الإمارات اليوم – محمد العكور – دبي
أحالت النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات، مخلصة جمركية (باكستانية)، لتورطها في عرض 50 ألف درهم على مفتش جمركي، لإنهاء إجراءات حاوية تحتوي على خشب الصندل الأحمر المحظور إدخاله إلى الدولة.
وقالت النيابة العامة إن المفتش ساير المتهمة، وأبدى لها قبوله الرشوة ليتم الإيقاع بها متلبسة، مبينة أنه تسلم شيكاً بقيمة الرشوة، كان باسم متهم آخر اتهمته بالاشتراك في الجريمة.
وقال المفتش في التحقيقات إن المتهمة حضرت إليه، وطلبت منه رقم هاتفه النقال، للاستفسار منه عن معاملات جمركية، فاتصلت به وأبلغته بأن لديها حاوية تحتوي على بضائع مقلدة، وترغب في إدخالها إلى الدولة، وأنها ستدفع له 25 ألف درهم قبل إدخالها، ومبلغاً مماثلاً بعد أن يتم إدخال الحاوية.
وأفاد بأنه أبلغ مسؤوله في العمل، الذي طلب منه مسايرة المتهمة، إلى حين إبلاغ الأجهزة المعنية وإلقاء القبض عليها متلبسة، مشيراً إلى أنه بعد ذلك أبدى للمتهمة استعداده لمساعدتها في إدخال تلك الحاوية، فسلمته شيكاً بنكياً باسم المتهم الثاني بقيمة 25 ألف درهم، وأبلغته بأن الحاوية لا تحتوي على بضائع مقلدة، وإنما تحتوي على خشب الصندل الأحمر المحظور دخوله إلى الدولة بموجب اتفاقية «سايتوس»، وأنها محجوزة في ميناء جبل علي من قبل الجمارك، وأنه في حال إتمام العملية سيتسلم مبلغاً آخر مماثلاً. وتابع أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية، التي أعدت كميناً وألقت القبض عليها متلبسة، عندما سلمت مبلغ الرشوة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
إلى ذلك، باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي محاكمة زائر (كازاخستاني)، لاتهامه بالاعتداء على شرطيين أثناء محاولتهما القبض عليه، بعد لمسه يد وكتف شرطية.
وقالت الشرطية في التحقيقات إنه أثناء وجودها على رأس عملها في محطة مترو برج خليفة، وأثناء حديثها مع شخص لمس المتهم كتفها بيده من الخلف، فاستدارت إليه فسألها عن مكان «دبي مول»، فسألته عن سبب لمسها، فأجابها بلغة لم تفهمها، فقام بعد ذلك بلمس يدها فسحبتها، وطلبت منه مرافقتها إلى مكتب الشرطة لكنه رفض. وأضافت أنه بعد ذلك حضر زميلاها، وطلبا منه الحضور إلى مكتب الشرطة، فرفض وأبدى مقاومة وقام بدفعهما، إلا أنهما تمكنا من اصطحابه إلى المكتب.
وفي السياق ذاته، يُحاكم بائع لبناني لتورطه في تهديد خطيبته السابقة برسالة نصية بالقتل، إذا لم تتزوجه أو شاهدها مع شخص آخر، فيما قالت المجني عليها أمام النيابة العامة إنها تعرفت إلى المتهم عندما كان مسؤولاً عنها في شركة، ونشأت بينهما علاقة وتقدم لخطبتها فوافق أهلها وتمت خطبتهما، إلا أنها فوجئت بعد فترة بأنه متزوج ولديه أولاد، فقررت الانفصال عنه لكذبه عليها. وأشارت إلى أنه بعد انفصالهما، بدأ المتهم يتسبب لها في الإزعاج والتهديد، من خلال رسائل نصية و«واتس أب»، فذهبت إلى الشرطة وفتحت بلاغاً.