الوسم: البرية

انخفاض درجات الحرارة يستقطب محبي الرحلات البرية برأس الخيمة

الأجواء الباردة تشجع على الرحلات العائلية والشبابية في رأس الخيمة (تصوير راميش)

الاتحاد – مريم الشميلي (رأس الخيمة)

تبدأ العائلات خلال الفترة الحالية بالتجهيز للرحلات الخارجية لقضاء أوقات ممتعة في المناطق المكشوفة والكورنيش وعلى الشواطئ البحرية تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة بإمارة رأس الخيمة والعطلة الشتوية للمدارس وأيضاً في المناطق الجبلية والبرية باعتدال الطقس والنسمات الباردة.

وفي هذه الأوقات تنشط الحركة في إمارة رأس الخيمة التي يقصدها الزوار من داخل وخارج الإمارة لما تتميز بها مناطقها من جمال الطبيعة المتنوعة سواء الجبلية والبحرية والبرية الخلابة ناهيك تنظيم مهرجان عوافي السنوي الذي يعد أحد الأنشطة الموسمية التي تتميز بها الإمارة خلال هذه الفترة من السنة في ديسمبر حتى يناير والذي يزدحم بالأنشطة والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تشمل كل أفراد الأسرة دون استثناء. أكد خميس حسن حمدون ، أنه لايفوت الإجازة الشتوية في الإمارة خصوصا وأنها تتميز بالجو البارد وسقوط الأمطار وتعدد الأنشطة والفعاليات.
ولفت خالد سليمان الريامي إلى أنه يرتحل هو وأسرته لإمارة رأس الخيمة في كل عام منذ بداية الإجازة حتى نهايتها لما تتميز فيها من انتعاش في الحركة وخروج الأسر والأصدقاء لممارسة مختلف الأنشطة . إلى ذلك، أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلال أن التوقعات تشير إلى اعتدال الطقس خلال الأيام القادمة، وأن المعدل السنوي لشهر ديسمبر يتراوح ما بين 25-26 درجة مئويه، وأن هناك مناطق تقع تحت المعدل السنوي لدرجات الحرارة.
مشيرا إلى أن المناطق الساحلية تسجل خلال الأيام القادمة درجات حرارة تتراوح الكبرى فيها ما بين 24-26 درجة والصغرى من 14-20 درجة مئوية والداخلية تسجل الكبرى فيها 26-29 درجة والصغرى 8-13 درجة والجبلية الكبرى 13-18 درجة مئوية والصغرى 8-13 درجة وتزداد نسبة الرطوبة خلال ساعات الليل والصباح الباكر مشكلة ضباباً خفيفاً.

الرحلات البرية في العين تشهد إقبالاً متزايداً

ربحي سعد ©ركوب الجمال من أهم الأنشطة الجاذبة للسياح والمقيمين في براري العين
تاريخ النشر: الأحد 12 ديسمبر 2024
فاطمة المطوع

تعد المناطق البرية في مدينة العين من المناطق السياحية التي يخرج إليها الناس لقضاء وقت ممتع في البر، وذلك لما تتميز به المناطق البرية من طبيعة ساحرة ومناظر طبيعية خلابة، حيث تمضي الأسر المواطنة في مناطق البر أمتع الأوقات على الرمال الذهبية والجو الممتع الذي يسهم في توفير الراحة والبهجة للجميع. كما يجد الأطفال راحتهم في هذه المناطق الجميلة وهم يمرحون ويلعبون ويتزحلقون على الرمال الذهبية بفرح وسرور.

وفي العديد من المناطق البرية بالعين، التقت “الاتحاد” بمجموعة من الزائرين لهذه المناطق، والذين عبروا عن سعادتهم بهذه الرحلات الممتعة التي تذكرهم بالماضي وتجلب الفرح والسرور لأبنائهن.

كما تقوم الشركات السياحية بتنظم رحلات سياحية للسياح والمقيمين لركوب الجمال وصعود الكثبار الرملية بسيارات الدفع الرباعي ودراجات “البانشي” والاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة.

وقالت نورة العفاري: لقد تعودنا الذهاب إلى المناطق البرية، وذلك للاستمتاع بروعة المناظر البرية الخلابة والاطلاع على عظمة الخالق من خلال المناظر المبدعة التي تتمتع بها مناطق البر بنسيمها الصافي الذي يريح النفس، إضافة إلى أن أبناءنا يفرحون ويستمتعون بالرحلات البرية”.

وأشار كل من سيف الراشدي وراشد العامري إلى أهمية القيام بالرحلات البرية، وذلك لتعريف الجيل الجديد على الحياة السابقة التي عشناها ورسمنا فيها صورة جميلة للكفاح والمجد الخالد، وذلك بقوة العزم والإرادة، إضافة إلى أن مناطق البر تسهم في تذكير الأبناء بالماضي وتعريفهم على الملحمة الخالدة التي قادها الآباء الأجداد في رحلة الحياة بالماضي وسطروا فيها بأحرف من نور ملحمة متكاملة للعطاء العظيم لخدمة المجتمع، إضافة إلى الإسهام في تدريب الأبناء على ممارسة العديد من الأعمال الحيوية التي كانت تمارس في الماضي لتعويدهم على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.

