تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كبائن ذكية على طرق أبوظبي تحذّر من الحوادث والضباب

كبائن ذكية على طرق أبوظبي تحذّر من الحوادث والضباب 2024.

  • بواسطة

كبائن ذكية على طرق أبوظبي تحذّر من الحوادث والضباب

خليجية

الامارات اليوم – أحمد عابد ـــ أبوظبي

كشف مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، أن المديرية تنفذ حالياً مشروع «الكبائن الذكية»، التي تقوم فكرتها على استشعار الحالة المرورية على الطرق، وبثّ رسائل إرشادية وتحذيرية متعلقة بالحوادث، وقياس مسافات الرؤية في الأحوال الجوية المصاحبة لظاهرة الضباب والعواصف الترابية، في خطوة لدعم التواصل مع السائقين بصورة مستمرة، من خلال لوحات إلكترونية كبيرة منتشرة على الطرق الخارجية بإمارة أبوظبي.
وقال الحارثي في تصريحات للصحافيين، أمس، إن الفترة المقبلة ستشهد بدء تشغيل مركز للأنظمة المرورية الذكية بالمديرية، إذ تم تجهيزه بحزم برمجية متطورة تعمل كمنظومة متكاملة لإدارة الممارسات المرورية، ومراقبة وتقييم الحركة المرورية على شبكة الطرق في إمارة أبوظبي بصورة آنية، وتقييم ومراقبة أداء جميع عناصر العمل المروري بالمديرية، وزيادة حجم الاستفادة من الموارد البشرية.
وأوضح أن المركز يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، إذ يربط بين أنظمة مرورية عدة ستحقق التكامل في تقييم وتحليل وإعادة ضبط المنظومة المرورية بشكل كامل، ويقوم بالعديد من المهام، تشمل مراقبة الحركة المرورية على مدار الساعة، من خلال غرف التحكم المجهزة بأحدث التقنيات، وحل مشكلات الازدحام المروري، ومراقبتها تفادياً للارتباك المروري المحتمل جراء وجود التحويلات المرورية، وتحليل بيانات المخالفات المرورية، ومراقبة حركة المركبات الثقيلة على الطرق.
وأشار إلى أن «المديرية باشرت تنفيذ المرحلة الثانية من خطتها الاستراتيجية طويلة الأمد، التي ترتكز على ستة محاور رئيسة للأعوام الخمسة المقبلة، وتستهدف الوصول إلى خفض وفيات الحوادث المرورية إلى معدل 3% لكل 100 ألف نسمة في عام 2024، من خلال تطوير العمليات التشغيلية في مجال السلامة المرورية وفق أفضل المستويات والممارسات العالمية كجزء رئيس من خطتها طويلة الأمد الرامية للوصول إلى الرؤية الصفرية للوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بحلول عام 2030.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد الحارثي تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي، خلال الخمس سنوات الماضية (2010-2014)، بخفض وفيات حوادث الدهس بنسبة 54%، وخفض عدد الحوادث المرورية بنحو 40%، والوفيات الناتجة عنها بنحو 35%، والإصابات البليغة بنحو 50%، وانخفاض أعداد الوفيات لكل 100 ألف نسمة بنحو 39%، وأعداد الوفيات لكل 100 ألف مركبة بنحو 59%، على الرغم من ارتفاع عدد المركبات المسجلة بنحو 12%.
وقال الحارثي إن التحسن المستمر في مستويات السلامة المرورية لم يكن وليد المصادفة، وإنما نتيجة التطبيق والتنفيذ الصارم للخطة المتكاملة التي تم تطويرها واعتمادها مع مطلع عام 2024، وشملت المجالات الهندسية، والضبط المروري، والتوعية والتثقيف، وسرعة الاستجابة والرعاية الصحية، والتقييم المستمر للنتائج ومؤشرات الأداء، والشراكة المجتمعية، وتم من خلالها تنفيذ العديد من المبادرات واستراتيجية متكاملة لإدارة السرعات، ونشر أجهزة الضبط الآلي، وتطوير نظام مراقبة متجاوزي الإشارة الضوئية الحمراء.
وأكد الحارثي ارتفاع متوسط التحسن السنوي في معدلات السلامة المرورية خلال الفترة المذكورة، نتيجة للجهود المبذولة من خلال المراجعة المستمرة للخطة، موضحاً أن متوسط التحسن السنوي لخفض عدد الحوادث المرورية بلغ نسبة 8%، والوفيات الناتجة عنها نسبة 7%، والإصابات البليغة 10%، وعدد وفيات المشاة بنسبة 11%، ومعدل الوفيات لكل 10 آلاف مركبة نسبة 12%.
وقال ان إطلاق المرحلة الثانية من الخطة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تم تقسيمها إلى خطط خمسية مرحلية، يأتي في اطار الجهود المبذولة لمواصلة ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي، خلال الخمس سنوات الماضية (2010-2014)، في اطار استراتيجية السلامة المرورية للمديرية، ورؤيتها المستقبلية لتحقيق الرؤية الصفرية بحلول 2030. وأفاد الحارثي بأن خطة المديرية للسنوات الخمس المقبلة ترتكز على محورين رئيسين، الأول يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة الموارد البشرية المواطنة لتصبح أكثر مهنية وحرفية للعمل في مختلف المجالات، والثاني يركز على مواصلة تطوير الأنظمة والبرامج الداعمة لتنفيذ أفضل الممارسات العالمية، واستخدام نظم الذكاء الاصطناعي بتوظيف نظم المعلومات الجغرافية ونظام مراقبة الإشارات الضوئية وحركة المركبات على الجسور، والضبط المروري باستخدام الأنظمة والبرامج الذكية، وتوزيع الدوريات واستخدام نظام المحاكاة ثلاثية الأبعاد للحركة المرورية لتوفير سلامة مرورية مستدامة تفادياً للأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.
وأكد استمرار الجهود لإدخال التوعية ضمن المناهج الدراسية، ومبادرة النقل الآمن للطلاب، من خلال توفير الاشتراطات والمواصفات الفنية لحافلات نقل الطلاب، لتطوير منظومة متكاملة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية وغرف عمليات وزارة الداخلية، لمراقبة جميع تفاصيل انتقال الطلاب من المنازل إلى المدارس.

خليجية
جيد الى الامام سوف تكون لهذا منفعة

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.