صدمة وذهول عاشتهما مدينة شلالة العذاورة الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لولاية المدية بعد الجريمة النكراء التي وقعها مراهق في الـ17 من عمره ومراهقة لم تتجاوز الـ16من عمرها ضد والدتهما ليلة الجمعة إلى السبت المنصرمين، مستغلين الغياب الدوري للوالد عن البيت.
وحسب ما ذكرته "الشروق" فإن الفاعلين قاما بتقييد الوالدة عذاوري فتيحة البلغة من العمر45 سنة، ثم الإجهاز عليها بأدوات حديدية حادة إلى أن ماتت، ليقوما بعدها بالتنكيل بجثتها من خلال اقتلاع الأسنان وإعمال السكاكين في الجثة الهامدة.
وحسب المعلومات التي ذكرتها " الشروق " فإن إمكانية تعرض الوالدة للتعذيب على يد فلذات كبدها قبل الموت واردة جدا، كما أن إمكانية وفاتها تحت التعذيب الهمجي الذي صبه الفاعلان على جسدها النحيف واردة هي الأخرى في انتظار ما ستسفر عنه عملية التحقيق التي باشرتها مصالح الدرك الوطني التي لم تتوان في توقيف الابن والبنت اللذين لم يبلغا سن الرشد القانوني بعد، وعرضهما على التحقيق، ولم تستبعد مصادرنا أن تكون خلافات مالية نشبت بين الوالدة والقاصرين هي الدافع إلى الجريمة بهذا الشكل المرعب الذي لا يزال يفرز مزيدا من التساؤلات بالشارع الشلالي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
صحيفة الشعله الاخبارية