"خليفة الإنسانية" تبني 50 مسكنا لمتضرري الفيضانات في صربيا
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله"..تبني مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 50 مسكنا لمتضرري الفيضانات في صربيا..وذلك بدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.
يأتي ذلك في إطار المساعدات الإغاثية العاجلة التي تقدمها مؤسسة خليفة لمتضرري الفيضانات في منطقة البلقان والتي تعتبر الأسوأ منذ أكثر من قرن.
وقال مصدر مسوؤل في مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية إن هذه المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا بمد يد المساعدة والعون للمتضررين في صربيا من الفيضانات وانعكاسا لنهج الدولة بتقديم يد العون للمتضررين من الكوارث في أي مكان من العالم.
وأشار إلى أن وفدا من المؤسسة وبالتعاون مع سعادة جمعة راشد سيف الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية صربيا عقد اجتماعا مع ممثلين عن الجانب الصربي ضم كلا من منظمة "دراقيتسا نيكوليتش" التابعة لمكتب رئيس الجمهورية ومؤسسة الصليب الأحمر الصربي وممثلين عن مكتب رئيس الوزراء.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تقديم الإغاثة ونوعيتها لمساعدة المناطق والأسر المنكوبة من الفيضانات التي حدثت مؤخرا في صربيا وتبنى الاجتماع إقتراحا ببناء/ 50 / مسكنا للمتضررين الذين دمرت الفيضانات بيوتهم في صربيا..مشيرا إلى أن وفد مؤسسة خليفة يقوم بزيارات ميدانية مكثفة للمناطق المتضررة للوقوف على مدى الأضرار وتحديد المناطق المقترح بناء المنازل فيها .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضاف المصدر أن الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة البلقان مؤخرا سببت خسائر كبيرة ومن الممكن أن تؤثر سلبا على النمو الإقتصادي فيها مع زيادة معدل التضخم وفي الوقت نفسه فإن جهود إعادة التعمير والتي تعتمد بدرجة كبيرة على المساعدات الدولية يمكن أن تساهم في الحد من التأثير السلبي للفيضانات على أداء الإقتصاد.
وتفيد مصادر وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى منطقة البلقان بأن أكثر المدن تضررا هي ماغلاي ودوبوي وتشاماتس في شمال البوسنة وأوبرينوفاتس في صربيا.
وكان وفد مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية قد التقى الدكتور زلاتكو لاغومجيا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في البوسنة والهرسك لدراسة السبل الكفيلة بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الفيضانات هناك.