هذا موضوع قيّم رأيته في أحد المنتديات وأحببت نقله لكم وهو جميل حقّاً …
لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه – في لقاء طويل او قصير – إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه : لا ، أبدا سلامتك .وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله : تقوى الله في السر والعلن .
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ، فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد بنفس تلك الوصية التي يوضي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ، وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أحمعين تقوى الله تعالى في السر والعلن .
لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه – في لقاء طويل او قصير – إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه : لا ، أبدا سلامتك .وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله : تقوى الله في السر والعلن .
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ، فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد بنفس تلك الوصية التي يوضي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ، وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أحمعين تقوى الله تعالى في السر والعلن .
هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس – وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه – أقول نوصيهم بما تيسر .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |