الوسم: الياً»

*جريدة البيان

أبوظبي- ماجدة ملاوي:

(خ. ع. ع) لم يدخن سيجارة واحدة في حياته ولم يرتكب أي جنحة يخالف عليها القانون كان يعيش حياة مستقرة مع أسرته وأبنائه وقد حقق منذ قدومه إلى الإمارات نجاحاً في عمله ولم يكن ينقصه شيء، إلا أنه الآن يقبع خلف قضبان السجن بعد أن دفع كل شيء ثمناً لإرضاء أصدقائه (أصدقاء السوء) الذين (قضوا عليه).

القانون لا يحمي المغفلين بهذه العبارة التي تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات والعبر؛ يشير (خ. ع. ع) 54 عاماً (وافد عربي) إلى استغفال بعض أصدقاء السوء له عندما طلبوا منه، بإلحاح وضغط، توصيل مواد مخدرة من مكان إلى آخر، دون أن يدرك حجم الجريمة التي يرتكبها في سبيل إرضاء أصدقاء بلا ضمير أو أخلاق، ليقع في قبضة الشرطة التي لا تنام ولا تستسلم للمجرمين مهما حاولوا تطوير آليات جرائمهم، أو تفننوا في أساليب اختراقهم للقانون، وكان الثمن تنصل الأصدقاء من الجريمة، وفقده لوظيفته، وتشرد أبنائه السبعة، وتركهم لمقاعد الدراسة لإعالة أشقائهم، بعد اضطرار زوجته إلى مغادرة الإمارات، والعودة إلى بلدها.

(خ. ع. ع) ليس سجيناً في مكانه فقط وانما سجين لشعوره بالندم والخيبة؛ ولكن هل ينفع الندم في مثل هذه الحالات؟، ولم يدفع هو وحده ثمن جريمته وإنما أسرته أيضاً حيث تشرد أبناؤه، واضطر بعضهم للنزول إلى سوق العمل لإعالة إخوتهم، رغم صغر سنهم، ذاك الدرس القاسي الذي تعلمه خلف القضبان.

ويقول إنه لا يزال يدفع ثمناً غالياً كلفه حريته، وجزءاً فاعلاً من عمره مؤكداً أنه لم يدخن ولو سيجارة واحدة طوال حياته، كما أنه لم يرتكب أية جنحة يعاقب عليها القانون لهذا فهو ينتظر العفو من رب العالمين، ومن ثم من الجهات المسؤولة على حد قوله.

ومضى في حكايته موضحاً أنه يتلقى معاملة حسنة من إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، كما تعلم مهناً عدة حتى أصبح مراقباً للورشة التابعة لقسم التأهيل، إلى جانب تلقيه دورات في اللغة الإنجليزية والكمبيوتر، والحصول على شهادة (CDL)، وأصبحت لديه القدرة والثقة بالنفس للعمل، والإندماج في المجتمع مرة أخرى.

ويناشد (خ. ع. ع) أبناءه وأسرته، خصوصاً زوجته التي تحملت ما لا يتحمله بشر في سبيل تربية أطفاله، أن تسامحه على ما اقترفته يداه، مؤكداً أنه سيعوّضهم ما فاتهم من حنان وعطف، وفي الوقت نفسه يحذر أبناءه من مغبة الانقياد إلى الأصدقاء مستشهداً بقول الشاعر: احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما انقلب الصديق وهو أعلم بالمضرة.

لتخفيف الوزن الزائد

لماذا يعتبر عصير البطيخ مثالياً بعد التمارين؟

*موقع 24

البطيخ غني بأحماض أمينية تساعد العضلات على التعافي

منال داود:

تساعد المغذيات التي تتناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية على الاستفادة من النشاط البدني الذي قمت به، لأن عملية تجديد السوائل والشوارد والجلوكوز حيوية، ويعتبر عصير البطيخ مثالياً لهذه الغاية للأسباب التالية:

* يعمل السكر الطبيعي الموجود في البطيخ على استعادة الجليوكوجين الذي تم فقده أثناء التمارين.

* يحتوي البطيخ على أحماض أمينية تساعد العضلات على التعافي بسرعة بعد التدريبات المكثفة، كما يمتاز بأنه غني بالبوتاسيوم الذي يقلل الشد العضلي.

* يمتاز البطيخ بأنه غني بمضادات الأكسدة التي تسرع حرق الدهون عن طريق زيادة التمثيل الغذائي.

* يخفف البطيخ آلام الجوع، ويكبح الشهية، لأنه غني بالألياف الغذائية، كما يسهم ذلك في تنظيف وتطهير القولون.

