حصل على العديد من الجوائز والمراكز على مستوى الدولة
علي النعيمي: "الكاميرا" صديقتي و"القصيدة" ملهمتي و"الهندسة" طموحاتي
علي النعيمي: "الكاميرا" صديقتي و"القصيدة" ملهمتي و"الهندسة" طموحاتي
لقاء / الصحفية
علي سالم حسن النعيمي (18 عاماً) إحدى المواهب المواطنة التي امتازت بالإبداع والتميز في عالم التصوير، كما امتلك العديد من المواهب الأخرى التي امتاز بها وأتقنها حتى بات الجميع يشيدون به ويرغبون في التعامل معه لما توصل إليه من إحترافية عالية الجودة أثناء تأديته للمهمة بجدارة ويحرص دائماً على أن يكون متميزاً ومتجدداً في أفكاره و أعماله التي يمتلكها منذ نعومة أظافره. ولم تكن مواهبه هذه لتعطله عن واجبه الرئيسي والأهم وهو متابعة دروسه والاهتمام بتعليمه الذي سيؤهله إلى أن يتبوّأ مراتب مرموقة في المجتمع، حيث حصل النعيمي على المراكز الأولى في كل عام دراسي له ليؤكد بذلك بأن الموهبة ما كانت لتعرقله عن أستذكار دروسه فلكل شيء وقته المحدد على أن لا يأخذ من العمل الآخر .
ولأننا نُعنى في نقل مثل هذه المواهب الفذّة ليصبحوا نموذجاً رائعاً يُحتذى به البقية، فأجرينا هذا اللقاء للتعرف أكثر على مواهبه ..
ولأننا نُعنى في نقل مثل هذه المواهب الفذّة ليصبحوا نموذجاً رائعاً يُحتذى به البقية، فأجرينا هذا اللقاء للتعرف أكثر على مواهبه ..
في بداية حديثنا معه عن بداياته في مواهبه التي يمتلكها والتي تتلخص في التصوير الفوتوغرافي باحترافية وكتابة مواضيع باللهجة العامية والعربية خاصةِ فيما يتعلق بالتراث كما أنه مُطلع جيد للكتب التي تتحدث عن القادة العظماء ممن غيروا مجرى الحياة وسُجل لهم التاريخ انتصارات ومواقف جُسدت بأعمالهم في مجتمعاتهم فضلاً عن أنه يهوى كتابة الشعر الوطني وإلقاء القصائد، كما أنه يهوى الرحلات البرية وصيد الطيور، فقال :" بدأت التصوير عن طريق والدتي التي كانت تتقن هذه الحرفية من خلال ما تعلمته في الجامعة حيث قامت بتلقيني أساسيات التصوير من زوايا وإضاءة والهدف من التقاطي للصورة قبل أي شيء، حيث كنت أقوم بتصوير أشقائي في المنزل من باب التجربة والضحك مستخدماً كاميرا عادية، وبعد أن لمست بأني قد تحسنت في التصوير وذلك بشهادة أهلي ووالدتي الذين لم يبخلوا في مدي لعبارات التشجيع والمساندة لأن أصبح مصوراً إحترافياً، قمت في التقاط بعض المشاهد في الخارج لبعض المناظر وذلك بعد أن قام والدي بإهدائي كاميرا إحترافية بجودة عالية جداً لأتمكن من التصوير بشكل جيد، كما أنني كنت كثير المطالعة في المواقع الإلكترونية التي تحاكي موهبتي هذه لأتعلم فن التصوير وآخر ما توصل إليه العالم على يد متخصصين في هذا المجال ممن شهدوا لهم بالكفاءة العالية والقدرة المتميزة، بالإضافة إلى أنني كثيراً ما أقوم بزيارة للعديد من المعارض والأماكن ذات الصلة حتى أتعلم منهم شيئاً لم أكن أعلمه ".
ويتابع قائلاً:" أما بالنسبة للقراءة، فهي موهبة أمتلكها منذ صغري، فقد كنت كثير المطالعة وأحب أن أقرء القصص والكتب ذات الطابع التراثي أو عن الشخصيات البارزة في عالمنا سواء أكانوا منذ القِدم أم في الحاضر، فمن قراءتي لهذه الكتب ولهذه الشخصيات أتعلم الكثير من المبادئ والقيم وأساليب الحياة لأطبقها بدوري في حياتي ولأتعلم من أخطائهم وأُجدد أفكارهم لأصبح نسخة منهم حتى أصبحت الآن أجيد الكتابة بطلاقة مستخدماً كلمات ذات دلالة قوية وقد أبدعت في كتابة وإلقاء الشعر وذلك لشغفي في متابعة شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حيث أنه يعجبني جداً في كتابته وإلقائه للشعر وأنا من أشد المتابعين له وفخور بما قدمه لشعبه ولوطنه وهو خير ما يُحتذى به المرء من حيث ثقافته وفكره الواسع الذي ينصب في مشاريعه وأعماله المبدعة التي لم يكن أحدٌ أن يتخيلها ".
