بسم الله الرحمن الرحيم
شحالكم أحبتي في الله
آلسلـآم عليڪم و رحمـہ آللـہ و برڪآتـہ
شحالكم أحبتي في الله
الصحبة الصالحة
تحاول أن تلتزم بالدين و لا تعرف ما تفعله ؟ ماذا تعمل حتى تبقى ملتزما بدينك ؟ كيف تسترجع حلاوة الإيمان التي ذقتها و لم تعد تتذوقها ؟
الجواب: إنها الصحبة الصالحة تدلك على الجنة و تعلي من إيمانك. و يقول الأستاذ عمرو: "قولي مين أصحابك، أقولك حتعرف تثبت ولا لأ"
تحب التوبة ؟ إذن من أصحابك ؟ و هذا سؤال موجه لجميع الأعمار و لكل الفئات، متدين و الغير متدين.
الأصحاب ثلاثة أنواع:
متدين يعينك: تمسك به بيديك و أسنانك.
عاص فاجر يشدك للمعصية: ابتعد عنه فورا.
غافل سرحان: لا هو متدين و لا عاص، لا تقطع علاقتك به و دع خيطا موصولا بينك و بينه حتى يكون مشروعا مستقبليا للدعوة.
و هذان مثالان للصحبة: واحد صاحبه أدخله جهنم و الثاني أدخله الجنة.
1- عقبة بن أبي معيط: صديقه أبو جهل، سافر هذا الأخير فترة و ترك مكة فبدأ عقبة يسمع القرآن من النبي صلى الله عليه و سلم و بدأ قلبه يميل إلى الإسلام و نوى على اعتناقه و عاهد الرسول صلى الله عليه و سلم على أن يسلم. فما أن عاد أبو جهل و قال له عقبة ما نوى عليه، ثار عليه و أقسم عليه إذا أراد أن يحافظ على صداقتهما ألا يعتنق الإسلام و إلا " لساني من لسانك حرام " فأصبح عقبة بن أبي معيط أشد عدو للنبي صلى الله عليه و سلم " يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني " فهل يا ترى سننتظر حتى يصبح حالنا مثله و يضيعنا أصحابنا؟
2- عباس بن أبي ربيعة: صديقه عمر بن الخطاب. كان عباس مع عمر متجهين للرسول صلى الله عليه و سلم و إذا بأناس يقولون لعباس أن أمه لن تستظل و لن تستحم حتى يرجع، و حذره عمر من أن ذلك فخا له ليفتنوه في دينه و حاول طمأنته قائلا له أن أمه عندما سيتعبها الحر و الشمس ستستظل، و عندما سيتعبها القمل ستستحم، إلا أن عباس انطلت عليه الخدعة و قرر الرجوع، فنزل عمر عن دابته و أعطاها له (يعني أعطى له مفتاح سيارته) قائلا له عسى أن تفكرك بي و تريد أن ترجع، فتجد ما تأتي به. لكن، و للأسف، فتن الكفار عباسا في دينه و لكن لم ييأس عمر و أخذ يبعث له بالآيات التي تنزل على رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم. و ذات يوم، بعث له عمر بالآية الكريمة: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" فبكى عباس و ركب ناقة عمر و رجع للرسول صلى الله عليه و سلم.
ثم انظر إلى حكاية قاتل التسعة و تسعين نفسا عندما سأل شيخا: هل لي من توبة ؟ فرد عليه الشيخ مستنكرا أن يكون لمثله توبة، فقتله هو الأخر. ثم دله الناس على أعلم أهل الأرض، فرد عليه مؤكدا أن الله يغفر ذنوب عباده، و لكن قال له " اترك الأرض التي أنت فيها فإن فيها أناس فاسدون " كأنما شرط التوبة الصحبة.
ثم انظر إلى حكاية موسى مع فرعون، عندما أمره الله أن يدعو فرعون: " اجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي أشدد به أزري و أشركه في أمري كي نسبحك كثيرا و نذكرك كثيرا "
تحاول أن تلتزم بالدين و لا تعرف ما تفعله ؟ ماذا تعمل حتى تبقى ملتزما بدينك ؟ كيف تسترجع حلاوة الإيمان التي ذقتها و لم تعد تتذوقها ؟
الجواب: إنها الصحبة الصالحة تدلك على الجنة و تعلي من إيمانك. و يقول الأستاذ عمرو: "قولي مين أصحابك، أقولك حتعرف تثبت ولا لأ"
تحب التوبة ؟ إذن من أصحابك ؟ و هذا سؤال موجه لجميع الأعمار و لكل الفئات، متدين و الغير متدين.
الأصحاب ثلاثة أنواع:
متدين يعينك: تمسك به بيديك و أسنانك.
عاص فاجر يشدك للمعصية: ابتعد عنه فورا.
غافل سرحان: لا هو متدين و لا عاص، لا تقطع علاقتك به و دع خيطا موصولا بينك و بينه حتى يكون مشروعا مستقبليا للدعوة.
و هذان مثالان للصحبة: واحد صاحبه أدخله جهنم و الثاني أدخله الجنة.
