سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الرمس.نت/ خاص:
تقدم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة يرافقه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ظهر اليوم، جموع المشيعين في جنازة المغفور له بإذن الله عبدالله أحمد بن جمعة الطنيجي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية رأس الخيمة للطرق والمرور في رأس الخيمة الذي وافته المنية اليوم.
وأدى الصلاة في مسجد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في مدينة الرمس برأس الخيمة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ محمد بن صقر القاسمي، والشيخ عمر بن صقر القاسمي، والمهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ عمر بن طالب بن صقر القاسمي، والشيخ محمد بن سعود بن خالد القاسمي، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي مدير شؤون المواطنين بالديوان الأميري برأس الخيمة، ومعالي راشد بن فهد وزير البيئة والمياه، وسعادة يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات وأعيان ووجهاء البلاد ورؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية وآلاف المواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية.
على الأكتاف مشياً حمل المشيعون جثمان الفقيد وصولاً إلى مقبرة الرمس التي اكتظت هي الأخرى بجموع المشيعين، والكل ينعى الفقيد متأثراً وداعياً المولى عز وجل أن يرحمه، فالفقيد الذي يُعد من مواليد مدينة الرمس برأس الخيمة، شخصية محبوبة لدى الجميع، بما كان يقدمه من خدمات جليلة لمجتمعه، إذ لم يكن هناك من مناسبات أو أتراح إلا ويشارك فيها، بكافة إمارات الدولة.
وبعد الانتهاء من تشييع الجثمان، قدم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة وسمو ولي عهده والشيوخ والمعزون واجب العزاء والمواساة إلى أنجال الفقيد، وهم سعادة فيصل عبد الله بن جمعة الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة فواز عبدالله بن جمعة الطنيجي السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفهد ومحمد وعبدالرحمن وفلاح وأحمد وإخوان الفقيد طارق وعمر ونايف وبدر وجمعة وإلى ذويه.
وكان خبر وفاة بن جمعة قد سرى بحزن بين أبناء الدولة عامة، وإمارة رأس الخيمة خاصة، فكان أن امتلأت الرمس بجموع المشيعين، الذين توافدوا لأداء صلاة الجنازة في المسجد قبل موعد الجنازة بساعات.
وقد امتلأت الساحات الداخلية والخارجية للمسجد بجموع المصلين الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص.
رحمك الله يا بوفيصل وأسكنك فسيح جناته فأنت وإن غيبك الموت ستبقى في ذاكرتنا ما عشنا، ولكنه اليقين بأن الموت نهاية كل البشر.
إنا لله وإنا إليه راجعون..