سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تسوية الأراضي المخصصة لبناء 37 مسكناً للمواطنين في رأس الخيمة
الاتحاد
تبدأ دائرة الأشغال العامة والخدمات برأس الخيمة الأسبوع الجاري، تسوية وتمهيد مساحات الأراضي المخصصة لبناء 37 مسكناً جديداً للمواطنين في مناطق العيص ووادي ممدوح وأصفى، وتسليمها لوزارة الأشغال لبدء أعمال البناء فيها فوراً، وتسليمها لمستحقيها، وذلك تنفيذاً لقرار لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خلال اجتماعها الأخير والذي أقرت خلاله البدء في إجراءات اعتماد أسماء 80 مواطناً من مستحقي المساكن في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة.
وأشاد أهالي المناطق المستفيدة من مبادرة رئيس الدولة الخاصة ببناء 37 مسكنا جديداً بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل راحة المواطنين وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم، وأشاروا إلى أن اللجنة حرصت على أن تكون المساكن الجديدة قريبة جدا من المساكن القديمة التي يقيمون بها حاليا، مؤكدين أن ما تقدمه القيادة الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، من خدمات للمواطنين في كافة مناطق الدولة بات نهجاً تسير عليه القيادة.
وقال محمد علي سالم، إن المبادرة جاءت في توقيتها، وأكدت حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير أفضل الخدمات لأبناء مختلف مناطق الدولة، وربطهم ببقية أبناء الوطن وأضاف، جاء الخبر كأفضل هدية من قائد إلى شعبه الذي يبادله حباً بحب، حيث تعتبر المساكن الجديدة جزءاً من عدد هائل من الخدمات التي يستفيد منها المواطنون.
تواصل العطاء
وأضاف، هذا عهدنا بقيادة تعطي بلا حساب، وتعتبر المواطن همها الأول، وتواصل الليل بالنهار من أجل مصلحة المواطنين. وقال إن محدودي الدخل من المتقاعدين هم الأكثر استفادة من هذه الخدمات، ومن ينظر إلى الصورة بشكل عام سيجد أن ما حصدته رأس الخيمة من مكارم، خلال عام مضى يؤكد أن عطاء رئيس الدولة يأتي استكمالاً لعطاء القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أمن بشعبه، وبذل كل غال ونفيس من أجل راحة مواطنيه.
وقال محمد خلفان عبد الله، إن مواطنين في شعم والجزيرة الحمراء والحمرانية وأذن والغيل، وفي عدد من المناطق الأخرى استفادوا من مكارم صاحب السمو رئيس الدولة، خلال العام الحالي، وهو ما يؤكد أن قرارات بناء المساكن تشمل كل من يستحقها في الدولة، لافتاً إلى أن لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي تتولى عمليات البحث والدراسة في كل منطقة، ثم تقوم بإعداد التقارير لعرضها على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، سهلت وصول الخدمات لمستحقيها، وتابع: أعتقد أنه خلال عام على الأكثر سوف تكون هذه المساكن جاهزة للتسليم.
بناء للمستقبل
وأضاف: أفضل ما في هذه المكارم أنها تشيد للمستقبل، حيث يستفيد الأبناء منها خصوصاً، بعد أن علمنا أن عمليات البناء تتيح التوسع الرأسي في المستقبل، إلى جانب أنها تقام في نفس المناطق التي نقيم بها حاليا، ما يعني حرص المسؤولين على لم شمل الأسر، وتابع من الصعب أن ينتقل مواطنو هذه المناطق إلى أماكن أخرى مهما كانت مشكلة السكن التي يعانونها لارتباطهم بهذه الأرض.
وقال: العديد من أبناء العيص ووادي ممدوح واصفى وكل مناطق رأس الخيمة يعملون في دبي وأبوظبي، لكنهم يحرصون على قضاء عطلة نهاية الأسبوع هنا فى رأس الخيمة.
من جانبه، قال محمد سالم حميد إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة يستفيد منها معظم أهالي مناطق العيص ووادي ممدوح واصفى، حيث إن عدد المواطنين المقيمين فى هذه المناطق يتبعون ثلاث قبائل تسكن كل قبيلة في منطقة، وأضاف أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت هذه المرة لتحل كل مشاكل السكن في المنطقة التي ظلت محرومة من المساكن الجديدة منذ عام 1997.
وقال تم بناء أول مسكن في هذه المنطقة عام 1980 ثم كانت الدفعة الثانية في أوائل التسعينيات ومنذ هذا التاريخ لم يتم بناء مساكن جديدة مما اضطر العديد من أبنائنا للإقامة خارج المناطق.
تطور المنطقة
محمد سالم اليليلي الذي أصبح جدا لـ 111 حفيداً، والبالغ من العمر 81 عاماً يحفظ عن ظهر قلب تاريخ المنطقة، أكد أن المبادرة جاءت في وقتها، وهي تأكيد أن القيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع مصلحة المواطنين في كل إمارات الدولة نصب أعينها، وسوف تسهم في تطور المنطقة التي عاشت في السابق على الزراعة والرعي، لكن مع تطور الحياة اتجه معظم أبنائها للوظائف الحكومية، بعد أن بات عائد هذه الأنشطة لا يعادل الجهد المبذول.
ويرى محمد حسن خميس، أن المناطق النائية والتي تتبع وادي اصفني والمنيعي، وكدرا عانت كثيراً في السابق بسبب صعوبة توصيل الخدمات إليها، وهي مناطق يعيش فيها الآلاف من المواطنين، وكل مجموعة من هذه القرى الصغيرة تتبع منطقة مجمعة.
ويضيف: نحن هنا نتبع كدرا رغم أن وادي أصفني هي الأقرب لنا، هذه االمبادرة جاءت في وقتها، وهي تأكيد أن القيادة تضع مصلحة المواطنين في كل إمارات الدولة نصب أعينها بصرف النظر عن المنطقة التي يقيمون بها.
الأجيال القادمة
وقال المواطن علي سالم سعيد من منطقة وادي ممدوح إن هذه المبادرة جاءت ضمن عدد كبير من المكارم التي قدمتها الدولة للمواطنين خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تخصيص مسكن لي في هذا الوقت يؤكد أن القيادة التي تحرص على تحقيق أحلام المواطنين لا تتوانى عن تقديم المزيد من الخدمات لكل أبناء الدولة.
وأضاف أن القيادة في الإمارات تبني للمستقبل، حيث سيستفيد من هذه المساكن الأجيال القادمة إلى جانب استفادتنا منها، وقال: كنا على ثقة بأن الخير قادم خلال أيام خصوصاً، بعد أن زارتنا لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، واستمعت لكل الشكاوى ووعدتنا بنقل ما نشعر به للمسؤولين.