رفع اليدين إلى السماء له ثلاث صفات في ثلاثة أحوال دلت عليه السنة :
الأول : للخطيب القائم , فإنه إذا دعا يُشير بإصبعه السبابة فقط , ولا يرفع يديه إلا إذا استسقى فإنه يرفع يديه ويرفع الناس معه .
الثاني : أن يرفع يديه إلى السماء رفعا شديدا , بحيث يُرى بياض الإبطين , وهذا يكون في الاستسقاء وفي الأمر الذي يصيب المرء معه كربٌ شديد .
وهذه الحالة لها صفتان : إما أن تكون اليدين بَطنهما إلى السماء , وإما أن تكون اليدان ظهرهما إلى السماء .
الثالث : أن يرفع يديه مبسوطة الكفين إلى الصدر يعني إلى موازاة الثديين , يمدهما كهيئة المُستطعم .
وهذا غالب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
نقلته بتصرف واختصار
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من كتاب شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ
ص : 198
تسلم صاحب القلم
وجزاك الله خيرا
ع الطرح
في وداعة الله