إحدى المركبات مزودة بجهاز التدفق المائي
البيان
بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في استخدام أحدث جهاز لتقنية تدفق المياه لإزالة العلامات المرورية الأرضية والأصباغ المنسكبة على الطرق، والذي يعتبر الأحدث والأكثر تطورا في هذا المجال من حيث السرعة والأداء ، فضلا عن كونه صديقا للبيئة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي هذا السياق، قالت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة: إن الهيئة هي السبّاقة على مستوى المنطقة في استخدام تقنية تدفق المياه لإزالة العلامات المرورية الأرضية والأصباغ المنسكبة على الطرق، بعدما كان يقتصر دورها سابقاً على إزالة المواد المطاطية التي تخلفها إطارات الطائرات جراء احتكاكها بأرضية مدرج المطار، خصوصاً بعد نجاح تجربتها الأولى عام 2024 .
وأضافت: إن إزالة العلامات الأرضية المرورية والاصباغ المنسكبة على الطرق بتقنية تدفق المياه وإعادة شفطها، تعتبر صديقة للبيئة ولا تلحق أي ضرر بالصحة العامة، مقارنةً بالطريقة التقليدية القديمة التي كانت تعتمد على استخدام آلية التدفق الرملي. كما أن التقنية الجديدة اقتصادية وسريعة ولا تؤثر على انسيابية الحركة المرورية كونها لا تتطلب عمل تحويلات مرورية
وتفصيلاً؛ أشارت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق إلى أن سعة خزان الجهاز الجديد نحو 12 ألف لتر بينما كانت سعة خزان الجهاز القديم 5 آلاف لتر، بمعنى توفر أكثر من ضعف المدة للقيام بالمهمة مقارنة بالزمن المستخدم سابقا ، بالإضافة إلى تزويده ببعض الملحقات والمعدات لإمكانية استخدامه في المواقع الضيقة كالمواقف، أما سرعة إزالة العلامات المرورية الأرضية بهذه التقنية تبلغ أكثر من ( 10) أضعاف الطريقة التقليدية، حيث بالإمكان إزالة (600) متر مربع في الساعة، وهي مساحة كبيرة إذا ما قورنت بالسابق، حيث اقتصرت الطريقة التقليدية (الرملية) على إنجاز مساحة 40 متراً فقط بالساعة.
وأوضحت بن عدي، أن الهيئة بصدد تقديم هذه الخدمة للمقاولين أو الجهات الأخرى عند الطلب وبأسعار منافسة، سيما وأن استخدامها أثبت تحقيق غاية السلامة والاستدامة البيئية التي تسعى هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى تحقيقها في مجمل نطاق أعمالها وخدماتها على مستوى الإمارة.