ووجد الباحثون أن أعداداً متزايدة من الأطفال بأمريكا يعانون نوبات حادة ومزمنة من الإمساك التي يرجعونها لعدم ممارسة الرياضة ولتناول أطعمة منخفضة الألياف وكذلك قلة شرب المياه.
علاج سلوكي
وسجل أطباء الباطنة والأمعاء بمركز جونز هوبكينز للأطفال زيادة حالات الإمساك الحادة بين الأطفال بنسبة 30% بين عامي 2024 و2009. وقد فتح المركز عيادة جديدة لتقديم العلاج الطبي والسلوكي للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتعلق الدكتورة ماريا أوليفيا هيمكر، مديرة قسم الأطفال والباطنة بمركز جونز هوبكنز، قائلة: "ليس من الواضح ما إذا كانت زيادة حالات الإمساك بين الأطفال يرجع إلي زيادة حقيقية في الحالات أم نتيجة لتأخر العلاج وتحويل الطفل للمستشفي في مراحل متقدمة من الأزمة".
وتوضح أنه من السهل تجنّب حالات الإمساك لدي الأطفال، كما أن حدة الحالات غالباً ما يتم تجاهلها في بداية الأمر ما ينتج عنه تأخر العلاج وسوء الأعراض. "فحالات الإمساك الحادة تحتاج أن تعالج مبكراً وبقوة"، تقول هيمكر: إن إعطاء الطفل مقداراً من الأطعمة الغنية بالألياف أو عصير الخوخ لن يكون كافياً في تلك المرحلة، بل يجب على الآباء اصطحاب أطفالهم للطبيب إذا ظهرت عليهم بعض الأعراض مثل انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء والإجهاد مصحوبة بحركة دائمة بالأمعاء أو وجود براز صلب ومتكتل أو نزوله مثل كرات صلبة مصاحباً بشعور عدم التخلص تماماً بما في الأمعاء. وقد يرفض الأطفال الذين يعانون إمساكاً حاداً الذهاب للمرحاض ما يتسبب في فقدان السيطرة على الإخراج.
