تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «أبوظبي الرقابة» يحذّر من الشائعات الغذائية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

«أبوظبي الرقابة» يحذّر من الشائعات الغذائية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تداول المعلومات المغلوطة يتسع صيفاً وقبيل رمضان
«أبوظبي الرقابة» يحذّر من الشائعات الغذائية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
خليجية«

الجهاز» يوجه رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعامل مع الشائعات (من المصدر)

الإتحاد – هالة الخياط (أبوظبي)

حذر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من الشائعات الغذائية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستجرام الجمهور العام بعدم الانسياق وراء الشائعات الغذائية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد الجهاز أهمية تفادي توسيع دائرة انتشار الشائعات واستياق المعلومات من مصدرها.
مبيناً أن هناك مواسم تشهد انتشاراً كبيراً للشائعات وتداول المعلومات المغلوطة بشكل عشوائي، خاصة خلال أشهر الصيف وشهر رمضان.وقال الجهاز مخاطبا الجمهور- في رسالة توعوية-: «لا تكن في غفلة وتصبح أداة في نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، واعتمد دائما على المصادر الرسمية الموثوقة، ولا تروج لأي معلومة لم يتم التحقق من مصدرها». وجاء توجيه الجهاز للرسائل التوعوية، نظرا لما شهدته وسائل التواصل الاجتماعي من كثرة الشائعات الغذائية التي يتم تناقلها، الحديث منها والمكرر من فترات زمنية سابقة.كان قطاع السياسات والأنظمة في الجهاز قد تعامل العام الماضي مع 9 شائعات لم تثبت صحتها.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد محمد جلال الريسي مدير الاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أنه لا بد وأن تكون عند المستهلك ثقة بجودة المواد الغذائية التي تباع في الأسواق، لاسيما وأن مادة غذائية لا تدخل الدولة إلا بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، إلى جانب أن أي مادة يتم فحصها في المنافذ الحدودية. ولا يتوقف الأمر هنا، بل تستمر عمليات التفتيش وأخذ عينات من المواد الغذائية في مراكز البيع، سواء البقالات أو المطاعم، للتأكد من أن المادة الغذائية صالحة للاستهلاك.
كما أن الجهاز من خلال عضويته في شبكة السلطات الدولية المعنية بالسلامة الغذائية «إنفوسان»، يتلقى الإخطارات الغذائية المتعلقة في جزء منها بعدم سلامة منتجات أو سحب منتجات من دول مختلفة، الأمر الذي قد يكون سبباً في ظهور شائعة بوجود هذه المنتجات داخل الدولة وهو أمر غير دقيق.
وعن مصدر الشائعات، قال الريسي: «الشائعات تتعدد مصادرها وأهدافها فقد يكون مصدرها تنافسياً في الأساس كقيام إحدى الشركات بنشر معلومات مغلوطة عن سلعة منافسة لها للإضرار بها والاستحواذ على حصتها من السوق، وكذلك أهداف كثيرة متنوعة كالتأثير على أفراد المجتمع أو أسعار المنتجات في السوق، ونحن كجهاز رقابي نعطي المعلومة أو الشكوى اهتماماً كبيراً ونتخذ الإجراءات المناسبة ونتعامل معها كحقيقة حتى يثبت التحليل المخبري عكس ذلك».
وأوضح الريسي أن الشائعة يتم دراستها من عدة نواح، حيث يتم التأكد من مصدرها، ومرجعيتها العلمية، والوقت الذي ظهرت فيه، ومن ثم الرد عليها للشخص الذي استفسر عنها، وفي حال كان انتشارها واسعا فيتم الرد عليها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، وفق منهج علمي مدروس وفي فترة زمنية بسيطة وعلى نطاق واسع.وكإجراء احترازي فإن الجهاز لدى ورود معلومة مغلوطة أو ظهور الشائعة يوعز لفريق مفتشيه بسرعة تغطية الأسواق وسحب عينات من المنتجات محل الشائعة للتدقيق عليها والتأكد من سلامتها.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.