تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خبراء يرون أن الأفراد والتكنولوجيا سيلعبون دوراً حيوياً في تشكيل حكومات المستقبل

خبراء يرون أن الأفراد والتكنولوجيا سيلعبون دوراً حيوياً في تشكيل حكومات المستقبل 2024.

خبراء يرون أن الأفراد والتكنولوجيا سيلعبون دوراً حيوياً في تشكيل حكومات المستقبل

وام:


أكد عدد من الخبراء من كبرى الشركات الاستشارية العالمية المشاركة في القمة الحكومية أن الأفراد والتكنولوجيا سيلعبون دوراً مهماً في تشكيل خدمات الحكومات في المستقبل، مشيرين إلى أنه سيتعين على قادة المستقبل تبني استراتيجيات من شأنها التركيز على المتعاملين واعتماد أدوات ووسائل ناجحة لتحقيق الأهداف المرجوة. جاء ذلك خلال جلسة "التوجهات المستقبلية للخدمات الحكومية" التي عقدت في ختام فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية التي عقدت تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" واختتمت أعمالها اليوم بدبي.


وقال الدكتور هانز بول بيركنر رئيس مجلس إدارة مجموعة " بوستن " الاستشارية العالمية " إنه لا يمكننا القول إن هنالك نموذجا واحدا لحكومة المستقبل، مشيراً إلى أن طبيعة احتياجات المتعاملين في أي دولة تؤثر في تشكيل نموذج الحكومة".


وأوضح أن القيادة المعنية ببلد مثل اليابان التي يعد أكثر من نصف سكانها فوق سن الخمسين تختلف تماما عن الحكومة في العالم العربي الذي يعد أكثر من 50 في المائة من سكانه تحت سن الخامسة والعشرين، لافتاً إلى أن الحكومة الرشيدة هي التي تلبي احتياجات مواطنيها وسكانها وتقوم بمرور الوقت بقياس جودة الأداء وتحسين الخدمات التي تقدمها.


من جهته، أكد شون شاين المدير التنفيذي لقطاع الصحة والخدمات العامة في شركة أكسنتشر أن التكنولوجيا تساهم بفعالية في تغيير الطريقة التي يعمل بها العالم بشكل سريع، مشيراً إلى أن هناك اليوم 4.5 مليارات شخص متصل بالإنترنت؛ بل إن هنالك الكثير من الناس المتصلين بالإنترنت أكثر ممن يمتلكون ثلاجات، وسيؤثر العالم الرقمي تأثيراً عميقاً على الطريقة التي تحكم بها البلدان مستقبلاً".


وقال "إن الحكومات الناحجة في المستقبل ستواجه تحديا يتمثل في آليات عمل وتسيير الفضاء الإلكتروني الذي يتعين أن تتمتع عناصره وخدماته دائما بالحماية لأنه أمر ضروري وقانوني .. مستشهدا بتقرير يقول إن 93 في المائة من السكان في الإمارات ستزداد ثقتهم في الحكومة إذا ما كانت فضاءاتهم الرقمية تتمتع بالأمن والحماية ".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


إلى ذلك، قال بول ماكميلان مدير القطاع العام في شركة "ديلويت" في مداخلته، إن القادة بإمكانهم تعلم الدروس المستفادة في الحوكمة من التكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة المستقبل سيتعين عليها أن تكون مثل نظام قابل للتعديل والتكيف مثل "واتسون" وستحتاج إلى أن يكون لديها تعليم تطبيقي قادر على توظيف الابتكار في صنع قواعد وأنظمة تتسم بالمرونة.

وذكر ماكميلان أن التقنيات مثل البيانات الضخمة وتحليلها يمكن أن تساعد على توفير الحلول لأن هذه البيانات هي عبارة عن معلومات يمكن تحليلها والاستفادة منها في توقع النتائج لعدد كبير من القطاعات مثل الرعاية الصحية والضرائب.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 12 – 2 -2020 الساعة 12:10 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.