سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الدستور الأردنيــة
ونقل مركز انباء الامم المتحدة الليلة الماضية عن الأمين العام في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتسامح "إن التسامح فضيلة ولكنه فوق ذلك فعل يكمن في مد الأيدي إلى الآخرين والنظر إلى الاختلافات لا كحواجز بل كدعوات مفتوحة إلى الحوار والتفاهم".
وأكد الامين العام أن التسامح ضروري بشكل خاص للاحتراس من سياسة الاستقطاب، في هذا الوقت الذي تهدد فيه القوالب النمطية والجهل والكراهية بتفتيت تجانس المجتمعات في عالم متعدد المجتمعات.
وقال "إن عالم اليوم مترابط بشكل أوثق أكثر من أي وقت مضى نتيجة للتجارة وتكنولوجيا المعلومات، لكن الشرخ بين داخل المجتمعات والدول لا زال يتسع نطاقه ويزداد عمقه بسبب الفقر والجهل والنزاعات".
وأوضح أن التسامح لا يعني قبول كل الممارسات والآراء على أنها متساوية، بل على العكس فإن أهميته تكمن في بث المزيد من الوعي بحقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية واحترامها.
وقال مون "بمناسبة هذا اليوم الدولي للتسامح، دعونا نجدد تمسكنا بالحوار والتفاهم بين جميع الشعوب والمجتمعات، ولنكن عقلا وقلبا مع من يعانون من التمييز والتهميش، فوحدة الإنسانية تكمن في العيش معا والعمل معا على أساس الاحترام المتبادل لما فيه المصلحة العليا للبشر على اختلافهم".
يذكر انه في عام 1996 دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 تشرين الثاني من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.