* يروي البطيخ العطش بشكل فعّال لارتفاع نسبة السوائل فيه، لذلك يعتبر من أفضل عصائر الفاكهة ترطيباً للجسم.

*إذا كنت تتدرب بهدف إنقاص الوزن ينصح بإضافة رشة من الفلفل الحريف والملح إلى العصير عند ضربه في الخلاط لكبح الشهية. كذلك يمكن إضافة بعض أوراق النعناع لتعزيز المذاق والفوائد.

*جريدة الإمارات اليوم

أحمد بن سعيد شارك في سحب الجائزة الكبرى. الإمارات اليوم




محمد فودة – دبي:

لم يصدق الشاب المواطن زيد عمر حسن (26 عاماً)، أذنيه حين تلقى اتصالاً من «الإمارات اليوم» لسؤاله عن شعوره بعد فوزه بالجائزة الكبرى «سيارة شيفروليه امبالا» في منافسات النقاط البيضاء التي تنظمها شرطة دبي للسائقين المثاليين.

واعتقد أنها مزحة، أو نوع من الاحتيال الهاتفي، وقال «أعرف حظي جيداً، لا يمكن أن أفوز بجائزة مثل هذه»، لكن تأكد حين تلقى اتصالاً من شرطة دبي بعد وصول السيارة وتسجيلها باسمه.

على عكس المتوقع تماماً في مثل هذه المناسبات، اتسم حسن بالصراحة والصدق البالغين وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه «ليس سائقاً مثالياً، وارتكب مخالفات مرورية سابقاً»، مؤكداً «لست عدوانياً على الطريق»، لافتاً إلى أنه توقع حين تلقى الاتصال أن الشرطة تستدعيه بسبب تصرف خاطئ ارتكبه وليس لتكريمه.

ويشترط نظام النقاط البيضاء التي تنفرد شرطة دبي بتطبيقه إقليمياً أن يكون سجل السائق خالياً كلياً من أية مخالفات مرورية خلال عام كامل من تاريخ تجديد السيارة.

وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، شارك في تكريم رعاة وشركاء نظام النقاط البيضاء الأسبوع الماضي، وسحب بطاقة تحمل اسم المواطن زيد عمر حسن من بين آلاف السائقين الملتزمين الذين تنطبق عليهم الشروط، وذلك في الحفل الختامي للدورة الثانية من فعاليات النقاط البيضاء.

وتفصيلاً، قال زيد عمر حسن إنه حصل على رخصة القيادة منذ ثماني سنوات تقريباً ويحوز سيارة طراز نيسان ألتيما، والتحق بإحدى الوظائف في وقت سابق لكنه قرر التفرغ لاستكمال تعليمه.

وتابع «لم أتقدم للمنافسة، لكن علمت لاحقاً أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تختار الفائزين حسب سجلاتهم المرورية، ما يعكس قدراً كبيراً من الصدقية والشفافية»، مؤكداً أنه لا يعرف أحداً في المرور وعلم بفوزه بالجائزة حين تلقى اتصالاً من «الإمارات اليوم».

وأضاف «لا يمكن أن أصف نفسي إطلاقاً بالسائق المثالي، فأنا أرتكب مخالفات سرعة حين أكون متعجلاً، لكن لا يمكن وصفي بالسائق العدواني، فلا أتجاوز بشكل متعمد وأترفع عن مضايقة الآخرين أو إزعاجهم، وأعتقد أن هذا يجب أن يكون سلوك السائقين بشكل عام».

وأشار إلى أن بعض الشباب يميلون إلى الاستعراض والسرعة خصوصاً في السنوات الأولى من حصولهم على الرخصة، لكن المحاضرات التي تنظمها شرطة دبي تأتي بفائدة كبيرة في توعية هذه الفئات، مؤكداً أن «هناك كثيراً من المواطنين قدوة حسنة في القيادة».

* * *


تحفيز السائقين

أدرجت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي تعديلاً جوهرياً في الدورة الأخيرة لنظام تحفيز السائقين المثاليين المعروف باسم «النقاط البيضاء»، يتيح فرصة أكبر للشباب بالفوز في المنافسات التي حدد فيها اختيار 1000 فائز بدلاً من 700 سائق حسب ما طبق في الدورة الأولى.

