سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أجواء الحرب تلازم أطفال العراق أينما حلوا (الجزيرة نت-أرشيف)
لم تترك الحرب زاوية في حياة العراقيين إلا وألقت بظلالها القاتمة الثقيلة عليها، وآخر الإفرازات التي يتداولها العراقيون هذه الأيام قضية تأثير العنف على نمو الأطفال عامة وعلى طول قامتهم تحديدا.
وازداد الاهتمام بهذا الموضوع بعد أن صدرت دراسة علمية بريطانية خلصت إلى أن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في أكثر المناطق عنفا هم أقصر كثيرا من نظرائهم المولودين في أجزاء أخرى من البلاد، وتتناول الدراسة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات وهم الذين ولدوا بعد الغزو الأميركي عام 2024.
وإذا كان بإمكان الأسر العراقية رصد مظاهر الهزال والضعف في بنية الأطفال نتيجة لسوء التغذية أو الانتباه لعلامات القلق والتوتر عندهم بسبب الخوف اليومي من الانفجارات ومشاهد القتل والدماء، فإن الأهل غير قادرين على التأكد من طول قامة الأطفال، وإذا تأثرت سلبا أم لا، لأن ذلك كما يقول الكثيرون يحتاج إلى أجهزة ومختبرات ومقارنات مع الأطفال الآخرين، من الذين ولدوا في مناطق لا يوجد فيها عنف.