د.مغير الخييلي ود. مها بركات خلال إعلان الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي في أبوظبي
24 – أبوظبي – هالة العسلي
أكد رئيس هيئة الصحة في أبوظبي الدكتور مغير خميس الخييلي أن قيادة دولة الإمارات وضعت الإنسان في أعلى درجة من سلم أولوياتها في جميع عمليات التنمية المستدامة، باعتباره الوسيلة والهدف لاستمرار الرفاه الإنساني في دولة الإماراتي، مشيراً إلى أن النفط مصدر ناضب وأن الاعتماد الكلي في استمرار العملية التنمية في دولة الإمارات يعتمد على العقول والكفاءات البشرية، مشيراً إلى دور هيئة الصحة في أبوظبي لوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمواطنين قبل العلاج وخلال العلاج وبعده.
وأكد الخييلي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأربعاء، للإعلان عن استراتيجية القطاع الصحي في أبوظبي للخمسة أعوام القادمة، أن هذه الخطة وضعت بعانية فائقة وبالتشاور مع الشركاء الاستراتيجيين والخبراء الدوليين خلال الأشهر الماضية، بهدف الارتقاء بالمستوى الصحي لإمارة أبوظبي لبلوغ المستوى المنشود.
سبع محاور
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ولفت الخييلي أن الاستراتيجية تركز على سبعة محاور أساسية تشمل الرعاية الصحية المتكاملة لجميع الأفراد وبالتالي تقليل الفجوات في القدرة الاستيعابية، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية ومعايير السلامة وتجربة المرضى، والعمل على استقطاب أصحاب الكفاءات للعمل في قطاع الصحة والاحتفاظ بها وتدريبها، ورفع جاهزية الطوارئ، مشيراً إلى أهمية اعتماد منهجية الصحة العامة، وضمان القيمة مقابل المال واستدامة الإنفاق الصحي، بما في ذلك تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الرعاية الصحية، وتوفير نظام ذكي متكامل للمعلوماتية والبيانات الصحية الإلكترونية.
وقال رئيس هيئة الصحة في أبوظبي: "يدخل القطاع الصحي في إمارة أبوظبي مرحلة جديدة تهدف إلى التطوير والتحسين القطاع الصحي في الإمارة، لذلك سنعلن اليوم عن خارطة الطريق للعمل الصحي في إمارة أبوظبي للأعوام الخمسة القادمة"، مشيراً إلى أن اكتمال البنية التحتية للعمل الصحي في أبوظبي سيمنح الفرصة للابتكار والتميز في تقديم وتطوير خدمات الرعاية الصحية.
تطوير
وشدد الخييلي على أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً ملحوظاً في المنظومة الصحية للإمارة في القطاعين الخاص والعام، لافتاً إلى تنفيذ أولويات ومبادرات استراتيجية تتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي 2030".