تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشيخ سعيد الزياني قصة داعية

الشيخ سعيد الزياني قصة داعية 2024.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعاً من صدور العلماء ولاكن يقبض العلم بقبض العلماء , حتى إذا لم يبقَ عالمٌ انتخذ الناسُ رؤوساً جهالاً , فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ) البخاري

وفاة سماحة الشيخ سعيد الزياني الداعية الإسلامي المقيم بالشارقة ـ وكالة أنباء الإمارات
2009-10-09 15:23:14

الشارقة في 9 أكتوبر / وام / انتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة الشيخ سعيد الزياني الداعية الإسلامي القطري وهو من أصل مغربي ومقيم بالشارقة إثر تعرضه مساء أمس لحادث أليم على مشارف أبوظبي بعدما كان عائدا من السعودية .

وتقام صلاة الجنازة على روحه يوم غد " السبت " بمسجد الصحابة في الشارقة وسيتقبل العزاء بمنزله في منقطة الرمثاء بالشارقة .

ويعتبر الشيخ الزياني من أحد أبرز دعاة العالم الإسلامي وممن له مواقف مشرفة في خدمة الإسلام والدفاع عنه ..وعاش طوال حياته داعيا إلى الله عزوجل حاملا هم تبليغ رسالة الإسلام وعالميته إلى شعوب الأرض بعدما سافر إلى كافة أقطار العالم داعيا إلى الله ورسالته .

وتميزت محاضرات الشيخ الزياني باسلوبه السلس والميسر والحض إلى إقامة الطاعات والشعائر متخذا من اللين والحكمة الحسنة والموعظة الرقيقة نهجا لدعوته طوال 25 عاما قضاها داعيا وواعظا في أرجاء المعمورة وعلى كافة الإذاعات والمحطات التلفزيونية الذي فرغ لها جزاء كبيرا من وقته لإعداد وتقديم المئات من برامجها والمشاركة في حواراتها وكان له حضورا كبيرا في عدد كبير من القنوات الفضائية من بينها قناة الشارقة .

خليجية

الداعية الشيخ سعيد الزياني

وقد كانت دروس الفقيد ومواعظه تحظى بإقبال شبابيكبير في مساجد قطر ودول الخليج العربي التي استقر بها منذ مدة، وذلكلأسلوبه الممتع في الطرح وحسن تواصله مع الشباب وفهم احتياجاتهم.

وقد كانت مناسبة أول شهر رمضان أصومه في قطر فرصة سانحة للقاء بالشيخوالتعرف عليه عن كثب خلال حفل إفطار نظمه المغاربة بالدوحة قبل سنتين.

ولعل الكثير من الناس لا يعرفون أن الفقيد كان الصحافيين العاملين في إذاعة ميدي 1 بطنجة في الثمانينات، كما كان منتجا في الإذاعة المغربية، ومن برامجه الإذاعية الشهيرة "سمير الليل" …

وقبل قليل عممت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر على الصحف المحلية هذا المقال حول فضيلة الشيخ الفقيد:

الشيخ الزياني مثالا للداعية المخلص صاحب القبول عند الناس

فقدت قطر داعية من دعاتها وعلما من أعلامها أصحاب الحضور في الدعوة والبذل والعطاء لدين الله نحسبه والله حسيبه من المخلصين، حيث كان رحمه الله يمتاز بأمرين أولهما القبول لدى من يسمعه مما يشعرك بأنه أوتي الأمر الأهم ألا وهو الإخلاص في الدعوة والتي بها يصل ما يقوله إلى قلوب مستمعيه قبل آذانهم بطريقته المعهودة في الإلقاء والوعظ ، إنه فضيلة الشيخ سعيد الزياني رحمه الله وهو من الرجال الذين سخرهم الله لخدمة دينه والدعوة إليه ليكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر هاديا للناس إلى سبيل ربهم وطريقه المستقيم ، وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن لله تبارك وتعالى خزائن للخير و الشر مفاتيحها الرجال فطوبى لمن كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لمن جعله مغلاقا للخير مفتاحا للشر) .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وكان الشيخ رحمه الله تعالى من الدعاة الذين قدموا العديد من المحاضرات والدروس خلال رمضان المنصرم في جميع أنحاء الدولة شرقا وغربا فمن جامع فرهود بالسيلية إلى جامع الإمام مالك في مدينة الشمال مرورا بمساجد وجوامع كبار بالدوحة كجامع عمر بن الخطاب وجامع حصة السويدي بمنطقة العزيزية والعديد العديد من المساجد كان يطير من محاضرة لينتقل إلى درس ومن درس إلى ندوة داعيا إلى ربه ومهما أطال كانت المساجد تمتلئ عن بكرة أبيها جالسة معه حتى ينتهي .

