سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
سكان برأس الخيمة يشكون التلوث والمصانع تؤكد التزامها بالشروط الصحية
*جريدة الاتحاد
إحدى الكسارات في رأس الخيمة- الاتحاد ©
عماد عبد الباري
في الوقت الذي شكا فيه سكان منطقة خور خوير برأس الخيمة من ارتفاع التلوث، معربين عن مخاوفهم من الإصابة بالأمراض خاصة الصدرية والجلدية، أكد عدد من المصانع الالتزام بالشروط الصحية والبيئية، باستخدام وسائل تقنية حديثة، معتبرين ذلك واجباً ينبغي تسخير كل السبل من أجله.
وبسؤال الأطباء عن حقيقة الأمر أشاروا إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الصدرية والجلدية في المناطق القريبة التي تتعرض لنسبة عالية من الأتربة والغبار المتطاير، موضحين أنه لا يمكن الربط المباشر بين وجود المصانع والكسارات والإصابة بالأمراض دون إجراء الدراسات والأبحاث العلمية.
هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة قالت إن النسبة في حدود المسموح ووصفت الوضع بالمطمئن، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع بدقة وحذر بالغين للحفاظ على الإنسان والبيئة في خور خوير الصناعية الواقعة شمال رأس الخيمة وتضم في محيطها 5 مصانع للأسمنت وكسارات ومحاجر إضافة لميناء صقر البحري.
وتفصيلاً أعرب سالم أحمد من أهالي المناطق الشمالية في رأس الخيمة عن قلق متزايد من وجود مصانع الاسمنت والكسارات في منذ أكثر من ثلاثة عقود، معتبرينها أحد الأسباب في زيادة نسبة الإصابة بالأمراض، من جراء التلوث.
وأشار راشد سعيد أحد أبناء منطقة خور خوير إلى أن التلوث يجثم على صدور الأهالي، لأن مساحة خور خوير لا تتعدى 6 كيلومترات، وتوجد 4 مصانع تنتج نحو 30 ألف طن أسمنت يومياً وتضم المناطق الجبلية في الإمارة 27 كسارة تنتج 100 ألف طن يومياً من مختلف مواد البناء في حين تستخدم 2500 طن من المحروقات وتولد غازات تنتج من حرق الوقود المستخدم.
وأوضح أن هناك 4 مصانع في المنطقة تعتمد على الفحم البترولي في حين يستخدم مصنع وحيد الغاز الطبيعي الذي يعتبر الوقود المثالي لقلة تأثيراته وقلة تلوثه، في حين ينبعث من الفحم الحجري الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون والنيتروجين والكبريت وهي الغازات التي تسبب أمراضاً خطيرة تكتشف على المدى البعيد.
وبينت مريم سالم وهى إحدى مواطنات المنطقة أن الأمراض الحالية المنتشرة في المنطقة يعتقد الأهالي أنها من أثر المصانع وتلوثها، حيث يتعرض البعض لأمراض حساسية الجيوب الأنفية والرمد والربو كما ظهر مرض “الماء الأبيض” في العيون، وأضافت فاطمة أحمد أن بعض المصانع تفتح فلاترها في الليل مما يزيد تلوث أجواء المنطقة.
“تحقق الجودة”
ومن جانبه أفاد فاهم عبد الله آل عبد الله مدير عام شركة للأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية أن المجهودات الكبيرة التي تبذل في سبيل حماية البيئة واجب وطني ومجتمعي ينبغي تسخير كل السبل والإمكانات من أجله، منوها إلى أن الشركة تستكمل حالياً استرتيجيتها البيئية بتشجير جميع الطرق المؤدية إليها، لتحجب الغبار والأتربة المتطايرة، إضافة إلي عمليات التنظيف المستمرة للشوارع الداخلية والخارجية للشركة باستخدام سيارات خاصة، ورش المياه في مساحات المصنع ومحيطه الخارجي، ورصف الطرق الداخلية تلافياً لتطاير الغبار.
وأشار المهندس إبراهيم القماز مدير شركة أخري برأس الخيمة، إلى أن المحافظة على البيئة والإنسان على رأس أولويات الشركة، حيث تم وضع خطه شامله للحد من انبعاث الغبار أثناء عملية الإنتاج، تمت مناقشتها مع هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة، التي تمحورت حول القيام بتغطيه كافة مخازن المواد الأولية والكلنكر واستبدال فلتر الغبار المنبعث من مبرد الكلنكر بآخر له مواصفات عالمية، وزراعة الأشجـار.
