شرطة رأس الخيمة ترصد بيع شعارات وإعلانات للمخدرات على الملابس
جانب من المخدرات والمؤثرات العقلية (من المصدر)
24 – أبوظبي
أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة رأس الخيمة العقيد إبراهيم كبتن، رصد بيع شعارات وإعلانات لبعض أنواع المخدرات والتي طبعت على الملابس "التيشرتات – القمصان" خلال الحملات الدورية ومتابعة فريق المكافحة لبعض المحال التجارية، وتم مخاطبة الجهات المعنية بالإمارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها والرقابة عليها، إذ يشكل وجودها خطورة كبيرة على الشباب.وقال العقيد إبراهيم كبتن إن "الإدارة خلال الربع الأول من عام2020 نفذت 33 عملية بزيادة 83% مقارنة بعام 2024م الذي نفذت فيه 18 عملية في نفس الفترة، وجميعها كانت من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية".
ولفت مدير الإدارة إلى سعي الإدارة الحثيث إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي والمتمثل في تقليل فرص عرض المخدرات (الترويج) وحققت بهذا الشأن خلال الأعوام الماضية جميع أهدافها الاستراتيجية من خلال تطبيقها لاستراتيجيات ميدانية خاصة بجمع وتحليل المعلومات ومتابعة جرائم المخدرات بالإمارة، ومؤكداً ما يتمتع به فريق المكافحة بشرطة رأس الخيمة من خبرة وكفاءة عالية امتازت بالاحترافية العالية المستوى في العمل الميداني وخبرة العاملين من ضباط وصف ضباط بالإدارة على حد السواء.
وأشار العقيد إبراهيم كبتن إلى أن الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الإدارة من وزارة الداخلية ومن قيادة شرطة رأس الخيمة عمل على تحقيق هذه الأهداف بكل كفاءة ودقة وإخلاص.كما يقوم فريق المكافحة بمتابعة دورية ومستمرة لجميع مواقع التواصل الاجتماعية ومواقع الإنترنت.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
المخدرات الرقيمة
وأكد العقيد كبتن بأن الإمارة على وجه الخصوص، خالية تماماً من المخدرات الرقمية التي تتمثل مفهومها من خلال الموسيقى الصاخبة وأنه لحد هذه اللحظة لم يرد إلى الإدارة أي بلاغات من هذا النوع ، ولم يرصد فريق المكافحة بالإدارة أي نوع من أنواع هذه المخدرات الرقمية.
وبيّن العقيد كبتن أن الإدمان هي عبارة عن تبعية جسدية ونفسية لأي مخدر وعدم القدرة على إيقاف تعاطي المادة المخدرة بطريقة فجائية، وبالتالي فإن هذه المعايير في الإدمان الإلكتروني ليست إدمان بمفهومه العلمي، واعتبر ربط الإدمان الرقمي بمفهوم الإدمان ناجمة عن احتواء اسمه على كلمة "مخدرات" رقمية الأمر الذي أثار الرأي العام، لذا فإن الموسيقى الصاخبة وأن لم تكن جيدة ، فيستحيل معها وقوع الإدمان عليها .
