تمكّن هاكرز جزائريون، أمس، من تحديد الهوية الحقيقية للهاكرز الذين اخترقوا 7 مواقع هامة لهيئات جزائرية رسمية، أين تم تحديد عناوين مخترقي هذه المواقع في بلدة أشطوط بإقليم أورشليم في إسرائيل وتمكنوا من إلحاق أضرار كبيرة بعدة مواقع جزائرية مستعملين هويات مزورة لقراصنة إلكترونيين من جنسيات مغربية.
وتمكن إثنان من الهاركز الإسرائليين إلى غاية أمس، من اختراق المزيد من المواقع الهامة لمؤسسات وهيئات جزائرية على قدر كبير من الأهمية؛ من بينها موقعان تابعان لوزارة المالية والموقع الرسمي للمعهد الوطني للتسيير وعدة مواقع أخرى، في وقت تمكن 22 هاكرز جزائريا إلى غاية أمس من اختراق 187 موقع مغربي؛ من بينها مواقع لجرائد مغربية وأخرى لهيئات رسمية.
من جهته، قال أحد الهاكرز الجزائريين المشاركين في هذه الحملة والمشرف على جيش الجزائر الإلكتروني، عارف مشاكرة، في تصريح لـ”النهار”، أن خلية مكونة من 22 هاكرز تمكنوا أمس من تحديد 4 عناوين ”إي بي” مختلفة حاول إثنان من القراصنة الإلكترونيين من إسرائيل استعمالها للتمويه وتدمير عدة مواقع رسمية جزائرية باستعمال هويات لقراصنة إلكترونيين من جنسيات مغربية، وقال ذات المتحدث أن القرصانين الإسرائليين في بداية الأمر غيّروا عنواين ”إي بي” من إسرائيل إلى كندا ومنها إلى فرنسا ثم إلى المغرب، حيث يتركوا رسائل باللغة العربية بعد اختراق المواقع الجزائرية، كما يتعاملون بلهجة مغربية في التحدث عبر الموقع الإجتماعي ”الفايس بوك” بعد الإختراق، ما يعطي انطباعا بأنهم من جنسيات مغربية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال ذات المتحدث، أن الهاكرز الجزائريين استعملوا نظام ”بروكسي” الإلكتروني في تعقب القراصنة المغاربة فردا فردا، ما دفع إلى اكتشاف عنوانين غير موجودين في المغرب، هما اللذان أشعلا نار الفتنة، وجعلا الجزائر تخسر 7 مواقع هامة والمغرب 187 موقع، في الوقت الذي يواصل عدد من الهاكرز المغاربة هذه الحملة بكل قوة لاختراق المزيد من المواقع الجزائرية ردا على هجمات نظرائهم الجزائريين.
النهار الجديد