تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حجاج قرية كاميرونية يروون قصة اسلامهم بعد انسانية خادم الحرمين

حجاج قرية كاميرونية يروون قصة اسلامهم بعد انسانية خادم الحرمين 2024.

  • بواسطة

مكة المكرمة – دنيا الوطن
قرية آمن أهلها وأسلموا لله في جمهورية الكاميرون، ويتجاوز عددهم 1200 شخص، بفضل الله، ثم بفضل إنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي أمطرهم كرمه.

بعض أهالي قرية بابنكي الكاميرونية مستضافون في حج هذا العام 1445هـ، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وعددهم ثلاثون حاجا.

وتأتي تفاصيل قصة إسلام القرية الكاميرونية بعد عودة طفلين سياميين لقريتهما بعدما أجريت لهما عملية فصل توائم ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض عام 1445هـ، وهما في تمام الصحة والعافية.

وكان خادم الحرمين الشريفين قام في حينه بزيارة أبوية حانية للتوأم الكاميروني. وعلى إثر تلك الاعمال الجليلة، دخل والدا الطفلين الإسلام، ثم تبعهما معظم سكان هذه القرية.

والتقى مندوب وكالة الأنباء السعودية ببعض سكان قرية بابنكي المستضافين هذا العام في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بأحد فنادق مكة المكرمة، ومنهم الحجاج فنتم صالح بنلا، وأبو بكر فرنس، وأيوب بيتر وتحدثوا عن إنسانية الملك عبدالله، وعمله الصالح الذي قاد قرية بكاملها للإيمان بالله، واعتناق الدين الإسلامي الحنيف.

وقالوا: إننا اليوم في سعادة لا توصف وحلم نراه متحققا، حيث كان الحج لنا بمثابة المستحيل.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكدوا أن في القرية الآن أكثر من 1200 مهتد للإسلام، ومازال العدد في ازدياد يوما بعد يوم، مع انتشار قصة طفلي القرية، والأعمال الخيرية التي تقدمها المملكة. ورووا إسلام أول رجل في القرية، وهو والد الطفلين السياميين، ولم يكن قد أسلم بعد في القرية إلا هو، ثم شيئا فشيئا بدأ العدد يزداد، وبدأت جموع الناس تذهب إلى الدعاة أو يأتون إليهم ويسلمون بالجملة، وكان الدعاة لا يدخلون بيتا يدعون أهله إلا أسلموا جميعا وأنابوا وأحسنوا العمل.

في محيطه ومجتمعه وأسلم معه عدة أشخاص
منقووول

خليجية
جزاءه الله خير الجزاء
اللهم عز الاسلام والمسلمين

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.