وقال شيخة النعيمي: إننا نحرص على القيام بالرحلات البرية في كل الإجازات، وذلك لمشـاهدة الصحـراء ومناظرها المبدعة التي تذكرنا بالأيام السابقة التي كنا نعيش فيها براحة أكثر ذلك بعيداً عن الوسائل العصرية الحديثة التي لم توفر للنفس الراحة النفسية التامة، حيث إن الحياة الماضية أحلى وأجمل بالرغم من عدم توفر مستلزمات الرفاهية، إلا أن النفوس كانت صافية بالتعاون والتكافل والتراحم بين الناس.

ولفتت إلى أنهم يقومون في الرحلات البرية بتحضير العديد من الوجبات الشعبية المحببة على الحطب بطرق الطهي القديمة، إضافة إلى تعويد الأبناء على تحضير القهوة على الفحم وبنفس الطرق القديمة، وذلك لإضفاء المذاق المميز للقهوة وطرق تقديمها للإسهام في تعريف أبنائنا على التراث الخالد والحفاظ عليه وتعويدهم على كرم الضيافة.

وأكد عبدالله الظاهري ومحمد راشد على أن الرحلات البرية الترفيهية تضفي جواً من البهجة والسرور على المواطنين والمواطنات وذلك لما تتمتع به الصحارى من جمال بديع يساهم في توفير المتعة للجميع كباراً وصغاراً، إضافة إلى الجو الجميل الذي تتمتع به الصحارى في فصل الشتاء.

انضم الى المرح في " عرض الطيور البرية في الامارات", تجربة مليئة بالحركة لعشرون نوع من الطيور والببغاوات. احجز تذكرتك من شباك تذاكر دبي دولفينيريوم أو من وكيل سفرك.
اعرف المزيد عن ذكاء هذه الطيور المذهلة, يقولون " عقل الطيور" ليعبروا عن قلة الذكاء ولكن في الحقيقة هذا غير صحيح. اكتشف المزيد عن عادات وطريقة معيشة هذه الطيور, تركيبتهم المجتمعية, كيف يتم تدريبهم, نظامهم الغذائي وتعبيرهم وتغريداتهم.
هل رأيتم ببغاء الكوكاتو يرسم من قبل؟ هل رأيتم ببغاء الماكو يرفع العلم ويلعب كرة السلة؟ ببغاء الهورنبيل يلتقط الطعام خلال طيرانه والببغاء التشاتي الافريقي يتكلم الانجليزية والصينية ويزودك بالمعلومات باللغة العربية

للحجز والاستعلام: .3369773-4-971+

http://dolphinariumshows.com/birdshow/ar/index.php

اشتكى أهالي منطقة سبيت والجزيرة الحمراء برأس الخيمة من ازدياد أعداد صيادي الأرانب البرية النادرة في المنطقة الصحراوية المحاذية لمنازل الأهالي في تلك المنطقة .

وقال “بو مطر” أحد أهالي المنطقة إن صيادي الأرانب البرية أغلبهم من المواطنين الذين يستخدمون الكلاب أو الصقور لصيد ذلك الحيوان النادر في المنطقة، موضحاً أنهم يتحينون أوقات الليل المظلمة ليصطادوا تلك الحيوانات، التي يسلطون أضواء ساطعة عليها، ليحدوا من حركتها ويسهل اصطيادها .

وأضاف: بلغت عن هؤلاء الصيادين أكثر من مرة، سواء عند الجهات البيئية في الإمارة، أو مراكز الشرطة، فيما لم يبد أي من تلك الأطراف اهتمامهم بالموضوع، رغم وجود القوانين الاتحادية التي تحمي تلك الحيوانات وتتخذ إجراءات صارمة لمن يخالف القانون ويصطادها بشتى الوسائل .

محمد صالح المحرزي مدير المنطقة الشمالية التابعة لوزارة البيئة والمياه قال إن الوزارة ضد تلك الممارسات المخالفة للقوانين إلا أن فرع الوزارة ليس من اختصاصه ضبط المخالفين أو مخالفتهم، كونه من اختصاص السلطات المحلية في الإمارة، ويجب على هيئة حماية البيئة والتنمية في الإمارة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الحيوانات البرية .

الدكتور سيف الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أكد أن الشكوى وصلت للهيئة واتخذت البيئة إجراءاتها وراقبت المكان في فترة الشكوى نفسها إلا أنها لم تجد أحداً، ويجدر بالمواطنين الذين يشاهدون عنهم الصيادين التبليغ عنهم في ساعة الصيد أو أخذ أرقام مركباتهم لتتخذ الهيئة بعد ذلك إجراءاتها ضدهم .

وأوضح الغيص أن الأرنب البري من الحيوانات النادرة التي يحظر بيعها أو اصطيادها، وهو أكبر حجماً من الأرانب العادية وبني اللون، ويجب على الأهالي التعاون مع الهيئة والتبليغ عن مخالفات الصيادين، وحفظ أرقام مركباتهم .