نسبة نمو تبلغ 130%
توفير 1065 حافلة للمدارس الخاصة في نهاية عام 2024
وام
كشف مدير عام مؤسسة مواصلات الإمارات، محمد عبد الله الجرمن، عن ارتفاع عقود مركز المواصلات المدرسية الخاصة في المؤسسة لتصل إلى 54 عقداً، يتم بموجبها نقل نحو 16 ألف طالب وطالبة إلى 39 مدرسة خاصة في الدولة ومن خلال 467 حافلة، مفيداً أن المركز وضع خطة طموحة لتعزيز أسطوله من حافلات النقل المدرسي لتصل مع نهاية 2024 إلى 1065 حافلة، و بزيادة قدرها 600 حافلة مدرسية جديدة، وبنسبة نمو تبلغ 130%.وقال الجرمن "إن المركز يقوم بإدارة وتشغيل هذه الحافلات بواسطة 509 سائقين و105 مشرفين ومشرفات نقل وسلامة، وفق متطلبات العقود المبرمة مع المدارس".
وأوضح الجرمن، أن قطاع النقل المدرسي الخاص في الدولة، يعتبر من القطاعات الحيوية التي تشهد تطوراً نوعياً، حيث تشكّل الحصة السوقية لهذا القطاع ما لا يقل عن 67% من إجمالي قطاع النقل المدرسي في الدولة، مشيراً إلى أنه من المتوقّع أن يستمر نمو سوق النقل المدرسي الخاص بما لا يقل عن 7% سنوياً حتى عام 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وذكر الجرمن، أن مواصلات الإمارات تضع في اعتبارها أهمية استثمار خبرتها الطويلة المتحققة في قطاع النقل المدرسي الحكومي على مدى 34 عاماً، ونقلها لصالح خدمة طلبة المؤسسات العاملة في قطاع التعليم الخاص في الدولة، لافتاً إلى عزم المؤسسة لأن تصبح من أكبر مزودي خدمة نقل مدرسي للمدارس الخاصة بحلول عام 2024، لما للقطاع من توقعات نمو عالية ومستمرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
مركز متخصص
ولفت الجرمن، إلى أن المؤسسة قامت عام 2024 بإنشاء مركز متخصص لتقديم خدمات المواصلات المدرسية الخاصة، وتدعيمه بالكوادر الإدارية والفنية المؤهلة، ورصدت له الميزانيات اللازمة لضمان تقديم خدمة عالية الجودة ووفق المعايير والتشريعات المعتمدة، استناداً لما حققته من إنجازات في الجوانب التشغيلية والفنية والموارد البشرية لإدارة وتشغيل قطاع النقل المدرسي الحكومي، ومن خلال 26 محطة منتشرة على مستوى الدولة.
وأشار الجرمن، إلى أن المؤسسة تستهدف من خلال توفير باقة خدماتها الشاملة في النقل المدرسي الخاص، إلى إتاحة المجال لإدارات المدارس، للمزيد من التفرغ والتركيز على مهامها الأساسية المرتبطة بالجوانب التعليمية والتربوية والأكاديمية والأنشطة اللاصفية، والارتقاء بخدمات المواصلات المدرسية لطلبتها، لتصبح أكثر احترافية واستدامة، وبما يسهم في تمتعهم بنقل مدرسي آمن ومريح، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ثقة أولياء الأمور والطلبة بخدمات تلك المدارس الخاصة.