عراقيون يلتمسون طريقهم وسط مياه الامطار التي ملأت الشوارع في بغداد أمس الخميس
البيان
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
امتلأت شوارع بغداد امس بالمياه نتيجة هطول الأمطار ورغم أن المطر لم يستمر أكثر من 15 دقيقة إلا أن عددا من شوارع بغداد تحولت إلى بحيرات صغيرة بسبب نقص شبكات الصرف الصحي وتهالك الموجود منها، مؤدية إلى انتشار البرك الطينية والأوحال فضلا عن دخول المياه إلى بعض المنازل وخاصة في الأحياء القديمة.
وانتقد المواطنون أداء أمانة بغداد، وعدم اتخاذها إجراءات كفيلة بإنهاء معاناتهم مع تساقط الأمطار، من جهتها، أكدت أمانة بغداد على أن هناك 78 محطة لتصريف مياه الأمطار في بغداد، إلا أنها غير قادرة على تحمل الأمطار الغزيرة،».
خبير فلكي يؤكد هطول المزيد من الأمطار على الخليج حتى يوليو
الرياض – خالد الشايع
لم يعتد أبناء الخليج على هطول الأمطار في شهر أبريل/ نيسان ولا درجات حرارته المنخفضة، فهو عادة مايكون بداية لفصل الصيف بما يحمله من إرهاصات متدرجة لارتفاع درجات الحرارة قبل أن تصل إلى قمتها في شهر يوليو/ تموز، ولكن في هذا العام مازالت درجات الحرارة منخفضة حتى الآن مع موجات غبار مستمرة يصاحبها هطول للأمطار ليلا.
وتوقع الخبير الفلكي خالد العوض في حديثه لـ"العربية.نت" استمرار موجات الغبار على منطقة الخليج حتى شهر يوليو المقبل، وإن كانت بدرجة أقل من التي شهدتها المنطقة في أوائل أبريل مع استمرار هطول الأمطار حتى نهاية هذا الأسبوع، وقال:
"ستكون الأمطار هي السمة الغالبة على الأحوال الجوية على منطقة الخليج في الأيام المقبلة ولكنها ستكون أمطارا متنوعة على مختلف المناطق.. وإن كنت لا أعتقد أن المنطقة ستتعرض لموجة غبار كبيرة كالتي تعرضت لها في أواخر شهر مارس".
وتابع: "موجة الغبار السابقة كانت بسبب مرور جبهة عريضة تجاوزت 800 كليومتر عرضا، وغطت أكثر من 3000 كيلو متر.. ولن يحصل مثل هذا الأمر خلال الأيام المقبلة حيث من المتوقع أن ينتهي المنخفض الجوي يوم الأربعاء المقبل، وربما يكون هناك نشاط للرياح اعتبارا من يوم الخميس".
ويكشف الخبير الفلكي السعودي أن موجات الغبار ستتواصل مع تأثير أقل بسبب نزول الرياح من السحب الركامية، وفي هذا الصدد يقول: "نشاط الرياح المعتاد هو في شهري يونيو ويوليو التي تسمى رياح البوارح.. ومازال هناك قرابة الشهرين قبل بدء هذه الرياح القوية فوق الخليج والمنطقة الشرقية والرياض، و يجب أن نفرق بين الغبار النازل من السحب والذي لا يتجاوز تأثيره الخمسين كيلو متر وبين الغبار الذي يأتي على مساحة عريضة ويغطي المنطقة ككل، وهذا النوع من الغبار غير وارد في الفترة الحالية ولكن أتوقع أن يكون هناك نشاط لرياح جنوبية غربية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بسبب الضغط الهابط من جهة العراق، وهذا سيجلب رياحا قوية في منطقة ضيقة".
ويعترف العوض بعدم منطقية الأجواء الحالية سواء من ناحية موعد هطول الأمطار أو انخفاض درجات الحرارة مشددا على أن هذه الأجواء غير معتادة في المنطقة في هذا الوقت من العام.
ويردف: "في العادة يكون موسم الغبار في شهر فبراير/شباط، أما شهر أبريل/ نيسان فتكون الرياح فيه مصاحبة للسحب الركامية وهابطة منها، ولكن في هذه السنة اختلف الوضع، فالسحب كانت واسعة وأقرب ما تكون للسحب الشتوية لدرجة أن درجة الحراراة كانت منخفضة.. ولا توجد فوارق كبيرة في درجة الحرارة"، ويؤكد أن هبوط درجات الحرارة في هذا الوقت من العام بهذا الشكل مخالف لكل ما اعتاد الناس عليه.
ويردف: "الأجواء غير مألوفة من ناحية درجة الحراراة.. لم نعتد أن تصل درجة الحرارة في بداية المساء عند درجة 16 وفي الظهر 24مئوية، فهذا الأمر غير مألوف والعادة أن تكون بين 36 و34، وهذا الأمر لم يكن لمجرد يوم.. فدرجات الحراراة منخفضة بشكل غير معتاد منذ بداية أبريل، سواء مع المطر أو بدونه".
ويتابع: "الأمر الغريب الثاني هي أن الأمطار تأتي في الليل في شهر أبريل وهذا أمر غير اعتيادي فالأمطار عادة في هذا الشهر تكون بعد الظهر بسبب التكوينات التي يتكون فيها البرق، وذلك الأمر أصبح يحدث في الليل وبدايات الصباح".
يبقى العلم عند الله سبحانه وتعالى ولاكن التغير في المناخ اصبح امرا واضحا
ربما تغير محور الارض بعد زلزال اليابات اثر على التغير المناخي
ما نلاحظه اليوم من تغيرات مناخية عجيبة اكبر دليل على بداية عودة ارض العرب مروجا وانهارا تصديقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبدالرحمن القارئ) عن سهيل، عن أبيه،
عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض. حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه.
وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا".
واليكم هذا الرابط فيه الغث والثمين وكي لا نكون غافلين
ولكن ناخذ منه العضه والعبره ……والعاقل لا يجزم بشيء الا بالقران والسنه الصحيحه …هذا والله اعلم