فقام المسلمون بأداء ما افترضه الله عليهم من محبة نبيه وتوقيره وإكرامه وبره واتباعه وطاعته حق قيام ، وظهر من حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما جعلهم يفدونه بكل عزيز وغال ، ويؤثرونه على الأهل والأوطان والأموال ، حتى باعوا أنفسهم وأموالهم لرب العالمين . نصرة لدينه ، ودفاعا عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونشرا لهذا الدين في العالمين ، فرضي الله عنهم أجمعين .
وجاء من بعدهم من غير سنته و بتدع فيها و غير وذهب يقول على رسول الله مالم يقل وينشره رغبتا في تخويف الناس من المنكرات و تقريبهم من رب السموات و كأن ما في هذا الدين ليس بكافٍ وقد خاب سعيه ونقص عمله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
فهل هذا جهد رخيص ليضيع ؟؟.
وإن عوتب مخذلوا السنة اعتذروا بحسن النية فهل تصلح النية العمل الفاسد ؟
وهل هانة عليهم سنة نبيهم ورخص كلامه عليهم ؟؟
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تيسر امر البحث و التمحيص ومعرفة الصحيح من الضعيف فماذا بقي لكي نعتذر به غير كسلنا وبحثنا عن الغريب لتكثر المشاركات ولكن على حساب من على حساب الغالي … الدين !!
منقول وتم تعديل بعض الجمل و الزياده عليها .