1- عقبة بن أبي معيط: صديقه أبو جهل، سافر هذا الأخير فترة و ترك مكة فبدأ عقبة يسمع القرآن من النبي صلى الله عليه و سلم و بدأ قلبه يميل إلى الإسلام و نوى على اعتناقه و عاهد الرسول صلى الله عليه و سلم على أن يسلم. فما أن عاد أبو جهل و قال له عقبة ما نوى عليه، ثار عليه و أقسم عليه إذا أراد أن يحافظ على صداقتهما ألا يعتنق الإسلام و إلا " لساني من لسانك حرام " فأصبح عقبة بن أبي معيط أشد عدو للنبي صلى الله عليه و سلم " يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني " فهل يا ترى سننتظر حتى يصبح حالنا مثله و يضيعنا أصحابنا؟
2- عباس بن أبي ربيعة: صديقه عمر بن الخطاب. كان عباس مع عمر متجهين للرسول صلى الله عليه و سلم و إذا بأناس يقولون لعباس أن أمه لن تستظل و لن تستحم حتى يرجع، و حذره عمر من أن ذلك فخا له ليفتنوه في دينه و حاول طمأنته قائلا له أن أمه عندما سيتعبها الحر و الشمس ستستظل، و عندما سيتعبها القمل ستستحم، إلا أن عباس انطلت عليه الخدعة و قرر الرجوع، فنزل عمر عن دابته و أعطاها له (يعني أعطى له مفتاح سيارته) قائلا له عسى أن تفكرك بي و تريد أن ترجع، فتجد ما تأتي به. لكن، و للأسف، فتن الكفار عباسا في دينه و لكن لم ييأس عمر و أخذ يبعث له بالآيات التي تنزل على رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم. و ذات يوم، بعث له عمر بالآية الكريمة: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" فبكى عباس و ركب ناقة عمر و رجع للرسول صلى الله عليه و سلم.
ثم انظر إلى حكاية قاتل التسعة و تسعين نفسا عندما سأل شيخا: هل لي من توبة ؟ فرد عليه الشيخ مستنكرا أن يكون لمثله توبة، فقتله هو الأخر. ثم دله الناس على أعلم أهل الأرض، فرد عليه مؤكدا أن الله يغفر ذنوب عباده، و لكن قال له " اترك الأرض التي أنت فيها فإن فيها أناس فاسدون " كأنما شرط التوبة الصحبة.
ثم انظر إلى حكاية موسى مع فرعون، عندما أمره الله أن يدعو فرعون: " اجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي أشدد به أزري و أشركه في أمري كي نسبحك كثيرا و نذكرك كثيرا "
هذا في الدنيا. أما يوم القيامة…
"يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه" فإن حينئذ "الأخلاء يوم إذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
"يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه" فإن حينئذ "الأخلاء يوم إذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
أخذ الرسول صلى الله عليه و سلم بيدي أبي بكر و عمر و حملاهما عاليا و قال: هكذا نبعث يوم القيامة.
أين تجد الصحبة الصالحة ؟ في المساجد و النوادي و الجامعة و كل مكان. لكن حاول أن تختار أحدا في مستواك الإجتماعي و تكون طباعه من طباعك.
الأخوة في الله و الحب في الله
" إنما المؤمنون إخوة" و "اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا "
كل واحد في داخله طاقة حب، و لكي لا تصرف في حرام، نوجهها لأمنا و أبينا و عائلتنا و إخواننا في الله.
الثواب:
ينصب حول عرش الرحمن يوم القيامة منابر من نور عليها ناس لباسهم من نور و يغبطهم الأنبياء و الشهداء. " ليس بينهم أرحام و لا أمول يتعاطونها " إنما هم " قوم تحابوا في الله و تجمعوا على طاعة الله "
أين تجد الصحبة الصالحة ؟ في المساجد و النوادي و الجامعة و كل مكان. لكن حاول أن تختار أحدا في مستواك الإجتماعي و تكون طباعه من طباعك.
الأخوة في الله و الحب في الله
" إنما المؤمنون إخوة" و "اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا "
كل واحد في داخله طاقة حب، و لكي لا تصرف في حرام، نوجهها لأمنا و أبينا و عائلتنا و إخواننا في الله.
الثواب:
ينصب حول عرش الرحمن يوم القيامة منابر من نور عليها ناس لباسهم من نور و يغبطهم الأنبياء و الشهداء. " ليس بينهم أرحام و لا أمول يتعاطونها " إنما هم " قوم تحابوا في الله و تجمعوا على طاعة الله "
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ينادي الله يوم القيامة أين المتحابون في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "
"وجبت محبتي للمتحابين في"
" وجبت محبتي للمتجالسين في"
"وجبت محبتي للمتزاورين في"
و قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم: "أتدرون ما أوثق عرى الإيمان ؟ رد الصحابة رضوان الله عليهم: الصلاة ؟ فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: هي حسنة، و ليست هي. قالوا: الزكاة ؟ قال صلى الله عليه و سلم: هي حسنة و ليست هي. قالوا: الصيام ؟
قال صلى الله عليه و سلم: هو حسنة، و ليس هو. قالوا: فماذا يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه و سلم: الحب في الله".
و قال عز من قائل:" و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا "
الواجب العملي
كل واحد له أخ في الله يجدد نيته.
نعمل أخوة في الله.
قال صلى الله عليه و سلم: هو حسنة، و ليس هو. قالوا: فماذا يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه و سلم: الحب في الله".
و قال عز من قائل:" و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا "
الواجب العملي
كل واحد له أخ في الله يجدد نيته.
نعمل أخوة في الله.