“مراقبة الوضع البيئي”
ورداً على شكوى الأهالي وما قاله أصحاب المصانع، أوضح الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أن الهيئة تراقب الوضع البيئي الجوي بدقة وحذر بالغين للحفاظ على الإنسان والبيئة في منطقة خور خوير الصناعية الواقعة شمال إمارة رأس الخيمة، وتضم في محيطها 5 مصانع للأسمنت وكسارات ومحاجر إضافة لميناء صقر البحري الذي يصدر منه إنتاج المصانع العاملة فيها، حيث ترصد نسبة الانبعاث من المصانع القائمة ومستوى جودة الهواء مع تقييم الأثر البيئي للمنشآت القائمة والجديدة على حد سواء واتخاذ التدابير اللازمة لدرء الآثار البيئية السالبة.
وكشف عن أن الوضع البيئي في الإمارة من ناحية جودة نوعية الهواء مطمئنة وفي حدود المسموح بها مع وجود بعض التفاوت حسب الظروف البيئية من التقلبات الجوية وطبقاً لآخر إشارات وحسابات إدارة المقاييس والمراقبة تشير نتائج جودة الهواء أن هواء الإمارة في المناطق الصناعية والزراعية والسكنية صحي بشكل عام.
وأضاف المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة إلى أن 27 كسارة ومحجراً تعمل في مختلف مناطق الإمارة تطبق الاشتراطات وتتبع القوانين الاتحادية والمحلية الخاصة بتنظيم عملها وتخضع للمراقبة الدورية مؤكداً أن نسبة الانبعاث انخفضت 16%، وقال إن الأمر لا يخلو من بعض التقصير أو التأخير في التنفيذ، وهو ما تتعامل معه الهيئة بحزم.
دراسات تقييم مستمرة
نوّه الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة إلى أن الإمارة تشهد حالياً حركة تنموية مطردة في قاعدتها الصناعية ولاسيما مع التوسعات الجارية في المناطق الصناعية والحرة في خور خوير والحليلة والجزيرة الحمراء والغيل، إضافة لنمو الصناعات الخفيفة في مختلف مناطق الإمارة مما دعا الهيئة إلى إجراء دراسات تقييمية مستمرة لمعرفة وتحديد الأثر البيئي للمناطق الصناعية الجديدة ومراجعة بيئة المشاريع والأنظمة البيئية الموجودة وزيادة عمليات التفتيش الدورية لمراقبة الانبعاث وضرورة متابعتها.
الغبار يتطاير مثل الضباب وخاصة في الفترة الليلية أنا قريتنا تبعد عن المصانع بكيلو متر واحد فقط وكل شيء واضح
هيئة حماية البيئة تعلم بالتلوث الشديد والغبار المضر إذا كلام الدكتور سيف ألغيص تراقب الوضع البيئي الجوي بدقة وحذر بالعين للحفاظ على الإنسان والبيئة في منطقة خور خوير الصناعية الواقعة شمال إمارة رأس الخيمة،
أنا لا ارى شيئا من هذا الكلام يا دكتور
انشاء الله يتم وضع حلول مثل رش المياه في مناطق الغبار و صيانة الفلاتر و التدقيق الأكثر بالكسارات وهي التي تبخر المنطقة بغبارها خاصة في فترة الليل.
من ناحية المصانع، نشوف ترانا.. لما ندخل خور خوير الدنيا غبراء
ومن الناحية الكسارات، تراها قريبة منا ما شاء الله
مرة الصبح طلعت حوي بيتنا أشوف الدنيا بيضاء من كثر الغبار.. جان أقول: وي بسم الله.. شو مستوي؟!! خخخخ
الله يكون بالعون
وإن شاء الله يحلون المشكلة
اتمنى ايجاد الحلول
وأشار المهندس إبراهيم القماز مدير شركة أخري برأس الخيمة، إلى أن المحافظة على البيئة والإنسان على رأس أولويات الشركة، حيث تم وضع خطه شامله للحد من انبعاث الغبار أثناء عملية الإنتاج، تمت مناقشتها مع هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة،
كلام كذب فكذب ماشفنا شي من سنين
ازعاج الدناميت الى يتقولون زلزال الى شرق بيوتنا وشققها
ازعاج السفن
ريحه الغاز
منو يعيش هالعشيه محد يحس فالمظلوم كل واحد عايش مكان نظيف لا روائح كريهه لاغبار لا ازعاج
لين متى نحن بنظل ساكتين مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ترى ربه ماينسى عبده