سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
"سفيرة الكلاب للنوايا الحسنة"، لقب حصلت عليه كلبة، فقدت أنفها، أثناء إنقاذ طفلتين، بعد أن قفزت أمام دراجة نارية مسرعة لإنقاذهما في زامبوانغا بالفلبين.
وعادت الكلبة كابانغ البالغة من العمر عامين إلى جنوب الفلبين، اليوم، بعد 8 أشهر كانت تعالج فيها في الولايات المتحدة.
ووقفت كابانغ، أمام كاميرات التلفزيون والمعجبين في مطار مانيلا الدولي، وقامت بجولة في المتاجر والمتنزهات التي يتردد عليها محبو الكلاب لتصبح نجمة.
وتعتزم السلطات، تنظيم موكب قصير بالسيارات، غدا، لتكريم كابانغ. واسم كابانغ يعني باللهجة المحلية في بلدة زامبوانغا "الألوان المختلفة".
وقال أنطون ليم، الطبيب البيطري الذي رافق كابانغ في الجراحة التي أجريت لها بمستشفى كاليفورنيا ديفيس البيطري، "ما نريده أن تكون سفيرة الكلاب للنوايا الحسنة وأن نجد شخصا محبا للحيوانات الأليفة ليقتنيها".
وتمكن الأطباء الأميركيون من علاج الجرح، إلا أنهم لم يتمكنوا من إعادة الأنف. وتبرع الناس في أنحاء العالم بالمال لعلاج كابانغ وجمعوا 27 ألف دولار.