في الخامس من صفرٍ بالتحديد وهوَ موعدُ غزوةِ خيبرَ وخيبرُ تبعدُ عن المدينةِ المنورة ثلاثةَ أيامٍ ذاتُ حصونٍ محصنة وأكبرها يُسمّى بالقَموص وهو الذي فتحهُ سيدنا عليٌّ رضي الله عنهُ وخلعَ بابه. وقد تساقطتْ هذه الحصونُ على يديْ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقّق نصرٌ كبيرٌ للمسلمين على اليهودِ، ويومها أهدَت له زينب امرأةُ سلامِ بن مِشْكَمٍ وهي يهودية شاةً مطبوخةً وقد وضعتْ فيها سُمًّا فلاكَ صلى الله عليه وسلم منها قطعةً ولم يَسُغْها فلفظها، ومعه بشرُ بن البراءِ فلاك مضغةً فأساغها، ثم قال المصطفى(( إن هذا العظمَ يخبرني أنّه مسمومٌ))، ثم دعا بها فاعترفت وقالت: "قلتُ إن كان ملِكًا استَرحنا منهُ وإن كان نبيًّا فستخبره"، فتجاوز عنها ومات بشر، ثم بقي صلى الله عليه وسلم بعدها ثلاث سنينَ حتى كان وجعهُ التي توفي فيهِ فقال: ((هذا أوان انقطاع أَبهري من ذلك السمّ)). فكانوا يرون أنّه مات شهيدًا مع ما أكرمهُ اللهُ من النبوةِ.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
سبحان الله
مشكور اخويه
ويزاك الله خير
مشكور اخويه
ويزاك الله خير
لا إله الا الله
مشكور أخويه على الموضوع
مشكور أخويه على الموضوع
[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]
[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]