.
ولفت إلى أن نحو 70 دولة تستخدم البروت في شتى مناحي الحياة، إذ يقدر سعر الروبوت ما بين 6000 إلى 10 آلاف دولار، وتتنوع ما بين ربوتات صنعت خصيصاً للطلبة، ولا يتجاوز طولها 60 سم، وأخرى لمساعدة أفراد الأسرة، خصوصاً فئة المسنين، وثالثة تستخدم في القطاع الحكومي.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.