وعن أبرز شهاداته وجوائزه ومشاركاته يخبرنا علي النعيمي، بأن لديه الكثير من الجهات التي تتعاقد معه لأخذ صوره واستغلالها في إعلاناتهم الموضوعة الآن في الطرقات وبدون أجر مادي على حسب قوله، كما أنه قد شارك في مهرجان نادي الإمارات الثقافي الرياضي الخامس الأخير حيث كان المسئول عن تغطية الحدث وتصويره وعمل لقاءات مع الشخصيات الكبيرة، ويقوم بعرض صوره التي يلتقطها بعدسة كاميرته الإحترافية في أشهر المواقع الإلكترونية وذلك حتى يتم تقييم عمله والاستفادة من أية ملاحظات إن دوّنت بحق صوره، بالإضافة إلى ما ناله من العديد من الشهادات التقديرية عن مشاركاته في مسابقات وفعاليات على مستوى الدولة كمسابقة ( علماء المستقبل ) وهو عن أفضل مشروع علمي حيث نال المركز الأول، بالإضافة إلى مشاركاته المدرسية حيث كان المسئول عن تنظيم الحفلات وتصويرها، مشيراً بأن إدارة المدرسة تهتم جداً بموهبته وتعمل على تنميتها له .
وعن هوايته في إلقاء القصائد حيث شارك في مسابقة عن اليوم الوطني لدولة الإمارات الأخير وقد حاز على المركز الثاني على مستوى معهد التكنولوجيا التطبيقية الذي كان يدرس به برأس الخيمة حيث ضمت القصيدة على (35) بيتاً شعرياً ألقاهم بطريقة نالت استحسان الحضور وإعجاب المشاركين ولفتت انتباههم وارتسمت البسمة على وجوههم. كما أنه يقوم بكتابة القصائد المختلفة ومنها الوطنية سواء الحزينة منها أو السعيدة من خلال موقف تعرض له أو شاهده في الطريق أو لشخص ما فيحضره الاستلهام لكتابة هذا الموقف من خلال قصيدة شعرية .
وأشار النعيمي بأن التصوير يمثل له أفضل هواياته وينقل كل تعبيراته من خلال تصوير لحظة توحي بما يشعره في هذا التوقيت، ويقول :" التصوير هو إيقاف لحظة من الزمن لتتم بذاكرتك وتُخلد بلقطات جميلة فائقة المعنى، كما أن التصوير هي حِرفة جديدة لم تكن الحضارات القديمة لتعرفها وتتقنها ". لافتاً بأن ما يقوم به من تصوير لمشاهد أو لقطات تمتاز بالغرابة وصعبة الوصول إليها وينقل من خلال تصويره وقفات في حياة الأشخاص المحدودي الدخل أو الذين يعانون الويلات ويكبحون العناء ولم يشعر بهم أحد وبعيدة عن الأنظار أو اهتمامات الآخرين .
وعن أبرز ما يشرع به أثناء زيارته لإحدى الدول العربية منها أو الأجنبية يقول :" يشدني عند وصولي إلى أي أرض عربية أو أجنبية هو التعرف على عاداتها ومعالمها الأثرية والتعرف على ما يمتازون به من حضارات وأخذ لقطات تذكارية معي بالإضافة إلى حدائقهم ومتاحفهم القديمة وأسواقهم وغيرها ".
وعن طموحاته وأنشطته المستقبلية يخبرنا علي النعيمي :" حصلت على بعثة لاستكمال دراستي في الخارج وتحديداً في الولايات المتحدة واخترت كلية الهندسة لأُكمل معها مشواري التعليمي، كما لديّ فكرة بالتنسيق مع بعض الجهات ذات الصلة في تشكيل مجموعة نسائية تُعنى في تطوير وتنمية المواهب الكامنة لدى الفتيات وقد سُميت مبدئياً ( الإبداع والتميز ) على أن تكون في الفترة المسائية بالمركز الثقافي برأس الخيمة من خلال تنظيم العديد من المحاضرات والندوات والمعارض والمسابقات لنتيح لهنّ فرصة لإبراز مواهبهنّ وقدراتهنّ ".
ووجه النعيمي نصيحته لكافة الشباب بأن يحافظوا على أنفسهم من براثن العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا وأن يحاولوا جاهدين على استغلال أوقات فراغهم والاهتمام بالتعليم لما له من أهمية بالغة في تطوير مجتمعهم وحمايته من المعتقدات الخاطئة والأفكار الهدامة وأن يقوموا بتطوير مواهبهم أو أن يبدءوا باختيار إحدى المواهب وتنميتها ليصبحوا بذلك أفراداً ذو فائدة ولهم وزن وقيمة في مجتمعهم .
وفي نهاية لقاءنا، أهدى باقات عطرة من كلمات الشكر والعرفان صادرة من قلب يملؤه المحبة و أفئدة تنبض بالمودة لأهله الذين عملوا على تشجيعه ومساندته بشتى الطرق والأساليب، كما وقد أهدى باقات مماثلة لكل صاحب يد مساهمة في تطويره وتنمية مواهبه .
بعض من الشهادات التقديرية لتميز المواطن الشاب / علي النعيمي ومشاركاته المتنوعة في كافة مختلف الفعاليات على مستوى الدولة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بعض من اللقطات التي إلتقتطها عدسته الرائعة وقد تميزت بالدقة والإبداع جامعاً مابين الماضي الأصيل والحاضر الجميل
انتهــــ،،،ـــى
" السبق الصحفي" غاية كل إعلامي
ولكن.. ليس كل ما يُرى يُكتب .. وليس كل ما يُكتب يمثل أرض الواقع
شكراً أخي الكريم بومنصور على تقديرك لـي
هاي اروع صوره عيبتني وااايد
ما شاء الله تبارك الرحمن مبدع
التصوير موهبه و ابدااع رائع و انا من عشاق التصوير
ربي يوفقه و إلى الأمام دائماا