الامارات اليوم – هنادي ابو نعمة

أغلقت بلدية دبي 20 صالوناً رجالياً خلال الفترة الممتدة من بداية العام الجاري حتى نهاية الشهر الماضي، بسبب مخالفتها الشروط الصحية المعتمدة، خلال زيارات تفتيشية ينفذها قسم الرقابة الصحية في إدارة الصحة والسلامة العامة، للاطلاع على أوضاع المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة، والتأكد من التزامها بالشروط والمعايير الصحية المطبقة في البلدية.
وقال رئيس قسم الرقابة الصحية، حافظ غلوم لـ«الإمارات اليوم» إن الإغلاقات تتم بصورة مؤقتة لمدة خمسة أيام، حتى يتسنى للمؤسسات تعديل أوضاعها وتصحيح الأخطاء، مشيراً إلى ان اتخاذ قرار الإغلاق جاء بسبب سوء الوضع الصحي وتكرار المخالفات الصحية، التي كان أبرزها عدم الالتزام بقواعد وشروط التعقيم، وكذلك اشتراطات النظافة، بالإضافة إلى عدم إصدار البطاقات الصحية المهنية للعاملين.
وفي رده على سؤال حول تسجيل أي حالات أصيبت بعدوى فيروسية أو أمراض نتيجة تلوث الأدوات المستخدمة في مراكز التجميل، أكد غلوم انه لم يتبين خلال الزيارات وقوع إصابات، كما لم يصل البلدية أي شكاوى تتعلق بهذا النوع من الحوادث.
وأوضح ان البيانات الصادرة عن البلدية خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري حول أوضاع مراكز التجميل والصالونات الرجالية والنسائية الواقعة في مناطق مختلفة من الإمارة، البالغ عددها 3129 صالوناً، أظهرت أن المخالفات كانت بسبب اهمال متطلبات النظافة العامة وتعقيم الأدوات، وكذلك عدم استخدام ادوات تستخدم لمرة واحدة، بالإضافة إلى سوء استخدام مواد التجميل أو الحناء، أو استخدام منتجات استهلاكية غير مسجلة.

وأكد أن البلدية تعتبر الجهة المخولة مراقبة الالتزام بتطبيق شروط النظافة العامة في صالونات الحلاقة، مثل إلزامية تعقيم المواد المستخدمة في القص والتجميل ونظافة المكان والمرافق وملابس العمال، وتوفير المستلزمات حسب المعايير والاشتراطات، والتهوية والتكييف، وعدم استخدام مستحضرات أو مواد محظورة، بالإضافة إلى اخضاع العاملين للفحص الطبي. وبلغ عدد الزيارات التي نفذها القسم للصالونات الرجالية 3352 زيارة، وجّه المفتشون خلالها 2331 إنذاراً، و830 غرامة، أما بالنسبة للصالونات النسائية، فقد بلغ عدد الزيارات التي نفذها القسم 2024 زيارة، وجّه خلالها 1222 إنذاراً، و706 غرامات.
وتتولى إدارة الصحة والسلامة العامة في البلدية الرقابة على المؤسسات ذات العلاقة بالصحة العامة، مثل المؤسسات التعليمية والمؤسسات الصحية مثل المستشفيات، والصيدليات، والمختبرات، ومحال النظارات، وصالونات التجميل النسائية والرجالية، ونوادي اللياقة البدنية، ومساكن العمال المؤقتة والدائمة، بالإضافة إلى الأماكن العامة مثل مراكز التسوق، ودور السينما، والمساجد وغيرها الأماكن ذات العلاقة بالصحة العامة. ويتوزع المفتشون الصحيون، التابعون لبلدية دبي، على مناطق دبي كلها، ويتم التفتيش من خلال الكمبيوتر المحمول، ما يسهل العمل ويوفر الجهد والوقت، وسرعة تنفيذ العقوبات على المخالفين، وتتم الزيارات حسب التصنيفات للمخالفة نفسها، مثل خطورة عالية، متوسطة، منخفضة.
وتنص الاشتراطات الصحية المعتمدة في بلدية دبي، انه في حال استخدام جهاز تعقيم الأشعة فوق البنفسجية فتجب مراعاة نظافة الأدوات التي توضع فيه، لأن الأشعة تفقد تأثيرها في الأدوات غير النظيفة، وفي حال ملاحظة أن أحد الزبائن مصاب بمرض جلدي ظاهر بفروة الشعر، فإنه يجب استخدام معدات وأدوات خاصة له، وأن يقوم بتعقيمها فور الانتهاء من الحلاقة، مع غسيل اليد وتطهيرها، مع وضع الفوط المستعملة في كيس خاص تمهيداً لغسلها، مع مراعاة عدم خلطها مع الفوط النظيفة.