المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
أكدت مؤسسة القدس الدولية أن الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت منذ صبيحة أمس الأحد (5/10/2009) بتنفيذ مخططها الذي أعلنت عنه منذ أيام لاقتحام المسجد الأقصى على مدار الأسبوع القادم لأداء الطقوس الدينية اليهودية داخل المسجد الأقصى، وذلك برعاية رسمية من قبل شرطة الاحتلال، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى بين المصلين المرابطين في الأقصى ومحيطه، واعتقال عدد آخر منهم.
وأشارت في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه إلى أن ما يفعله الاحتلال اليوم في الأقصى يأتي في سياق مشروعه لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود بهدف تتثبيت ما يسمى "بالحق اليهودي في الصلاة في جبل الهيكل". وما إغلاق الأقصى وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة إلا خطوة في هذا المشروع تمهيدًا لإغلاق مساحات معينة من ساحات الأقصى وإعلانها أماكن لتعبّد اليهود.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضافت أن اعتقال وتغييب حراس الأقصى ورموز الدفاع عنه، ومنع المصلين من الوصول إليه يهدف للاستفراد بالمسجد الأقصى من خلال قطع المد البشري الذي يحمي المسجد.
وقالت المؤسسة في بيانها: "إننا في مؤسسة القدس الدولية نرى أنه لا شيء يمكن أن يوقف الاحتلال عن اعتداءاته على الأقصى سوى هبة جماهيرية شعبية تستمر مع استمرار الاعتداءات على الأقصى".
ووجهت نداءً إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية بأنها اليوم أمام تحدٍّ مصيري، ومنعطف تاريخي فيما يتعلق بمصير المسجد الأقصى، داعيةً إلى تحركات جماهيرية حاشدة ومتواصلة للضغط على الاحتلال وعلى الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حاسم لإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته على الأقصى.