الامارات اليوم
طالب تربويون وزارة التربية والتعليم بتوفير اختصاصي نفسي في كل مدرسة، لـ«ضبط سلوكيات الطلبة، ومعالجة الظواهر السلبية التي تحدث من حين لآخر داخل المدرسة». وأكدوا لـ«الإمارات اليوم»، أن «هناك مشكلات كثيرة تنشب بين الطلبة، نتيجة سلوكيات متكررة، أبرزها «الشللية»، إذ يعمد طلاب الى نسج علاقات قائمة على الالتزام الجماعي، مثل الانتقام من زميل لهم، أو السخرية منه، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات خاصة من الوزارة، تهدف الى تقويم سلوك الطلبة، من دون أن تؤثر سلباً في مستقبلهم الدراسي».
وكانت آخر الإحصاءات التي أجرتها الوزارة خلصت إلى ضرورة وجود أخصائي نفسي واحد لكل 10 مدارس في دبي والإمارات الشمالية، الأمر الذي دفع تربويين إلى توجيه مطالبة مستمرة للوزارة لتوفير العدد اللازم من هؤلاء المختصين.
وأفادت مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة، كنيز العبدولي، بأن الوزارة ترصد سلوكيات الطلاب والمخالفات التي تحدث في المدارس الحكومية، بهدف الوقوف على الواقع الفعلي للمجتمع الطلابي، في مراحله العمرية المختلفة، تمهيداً لوضع حلول مستقبلية لمشكلاته.
وأوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أن الوزارة تعمل على تكوين قاعدة بيانات، تتم تغذيتها من الميدان التربوي بكل ما يحدث من سلوكيات وظواهر مختلفة، لمراعاتها في حال إجراء أي تعديلات على لائحة الانضباط السلوكي، إضافة إلى وضع البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، لتساعدهم على معالجة المخالفات السلوكية بين الطلبة، لافتة إلى أن «الشللية» هي إحدى السلوكيات المتكررة التي تعتزم الوزارة دراسة أسبابها، ومعرفة ظروف تشكلها، وتحديد نتائجها».
ظاهرة طبيعية
وقال مساعد مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي للبنين، صلاح عبدالله محمد، إن الصعوبة في التعامل مع الطلبة في هذا العمر موجودة، موضحاً أن التمرد قد يكون في التسرب من الدراسة، والمشاجرات التي تحصل بين الطلبة، وإزعاج المدرسين، وكثرة الغياب، إلا أنها تحدث لـ5٪ من الطلاب فقط.
وأضاف أن الطلبة متقيدون بنظام محدد، ولديهم احترام للمعلم وزملائهم، وإن التزموا بالنظام الذي وضعته المدرسة، فسيكون بإمكانهم الاستمرار بالدراسة بشكل طبيعي، من دون تشدد من المعلمين والإدارة، مضيفاً أن المدرسة تتخذ الإجراءات كافة لتفادي مثل هذا التطاول على الطلبة والمعلمين والكادر الإداري في المدرسة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتابع أنهم تعاملوا في وقت سابق من العام الدراسي مع مشاجرة حصلت بين الطلاب، إذ بدأ الأمر بمزحة عادية، وتطور إلى مشادة بالكلمات، ومن ثم إلى تشابك بالأيدي، ما تحتم على المعلمين والإدارة التدخل السريع ومعاقبة الطالبين وفصل أحدهما، لأن المدرسة مكان للتعلم.
وفي حادثة أخرى، أفاد بأن المدرسة كانت تخضع لترميمات في مناطق مختلفة، وقام طلاب من القسم الأدبي بتخريب الجدران والأماكن التي رممت، واضطرت إدارة المدرسة لاستدعاء ذويهم، وإلزامهم بإصلاح ما قاموا بتخريبه، وتحمل مسؤولية الأعمال التي قاموا بها.
وأوضح محمد أن «الشللية» ظاهرة طبيعية بين الطلاب في هذه المرحلة، لكن سماتها تختلف بين المجموعات، وعلى الإدارات والمعلمين ملاحظة ما إذا كان لها صفات سلبية أم إيجابية، مشيراً إلى أن الشلة في المدرسة عبارة عن زمالة بين الطلبة، وتجمع لممارسة نشاطاتهم فقط دون اللجوء إلى العنف والتمرد على من حولهم.
ولفت إلى أن إدارة المدرسة وفرت للطلبة نشاطات متعددة لملء وقت الفراغ، ويستغلون أوقاتهم بورش النجارة، والكهرباء، ومركز الإعلام الذي افتتح في المدرسة، ومجلس إدارات الطلبة.
لانه الاخصائيه الاجتماعيه ماتقدر لاتسوى شى
وفى منهم اعوذ بالله اسلوبهم قزز مع الناس
اذا كل شيئ تم بهالطريقة .، خلاص نحن راح نغرس قيمة " النفسية " في نفوس الطلاب و الطالبات .،
المجتمعات المدرسية .، تحتاج الى توجيهات صارمة و قوية من الاهل .،
و مسؤولية كبير و مراقبة تامة من قبل المدرسة ,،
الاخصائي النفسي .، بيتكلم مع الطلاب و بيسمع منهم : و بعدين شو الي بيصير !!
ليش نحن نغرس هالقيمة في نفوسهم و هم ما يعانون من هالشيئ ..
انا اذكر .، لما كنت ف المرحلة الاعدادية .، كان صفنا جدا مشاغب .،
و يابو لنا اخصائية نفسيه !! هههه أنزين و بعدين .!
ما صار شيئ ,،
لان هالشيئ نابع من ذواتنا نحن .، مب مشكله نفسيه ولا اكثر .،
مجرد فتره تمر فينا و تعدي .،
السلوكيات و المشاكل الي تصير في البيئات المدرسية ما تحتاج إلى موجه نفسي دائم .،
لانها تعتمد على الشخصيات الي موجوده .، و الناس القائمين حواليهم .،
تحتاج ل الشدة ف وقت و ل التغيير ف وقت آخر ..
الطالب اكيد يمر بفترة اكتئاب و ضغط دراسي .، و احيانا يلجأون لـ هالاشياء للهروب
و الابتعاد عن جو الدراسه .،
الله يهدي الجميع .، و يوفقهم ان شاء الله
و الله المستعان .،
تسلم حلو الاطباعي على النقل .، يعطيك العافيه .،
بانتظار المزيد .,