وكان الشيخ علما من أعلام الدعوة والذب عن العقيدة السليمة والصحيحة على منهج أهل السنة والجماعة وكان مجاهدا في هذا المجال يزود عن حياض الإسلام شرقا وغربا مدافعا عن السنة وعن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مفندا افتراءات المفترين مظهرا لباطلهم مؤكداً على التخلية قبل التحلية تخلية القلب من المشاغل التي تحول بينه وبين القرب من ربه سبحانه وتعالى ، هذا بالإضافة إلى معايشة واقع المسلمين شرقا وغربا والتألم لآلامهم والحزن على مصابهم وما يهتم به المسلمون ويمس حاجتهم .

وكان الشيخ رحمه الله تعالى قد وافته المنية في حادث أليم بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس غفر الله له وتغمده بواسع رحمته اللهم أمين .

إن موت عالم من علماء الإسلام، ثلمة كبيرة ومصيبة عظيمة تحل بالأمة، لأن العلماء، هم سادة الأنام ومصابيح الظلام، بهم يُعرف الحلال والحرام، وبفتاواهم تتضح الأحكام، وبمواعظم تصلح القلوب، وتنيب إلى علام الغيوب، وهم في الأرض زينة لها وهداية للحيارى فيها، كحال النجوم في السماء. ومنذ أيام فقد المسلمون علما شامخا، وجبلا من جبال العلم راسخا، فقدت الأمة العلامة عبد الله بن جبرين، رحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالصالحين ورفع درجته في عليين، فقد كان عالما عاملا، زاهدا في متاع الدنيا، ورعا كريما سخيا، واسع العلوم والمعارف، زاهد في الشهرة والظهور، باذلا نفسه لدينه، تعليما ونصحا وعونا للمحتاجين وإغاثة للملهوفين.

وفقده رحمة الله من الساحة الدعوية فيه دعوة لكل مسلم غيور من أي موقع كان، أن يبذل وسعه لإعداد دعاة ، يحملون علم الشريعة ويذبون عن الدين، فإن الأمة إن تهاونت في هذا الأمر بليت بالجاهلين الذين يضلون الناس ، والعناية بتأهيل من يقوم بشأن الدين ويجب أن يتوازن الاهتمام بهذا مع الاهتمام بشؤون الدنيا وليس على حساب شؤون الدين ، فالدين عماد الأمة وضمان بقائها ومصدر قوتها

وذكر ابن عباس وغيره من علماء السلف: في قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ، وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ{ . أن نقصان أطرافها ،" ذهاب علمائها وفقهائها وخيار أهلها وهذا أحسن ما قيل في تفسير هذه الآية, حتى قال ابن عبد البر عن هذا القول: " تلقاه أهل العلم بالقبول ، وكانوا يقولون: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار .

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )فموت العلماء من أعظم المصائب على الإطلاق, وقد فقدت الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ عبد الله الجبرين عالماً جليلاً , ومربياً عظيماً ، وأباً حانياً ، وفقيهاً ومفسراً ، وأصولياً ، ونحوياً ، وأديباً ، وقدوةً وإماماً كبيراً .

وأخبر الرسول أنَّ له تركة وميراثًا، لا يمكن أن يختص بها إلا من أراد الله له الخير، وأخبر أن هذا الميراث ليس من فئة الدينار والدرهم، وإنما هو العلم الذي من تحصل عليه فإنما وفق لخير عظيم، قال : ((إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَه أَخَذَ بِحَظٍّ وافر)) رواه أبو داود والترمذي وغيرهم.

رحم الله شيخنا وأسكنه الفردوس الأعلى وجزاه عن دينه وأمته خير ما يجزي العلماء الربانين والدعاة الصادقين الذين أخلصهم الله لدينه ، وأخلصوا دينهم له ، اللهم أجرنا في مصيبتا واخلفنا لنا خيرا منها، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر اللهم لنا وله.

والشيخ الزياني من مواليد مدينة الرباط المغربية عمل بميدان الصحافة والإعلام وعين واعظا وخطيبا بدولة قطر التي استقر بها منذ بداية عام 1993 وهي مركز أنشطته وحركته الدعوية إلى الكثير من بلاد العالم حيث منحته حكومة قطر جنسيتها كما أن له أنشطة كثيرة بإمارة الشارقة وغيرها من إمارات الدولة . /ط/ وام/مص


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله سالم الشميلي ; 9 – 10 – 2024 الساعة 07:21 PM
خليجية
شكراااااااااااااااااااااااااا علي الخبر

خليجية
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

خليجية

خليجية

خليجية
رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح الجنان.

خليجية

الله يرحمه ان شاء الله

خليجية

الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

خليجية خليجية

خليجية
تسلم ع الخبر

خليجية خليجية

خليجية
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

خليجية

[flash1=http://www.uaemusics.com/uploood/images/e8caoks9jizi00gmxn2.swf]WIDTH=433 HEIGHT=126[/flash1]

خليجية
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه ..

خليجية
الله يرحمه ويغمد روحه بالجنه

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.