تغطية/ الخليج – عدنان عكاشة:
تصوير: الرمس نيوز:
نجحت 7 مواطنات تربويات ومتقاعدات وسيدات أعمال ومخضرمات في حقل العمل الاجتماعي في تأسيس أول مكتب من نوعه في رأس الخيمة للبحث عن "النصف الآخر" والالتقاء ب"شريك العمر" مقابل رسوم مادية محددة يدفعها الباحث عن الزوجة أو الباحثة عن الزوج.
المواطنات السبع افتتحن المكتب المتخصص في "الزواج الشرعي" وفقاً للهوية التي قدمت بها القائمات على المشروع الاجتماعي الاستثماري مشروع المكتب وما حملته الإعلانات التي انتشرت في الطرق والشوارع العامة بمدينة رأس الخيمة فيما يقدم صاحب طلب البحث عن نصفه الآخر قائمة بالمواصفات والشروط التي تراوده تتم في ضوئها عملية البحث والتوفيق بين الزوجين ما يشكل صورة جديدة غير نمطية تكسر الأشكال التقليدية للبحث عن الزواج وبناء الأسرة الجديدة محلياً.
وفتح الإعلان وشروع المكتب بنشاطه الباب على مصراعيه لحالة من الجدل بين أوساط المجتمع المحلي حول هذه الظاهرة الجديدة على الإمارة بين فريق مؤيد ومرحب بالفكرة والمشروع مقابل موقف معارض لشرائح اجتماعية لا يستهان بها ترى أن المكتب الجديد يجسد "بدعة" جديدة غريبة عن المجتمع المحلي وهو في غنى عنها نظراً لبقاء أشكال الزواج التقليدية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
في المقابل يعتبر آخرون أن أهمية المشروع تكمن في قدرته على مواجهة عدد من الملفات والقضايا الاجتماعية المتأزمة محليا في صفوف المجتمع المحلي خلال المراحل الماضية جنباً إلى جنب مع أهمية البحث عن حلول اجتماعية جديدة في مواجهة العنوسة وتأخر سن الزواج والإقبال على الزواج من أجنبيات وغلاء المهور وكثرة حالات الزيجات الفاشلة وارتفاع معدلات الطلاق فضلاً عن موجات الغلاء وارتفاع الأسعار وهو ما يخلف تأثيرات وانعكاسات سلبية بالجملة على المجتمع ويساهم في تقويض الأسرة.
أحمد الشميلي مدير إدارة الشؤون التجارية والتراخيص في دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة أعلن إصدار أول رخصة من نوعها في تاريخ الإمارة للمكتب مثار الجدل في إطار رخصة خدمات اجتماعية تتضمن تقديم استشارات تربوية واجتماعية والبحث عن الزوج والنصف الآخر في الإطار الشرعي وفق الضوابط الدينية والاجتماعية ومراعاة العادات والتقاليد المحلية والتوفيق بين رأسين بالحلال.
وشدد على استكمال المشروع متطلبات الحصول على الترخيص في ضوء الأنظمة واللوائح القانونية المعمول بها ما دفع الدائرة لإصدار الرخصة الفريدة من نوعها في نطاق الإمارة رغم وجود مشاريع مماثلة سبقتها في عدد من إمارات الدولة الأخرى.
التعديل الأخير تم بواسطة الرمس نيوز ; 1 – 6 – 2024 الساعة 12:11 AM
ويا بخت من جمع راسين بالحلال
وتحياتي عالخبر
وتسلم اخوي على الموضوع ,,
يعطيك العافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة المشروع أو المكتب سامية في رسالتها الوطنية وأهدافها المنشودة … وفعلاً تُحتمل الفكرة الرفض كون المجتمع يلازمه عادات وتقاليد متبعة منذ القِدم وتلك الفكرة قد يعدها البعض غريبة وتصل إلى "بدعة " كما رموا إليها .. بالأخص أن هناك عائلات بالطبع سترفض أن تتقدم إبنتهم ( خاصةً الفتاة ) إلى هذا المكتب والتسجيل به ..
وعن نفسي لا أتخيل نفسي ذاهبة إليه لأدلو بمعلوماتي ومواصفاتي منتظرةً الزوج ! إلا إذا كان عمري تعدى الـ (40) خريفاً …
وفي النقيض، سترى أن الفكرة مرحب بها بل ستعتبر طوق النجاة للفتاة أو حتى للشاب التي من خلالها ستُحل مشاكلهم " العنوسة " ..
ولكن ،، الأهم هو حُسن الإختيار في الشريك حتى لا تقع المصائب مع العلم أن المكتب لن يكون سبباً في ذلك لأنه كثير من الأشخاص ( وهم من لحم ودم ) للأسف يتزوجون وبعدها بكم عام يقع الطلاق !! ووردتني مشاكل كثيرة من تلك النوعية ..
نسأل الله الهداية للجميع والتوفيق في حياتهم ..
بس أريد أستفسر أين يقع هذا المكتب !!
الصحفية
ما يقبلون طلبات الزوج اللي بياخذ الثانية
[URL="http://www.arabsys.net/islamsignature/index.php"][IMG]http://www.arabsys.net/islamsignature/coc/17.gif[/IMG][/URL]
يعني اوكي لما بيروح الشاب بيدور عندهم اكيد بيختار مواصفات و تكون صغيره .. يعني البنت الكبيره في العمر مالها نصيب
و اكيد هو بيحدد في العمر .. يعني ها الشي ما بيكون حل لمشكلة العنوسه
لو يفتحون مكتب يخفض من تكاليف الزواج بيسوون خير اكثر .. ^_^
يالله كل التوفيق لهم مع اني من معارضي هذي الفكرة .. و بعدين خلوهم ياخذون 2 و 3 و 4
خلونا نكبر اشويه و نحل مشكلة العنوسه و التركيبه السكانية .. اعتقد مع كثرة عدد وفيات الشباب من الحوادث و زيادة انجاب البنات .. بيكون لكل ولد ثلاث بنات
فالاحسن التعدد في هذا الموضوع
و السموحه
العتيبي
و بعدين خلوهم ياخذون 2 و 3 و 4
خلونا نكبر اشويه و نحل مشكلة العنوسه و التركيبه السكانية .. اعتقد مع كثرة عدد وفيات الشباب من الحوادث و زيادة انجاب البنات .. بيكون لكل ولد ثلاث بنات فالاحسن التعدد في هذا الموضوع |
العتيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــي
اعرض عن هـــــــــــــــــــــــــــذا
الصحفية