تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواطن تسعيني يرقد في المستشفى لعدم استيفائه شروط الرعاية: يعيش من دون أبناء مع زوجة مريضة

مواطن تسعيني يرقد في المستشفى لعدم استيفائه شروط الرعاية: يعيش من دون أبناء مع زوجة مريضة



سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر









يعيش من دون أبناء مع زوجة مريضة
تسعيني يرقد في المستشفى لعدم استيفائه شروط الرعاية

*جريدة الخليج

خليجية



العين – منى البدوي:

اختفت الملامح في الوجه، بعد عبث الخطوط والتجاعيد الظاهرة على جسد مواطن طاعن بالسن، يرقد في مستشفى العين، بعد أن حاصرته الظروف بأمراض الشيخوخة وحرمته الأقدار من زينة الحياة الدنيا، الذين يمدون له يد العون في أرذل العمر، ليبقى وحيداً مع زوجته التي هي الأخرى على مشارف العقد السادس من العمر وتعاني جملة من الأمراض، التي تحول دون تمكنها من الإشراف على زوجها، بشكل كامل وسليم خاصة أنه تحول إلى أشبه ما يكون بالعظام المكسوة بالجلد والمطوية على بعضها البعض، بطريقة يصعب معها تمييز بداية الجسم من نهايته، كما أنه وبسبب التقدم في العمر، بات لا يعلم من بعد علم شيئاً.


وناشدت زوجة المواطن "س.س" الجهات المعنية انتشالها وزوجها البالغ من العمر 92 سنة من المعاناة التي يعيشانها، بسبب عدم قدرتها على تقديم الرعاية بمختلف أنواعها لزوجها، الذي يحتاج إلى رعاية واهتمام تعجز في كثير من الأحيان عن تقديمهما، الأمر الذي اضطرها للجوء إلى مراكز الرعاية المنزلية وأيضاً خدم المنازل، إلا أن كليهما غادرهما، وبقيا وحيدين يصارعان من أجل البقاء على قيد الحياة.


وذكرت أنه تم نقل زوجها إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف، منذ حوالي الأسبوع وتم تنويمه في المستشفى، بعد أن رفضت الخروج به خوفاً من حدوث أي طارئ لا تستطيع مواجهته وحدها خاصة أن هي الأخرى قد خارت قواها، الأمر الذي وضعها في مأزق تسعى للخروج منه ومساعدتها في تقديم الرعاية لزوجها.


وقالت إن خدمة الرعاية المنزلية، التي كان يحظى بها زوجي من خلال بوليصة التأمين الصحي بواسطة شركة خاصة، استمرت عدة أشهر، لنفاجأ بعدها بتوقف الخدمة بسبب عدم مطابقة الشروط، مع الإشارة إلى أن ما يحتاجه الرجل المسن من رعاية يمكن تقديمها من قبل أي شخص بالمنزل، من دون أن يطلعوا على وضعي الصحي، الذي يجعلني في حاجة ماسة إلى الرعاية، أو الأخذ في الاعتبار الوضع الخاص بزوجي الذي حرمه الله عز وجل من نعمة الأبناء.


وأضافت بسبب الأمراض التي أعاني منها، بت عاجزة عن رفعه من سريره بمفردي، أو حتى نقله في الموضع نفسه لتغيير الملابس أو تنظيفه أو غيرها من الخدمات، التي أقدمها له.


وتابعت: لجأت إلى طلب المساعدة من خدم المنازل، إلا أن كل من حضر إلى المنزل من العمالة المنزلية، رفضوا مواصلة العمل، بسبب وضع زوجي الصحي وحاجته للعناية الدقيقة.


"الخليج" تواصلت مع الشركة الخاصة التي كانت تقوم بتقديم الرعاية للاستفسار عن أسباب الانقطاع، حيث أكد مصدر مسؤول فيها أن الشركة المؤمنة للرجل الطاعن بالسن رفضت تجديد المتابعة، وذلك بسبب عدم وجود ما يستدعي تواجد ممرضة في المنزل، وأن كل ما يحتاجه المريض هو الخدمة العادية، التي من الممكن تقديمها بواسطة ذويه.


أما الشركة المؤمنة، فقد أشارت إلى أن الحالات التي يعاني أصحابها تقدم العمر مع عدم وجود حاجة إلى أدوية، يتم تقديمها بواسطة الوريد، فإن الشخص يكون محتاجاً فقط لرعاية الأهل.


وأشارت إلى حالة "س.س" التي جاء تقييم المركز لها بعدم حاجته لوجود ممرضة في المنزل.

خليجية

خليجية

خليجية
حرام عليهم

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

بيينا يوم ونحن بنحتاج ان حد يراعينا .. المسكينة حرمته بروحها تبا حد يخدمها ويراعيها

الله يسخر لهم عيال الحلال .. وشيوخنا ما بيقصرون

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.